لم يزر المشير مجازر القبائل الرعوية في كردفان و دارفور

لم يزر المشير مجازر القبائل الرعوية في كردفان و دارفور


07-31-2014, 08:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1406835363&rn=1


Post: #1
Title: لم يزر المشير مجازر القبائل الرعوية في كردفان و دارفور
Author: جبريل حسن احمد
Date: 07-31-2014, 08:36 PM
Parent: #0


قرات ان لجنة من الرزيقات للمساعي الحميدة للصلح بين بطون المسيرية اولاد عمران والزيود في غرب كردفان شرعت في الترتيبات لعقد مؤتمر الصلح و ذكر الناطق باسم اللجنة الدكتور عبد الله جماع بان لجنتهم زارت مناطق النزاع وقامت بترتيبات مهمة منها تحديد مسارات الرحل و بعض الإجراءات لمنع الاحتكاكات بين الطرفين و الشيء الذي لا يسر ان تلجأ اللجنة الي الحلول الفاشلة المعروفة و هي تغيير مسارات مجموعة و منعها من موارد المياه المعروفة لديهم و معروفة لحيواناتهم و منعها من الاستقرار في مناطق معينة معروفة لها ولحيواناتها و هذه الحلول قد تشمل الزيود كلهم او اولاد عمران كلهم و في اعتقادي هنا تكمن المصائب و ذلك بتحميل الجمع جرائم لم يكونوا طرف فيها و في راي جاء الزمن الذي يجب فيه ترك هذه الحلول و اللجوء الي القوانين التي تعاقب كل فرد علي جريمته و هذا يقلل من تكتل الناس لارتكاب الجرائم الجماعية التي تجعل كل فرد يحمل بندقيته او مدفعه و يصطاد البشر كانهم عصافير او حيوانات يستفاد من لحومها و في اعتقادي نظام الدية الجماعية و ذهاب المجرمين الحقيقيين طلقاء هو من أسباب الفوضى التي نعيش اثلرها المبكية والمحزنة و هذا يخلي طرف الحكومة عن حفظ الامن من أفعال المجرمين الذين عندهم ارتكاب الجريمة مفخرة تتغني بها البنات و قد صار دور الحكومة هو تحريك لجان توليد المشاكل و الترضيات علي حساب المصالح العامة و طبعا حكامنا جالسين في قصورهم و يبلغوا بان كل شيء تمام و قد لا يهم هذا الخبر كثيرا بل يهمهم ان تكون الارض خالية من البشر المتحركين في الغابة لتتمكن الشركات المنقبة عن البترول التحرك في ارض تسكنها الحشرات و الطيور و الحيوانات البرية و لا يوجد فيها شخص يطالب بالتعويضات التي تحسم من الاموال التي تضاف لحساب قصور كافوري و المنشية و الأحياء الراقية في الخرطوم و ما يسمي بتعويضات القبائل من آبار البترول التي تحفر في الأراضي البور التي كان الرعاة يتجولون فيها بحرية و كانت تجمعهم فيها مناسبات للفرح والرقص الجماعي الذي شاهده العميد عمر حسن احمد البشير في عام 1989 فأسكره الطرب و نسي نفسه و ارتكب أول جرائمه التي لم يعاقبه عليها القانون مما شجعه علي ارتكاب مزيدا من الجرائم ، هذه التعويضات عبارة عن مبيد حشري و سم زعاف وضع ليهلك البشر هناك .
حدثني صديقي عصام و هو من سكان الجزيرة ابا بالنيل الابيض بانه سافر الي غرب كردفان للوقوف علي ما يجري هناك فزار فريق من فرقان المسيرية اولاد هيبان الذين دخلوا في حرب مع اولاد سرور و المتانين و قد كانت اسباب الحرب تعويضات البترول المتوقعة و لم تأتي في يوم من الايام و انها نغمة حلوة تتغني بها الحكومة لتنظيف الارض من سكانها الشيء الذي يسهل عمل الشركات و يدر مزيدا من الذهب في صناديق وداد و اخوان البشير وبقية الطغمة الفاسدة ، وجد صديقي هذا عدد كبير من النساء في الفريق المشار اليه و رجل عجوز داهمته الامراض من كل صوب وحدب ، حدث العجوز صديقي بان هذا الفريق كان عامرا بالرجال حصدتهم كلهم المدافع و من بينهم اربعة عشر رجلا من اولاده و احفاده و لم يبقي منهم احد الا هذا الطفل الذي اشار اليه ، وهذا ما كسبه هذا العجوز من نظام هي لله .
لا يزال احمد عبد الرحمن محمد مرتدي افخر ما صنعته مصانع العالم من الأقمشة يحدثنا عن المؤتمر الوطني الذي لا تغيب عنه الشمس و كادره المتعلم في ارقي الجامعات و الشيء الذي نعلمه ان اغلب كادر المؤتمر الوطني هم مجموعة من المرتزقة سيء الخلق يحملون الهراوات و يطربون بمطاردة المارة في الشوارع والأزقة و هناك مجموعة متلثمة تهاجم المنازل و المكاتب في وضح النهار و لا تترك ضحاياها الا بعد ما تتاكد انهم اموات مثالنا علي ذلك الكوز المرتد عن نظام هي لله عثمان مرغني و العجوز هاشم محمد احمد و الكل اليوم اياديهم علي قلوبهم لا يعلمون ما يضمره لهم نظام الاخوان المسلمين.
جبريل حسن احمد