حامد زايد صباحي وداعا بقلم / ماهر إبراهيم جعوان

حامد زايد صباحي وداعا بقلم / ماهر إبراهيم جعوان


08-11-2014, 10:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1407791988&rn=1


Post: #1
Title: حامد زايد صباحي وداعا بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
Author: ماهر إبراهيم جعوان
Date: 08-11-2014, 10:19 PM
Parent: #0

علم من أعلام الدعوة بمركز بلطيم محافظة كفرالشيخ في الذكرى التاسعة لفراقه
قضى بحادث سير في طريقه لمهمة دعوية ونجت زوجته الفاضلة إلهام البلتاجي اصطفاه الله في يوم الجمعة 12أغسطس 2005م عقب خروجه من المعتقل بأيام
افتقدناه ونحن في أشد الحاجة إليك
افتقدناه في وقت الشدة لنحتمي به في وجوه الظالمين
كان أقـــربنـــــا للعــــــــــــــــدا
أكثرنــــــــــــــا فــــــــــــــــــــدا
أشــــــــــــــدنا في المحـــــــــن
أظهــــــــــــرنا للحــــــــــــــق
أسرعنــــــــــــا خُطــــــــــــــــا
أصبـــــــرنا عنــــــــد اللقــــــا
أصفــانــــــا فــــــــــؤادا حامدا
أتقـــــــــانا قلبـــــــــــــا شاكرا
أنقــــانــــــــــا سريــــــــــــــراً
أصلبنــــــــــــا عــــــــــــــــودا
أقــــــــــــــــوانا عزمـــــــــــــا
أشجعنـــــــــــــا بطـــــــــــــولاُ
أخفنـــــــــــــــا حمــــــــــــــــلا
أبسمنــــــــــــــــــا وجهــــــــــا
أصدقنـــــــــــــــــا لسانـــــــــــا
حين يهتـــــف الله غايتنــــــــــا
والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
صدق الله فصدقه الله موعـــدا
اصطفاه واجتبـــاه رب السمــا
في جنـة الفردوس يا شهيـــــد
حزن قلبي يـــــا شهيـــــــــــــد
علـــى فــــــراق أخ سديـــــــد
افتقدنـــاه في حلنا وترحالنـــا
وعزائنــــــا بقائك خالــــــــــدا
للمجـــــد والعليـــــاء طارقــــا
في جنــــــــات رب العالمينــــا
افتقدنا وجهه الباسم وضحكته الرقيقة
في جلساتنا لقاءاتنا أسفارنا رحلاتنا مظاهراتنا اعتقلاتنا وطاعتنا
افتقدناه ونحن في أشد الحاجة إليك وعزائنا أنه برحــاب أرحم الراحمين
في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
نحسبه شهيدا إن شاء الله ولا نزكيه على الله
رحمك الله أبا مريم وحماس وجهاد واستشهاد
من أسماء بناتك الأربع نعلم أي مجاهد كنت أنت
على الدرب سائرون لا نخشى في الله لومة لائـم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)