الجنجويد يوم العيد..إغتيال مدير الأقطان السابق..!! وستظل المحاضر مفتوحه لحين إكتمل التحري..

الجنجويد يوم العيد..إغتيال مدير الأقطان السابق..!! وستظل المحاضر مفتوحه لحين إكتمل التحري..


07-30-2014, 09:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1406710393&rn=1


Post: #1
Title: الجنجويد يوم العيد..إغتيال مدير الأقطان السابق..!! وستظل المحاضر مفتوحه لحين إكتمل التحري..
Author: عبد الوهاب الأنصاري
Date: 07-30-2014, 09:53 AM
Parent: #0

عبدالوهاب الأنصاري:


أوردت صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية اليوم خبر الجريمة البشعة التي راح ضحيتها (تصفيةً) مدير شركة (الأقطان) الأسبق المرحوم (هاشم سيد أحمد) من قبل أربعة أشخاص ملثمين وطُعن المرحوم أربعة طعنات بسكين..الجناة لم يراعوا كبر سن الضحية ولا مرضه..

هكذا تُستباح أرواح وأملاك الأبرياء من المواطنين السودانين يومياً وتهدر كرامتهم من قبل عصابات (الجنجويد) التي تنتشر بكثافة في قلب العاصمةالخرطوم وتحت عين وبصر أجهزة الشرطة.. بمباحثها، وأمنيتها، ومصادرها، وآلياتها، وأجهزتها المتطورة وميزانيتها المفتوحة حد البحبوحة..

وقادتها (صُم بُكم خُرس) منتفخة كتوفهم بالنجوم مثنى وثلاث.. المزودة بالصقور والتيجان والمقصات.. من فرقاء، ولواءات وعمداء وغيرهم.. بعدد ما أنزل الله به من سلطان يكثرون.. عند الرواتب، والحوافز، والنثريات، والترقيات.. ويقلون عند الفزع والملمات

ومرؤوسيهم.. ويسترجلون علي ستات الشاي.. وعند قياس فساتين الفتيات .. وهل طرحهن تُغطي الرأس..!! ويصادرون الدراقات ويخالفون الركشات .. بكرة وعشية..

الخبر: إقتبس منه مايلي:
((شهدت العاصمة السودانية الخرطوم مساء أمس (الإثنين) أول أيام العيد جريمة إغتيال غير مسبوقة راح ضحيتها الشاهد الرئيسي في قضية (الأقطان السودانية) ومدير الشركة الأسبق هاشم سيد أحمد عبيد.

وأفادت مصادر موثوقة أن المهندس هاشم سيد أحمد لقي مصرعه أمام مسكنه في الجريف غرب الحارة الاولى (ب) طعنا بالسكين، بعد أن هجم عليه أربعة أشخاص سدد اليه أحدهم أربع طعنات إحداها في العنق و لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى جرش بشارع الستين مساء الأمس

وأكد أهالي المنطقة التي يقطن فيها القتيل أن الجريمة متعمدة ومن جهة سياسية قصدت تصفية الشاهد الرئيسي في قضية الأقطان. وأوضحت أن القتيل كان يعاني من الآلام (الغضروف) ويتحرك ببطء وأن توجيه القاتل أربعة طعنات له دليل علي قصد "التصفية الكاملة))"إنتهي الإقتباس"

الشرطة في خدمة النهب:
الجريمة المنُظمة تطغى.. والشرطة لا تحرك ساكناً لردعها وكأنها تحمي أو ترعى أولئك المجرمين..

:: قبل أقل من عشرة أيام هجوم بربري على صحيفة التيار والإعتداء بالضرب المبرح على رئيس تحرريها الأستاذ عثمان ميرغني.. من قبل عصابة مُدججه بالأسلحة و في وضح النهار.. ضرب ونهب .. ثم إنسحاب والرجوع للقواعد سالمة..!!
لم تستطع الشرطة الوصول للفاعل وتقديمة للعدالة.. بحجة إستمرارية التحري والتحقيق الذي دائماً ما يبدأ في مثل هكذا جرائم ولا ينتهي..!!

:: عصابة مكتب الوالي التي لهفت أكثر من 900 مليار جنيه.. بالإحتيال والتزوير.. بعد أن أطلق سراح أحد المتهمين فيها وهو منسوب الشرطة الملازم غسان لم يُعرف حتي الآن كُنهها.. ليتم قتلها بالبطيء..؟؟

:: فساد الأراضي المتهم فيه مدير أراضي الخرطوم السابق ووكيل وزارة العدل الحالي.. عصام الدين عبدالقادر.. يمنع النشر ومحلك سر..!!؟

:: تفشل الشرطة في التحقيق ومعرفة ملابسات إغتيال الشهيدة سارة عبدالباقي.. والتي إستحوز قاتلها على السلاح أداة الجريمة من نقطة شرطة تابعة للبوليس مركز (الدروشاب)..!! كيف إستلم السلاح الذي نفذ به الجريمة من المركز وهو لم يكن أحد منسوبيه الشيء الذي لم تستطع حتي الآن الشرطة الإجابة علية..!!؟


:: ثوار هبة سبتمبر 2013 الباسلة ضربوا بالرصاص الحي سقط منهم(147) شهيد من الطلاب والشباب من الجنسين من الذي أطلق النار وأين قاتلهم..؟

:: أكبر شحنة من المخدرات دخلت البلاد بعد أن ظلت مرصودة ومراقبة من قبل الأجهزة الأمنية في سبعة دول ورست في ميناء بورتسودان.. وإنكشف المستور دولياً أين وصلت التحقيقات ؟ كيف دخلت البلاد.. ومن يقف وراءها ؟) أسئلة سهلة ولكن صعبت علي الشرطة الإجابة.. من وراء حجاب..!!؟؟
:: التصفية الجسدية أصبحت واقع معاش في العاصمة.. و فقدان الأمن والطمئنينة بات حالة.. والإنفلات الأمني والمافيا المنظمة المسنود نشاطها بالإرهاب أصبح ظاهرة متفشية.. ومليشيات الفساد وعصابات الجنجويد بمختلف راياتها أصبحت واقع جاثم في العاصمة والأقاليم.. و تحت سمع وبصر الشرطة وبصمتها بالعشرة..ويظل المحضر مفتوحاً لحين إكتمال التحري.