غزة عروس العزة الأبية/عثمان الطاهر المجمر طه

غزة عروس العزة الأبية/عثمان الطاهر المجمر طه


08-11-2014, 05:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1407773349&rn=0


Post: #1
Title: غزة عروس العزة الأبية/عثمان الطاهر المجمر طه
Author: عثمان الطاهر المجمر طه
Date: 08-11-2014, 05:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
شعر / عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
أنا لاأقرأ الغيب ولكن ما تلوته فى الأمسية الشعرية التى دعونى إليها فى المركز الثقافى المصرى فى باريس العام المنصر وقع بتفاصليه فى غزة اليوم هاكم ماقلته قلت فى بداية الأمسية أستأذنكم فى أن أستفتح الليلة بأداء صلاة تحية فى محراب الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم بما قاله حسان بن ثابت وأمير الشعراء شوقى فقط بيتين :
وأجمل منك لم تر قط عينى
خلقت مبرءا من كل عيب
كأنك خلقت كما تشاء
كيف ترقى رقيك الأنبياء
يا سماء ما طاولتها سماء
---------------
أنت بدر فى السماء
وكل شئ دونك ماء
هذه من عندى الحبيب الطبيب محمد صلعم قال :
{من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم } لهذا نبدأ بالقضية العالمية
التى تشغل أذهان العالم أجمع وهى حصار غزة .
قصة وشعر !
-----------

غزة عروس العزة الأبية
وهى هدية لغزة الصامدة المحاصرة المستهدفة من الصهاينة!
مليون ألف هدية لغزة الشامخة الأبية
غزة الصمود العصية الهاشمية
غزة عروس العزة العربية
جاؤوك تسبقهم صواريخهم الهمجية
وطائرات الأف 16 الأمريكية
تعربد فى سماوات علييا
تشعل الليل نيرانا جهنمية
وتقصف أهدافا مدنية
أطفالا ناموا يحلمون بحلوى شامية
إذا المفاجأة صورا مأساوية
تنقلها شاشاتا فضائية
تحكى مأساة عالمية إنسانية
دراماتيكية فصولها تراجيدية
أبطالها وحوش بربرية
أعدت المسرحية
فى ليلة شتوية
تجسد فن اللعبة الإنتحارية
الإجرامية
بطريقة دموية شيطانية
واجهتها مقاومة إسلامية قوية
صمدت غزة فى بسالة سماوية
وأعراس الشهداء تزغرد
بأهازيج فرح عبقرية
غزة ملحمة تأريخية
مهرها الأطفال الرضع
والشيوخ الركع
ووقودها حكاما تبع
باعوا القضية وخانوا الوطنية
وكسروا البندقية وقبضوا الهدية
بضعة دولارات أمريكية
وأوسمة تذكار يهودية
يا رؤوساء العار والشنار
يا زعماء الإستعمار
يا نمورا من ورق الأشجار
تخصصتم فى صيد الأحرار
وسجنهم خلف الجدار
وأحيانا يدفنوا وتدفن معهم الأسرار
ما أنتم إلا شرذمة من الأشرار
ومافيا تحوطها وتحنطها وتحيطها اسوار
وأسوار
يحميها مارينز البحار
يا تماسيح التجار
موعدكم يوم تنطق الأحجار
يامسلم من وراى صهيونى غدار
خبيث مكار
لكنه يرتجف خوفا من عذاب النار
النار – النار – النار – النار
موعدكم يا أيها الفجار
جحيم جهنم تصلونها كبارا وصغار
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس