الموضوع ما محتاج لي كجور وصحن وريش/شوقي بدرى

عرفنا ان النظام قد اعتقل 15 من المتهمين بالاعتداء علي رئيس تحرير التيار عثمان ميرغني . قديما عندما يبحث الناس عن معتدي او سارق يذهبون الي فكي ، او كجور . والكجور كان يضع ريش تحت صحن . وعندما يرفع المتهم الاقوي الصحن ينتصب الريش . ويخاف السارق ويعترف . والخدعة ان الكجور يدعك الصحن بشعره بشدة فيتكون نوع من المغناطيسية الهربائية وير تفع الريش . الموضوع واضح والحرامي معروف . والكجور مافي ليه لزوم . وما نضيع الفلوس في بياض الفكي .

ملك الفكاهة الامدرماني العظيم عبد الكريم بلبل بخفة دم الحلفاويين طيب الله ثراه ، استلم عرش الفكاهة من احمد سعيد ضربا . وكان بلبل صديقا وزميل طفولة الشاعر الدكتور علي شبيكة . وكان احسن من يصيغ ويؤلف المنلوج . ويقدم الاسكتشات ويؤلف النكات والمسرحيات في الاذاعة والمسرح .

من اسكتشاته قصة الرجل الذي رجع من اهله في الاقاليم ، واعطوه قفص دجاج . وعندما رجع للاقليم سألوه عن الدجاج . فقال متحسرا ان القفص سقط من سبت التاكسي في لفة شارع الاربعين وهو في طريقة للمنزل من محطة السكة حديد . وهرب الدجاج . ولكن بعد جهد تمكنوا من استرجاع 20 دجاحة فقط من الشارع والبيوت . وابدي اهله راحتهم للنتيجة . لان القفص كان يحوي علي 15 دجاجة فقط .

الناس الاعتدوا علي عثمان ميرغني كانوا سبعة . الامن قبض 15 . دي بداية تسويف ولعب علي الناس . الناس البتقدر تركب عربات دفع رباعي بدون نمر وتحمل رشاشات ديل ما الروماني زاته .

في براغ كان السودانية بيرعوا في السكر الرخيص . البيره الكبيره بي قرش في الحواني . وفي الليل السودانية بيكونوا جعانين . بدقوا الابواب . علبة لحمة من ده ورغيف بايت من ده وبصلة من ده ، بيعملوا حلة . في سوداني غتيت . بيسألوه عندك حاجة للاكل ؟؟ بيقول ماعندي لكن الروماني الساكن معاي ده عندة معلبات ، او قزازة فودكا . انا بستلف منه لكن بكرة ترجعوها . ويشاركهم الاكل والشراب . وبكرة الحاجات ترجع . بعد مدة طويلة . السوداني لقي الجماعة طالعين من اوضته وشايلين كل حاجة . وبالسؤال ، قالوا استلفناها من الروماني . قال ليهم روماني شنوا ؟؟ الروماني ده ما انا زاتي . جيبوا جيبوا الحاجات دي وتاني مافي زول يدخل او ضتي . دحين الروماني ده ما الانقاذ . لا في ابو حمزه ولا ابو العباس .