الحكم على الشعب السوداني في الخرطوم بالموت البطئ خلال تلويث مياه الشرب

الحكم على الشعب السوداني في الخرطوم بالموت البطئ خلال تلويث مياه الشرب


08-30-2014, 01:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1409357103&rn=0


Post: #1
Title: الحكم على الشعب السوداني في الخرطوم بالموت البطئ خلال تلويث مياه الشرب
Author: توتو كوكو ليزو
Date: 08-30-2014, 01:05 AM

بعد أن نجحت الحكومة في تدمير وزارة الصحة ومنظوماتها البئوية والرعاية الصحية الأولية وجميع مكونات صحة البيئة عمدت إلى دس السموم في مياه الشرب التي يتناولها عامة الشعب السوداني وبذلك.
ومعاناة الشعب السوداني اصبحت عامة في جميع المدن والحضر متمثلة في تدني وفقدان لجميع الخدمات الضروري للإنسان البسيط أهمها العلاج والتعليم في غياب تام لإي مسئولية وطنية يسعى من خلالها المسئولين لتحقيق الحد الأدني لمتطلبات الحياة لتخفيف معاناة الإنسان السوداني الذي اصبح حكاية يتحدث بها كل العارفين لوضعه المذري .
الخرطوم نفسها العاصمة القومية تعاني مرارات الموت والاختناق ونتيجة لإنتشار الحروب التي حاصرت الخرطوم بتدكس النازحين نتيجة لضيق رقعة الأمن في البلاد وفقدان ابسط الخدمات وأضمحلال البنية التحتية مما جعلها مستنقعا للأوبئة والأمراض المستوطنة الواردة والشاردة وعقب السيول والفيضانات في حريف هذا العام 2014 من ينويو إلى اغسطس انتشرت امراض الملاريا والتايفئت بشكل مريع وامتلأت المصحات بالمراجعين دون جدوى لأن العلاج الناجع خير متوفر وكما يعلم الجميع حكومة الكيزان نهجت اسلوب حكمها على التمييز العنصري والطبقي حيث شرعت وباستمرار إلى قيام مؤسسات علاجية او تعليمية للطبقات الغنية فقط ( المقتدرين حسب لغة رئيسهم ) المقتد\رين يتلقون العلاج في ارقي المسنشفيات المملوكة لأتباع النظام من المستثمرين ويتعلم ابناءهم كذلك في انظف المدارس وحتى المياه يشربون المياه النقية من القوارير اما الفقراء والمساكين يبلطوا البحر او يموتوا يشربون تلك المياه الملوثة والسموم التي تأتيهم عبر المواسير المصدية أو المكسرة حيث يختلط فيها مياه المصارف والأمطار والسيول التي تكون قد جرفت معها بقايا القبور وفضلات الأوادم والحيوانات في فوضة من ال###### والعفن إلى مدن العاصمة .
ففي الخرطوم هناك مجموعة من المصارف تتبع للتصنيع الحربي والحزام الأخضر تتجمع هذه المياه في ترعة من التصنيع الحربي وتتجه غربا لتصب النيل مباشرة عبر مواسير كبيرة عند منطقة الدباسين وهذه المياه لونها اخضر نتيجة لما فيها من المواد الضارة والسموم وعند المصب تنتج منها رغوة نتنة لا تذوب ابدا .
ولقد ظهر بين المواطنين حالات مرضية غير معروفة وبكتريا المعدة وتتصاعد حالات الأصابة بالأمراض بين المواطنين خصوصا في المناطق المتاخمة لهذا لمصب وهذا يعتبر تخريب متعمد من النظام لمجرى النيل وقتل لحياة الإنسان الذ يعتمد على مياه النيل في حياته وشربه فالحكومة يجب ان تعمل على صرف هذه السموم بعيد عن النيل حماية للمواطن والبيئة
الحكومات التي تحصر على سلامة شعوبها تصتحب معاها أمن وسلامة المواطن في خططها التنموية في بناء مصانع او مصالح حتى لا يضار المواطن بتلك لالمخططات الفاسدة .
كارثة تشرنوبل الروسية باوكرانيا في 26/ابريل 1986م اودت بحياة السكان في المناطق المحيطة بالمفاعل النووية وهجر اكثر من 100 الف تلك المناطق اصبحت مناطق كوارث حينها وما نريد قوله على الحكومة نقل قرية التصنيع الحربي هذا من وسط سكان السودان إلى مكان بعيد خصوصا أنها تقع في منطقة انتشار وتمدد بشري في هذا لمثلث بين النيلين الأبيض والأزرق الآن لقد بانت أضراره تصيب المواطن في صميم حياته وهي تلويث المياه عبر تلك الأنابيب التي تصب مياه قرية التصنيع الحربي في النيل هذه لعمري جريمة نكراء تضاف إلى جرائم القائمين على إدارة السودان

م/ توتو كوكو ليزو