الحوار و واقع الحال/محمدين محمود دوسة

الحوار و واقع الحال/محمدين محمود دوسة


06-27-2014, 09:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1403902500&rn=1


Post: #1
Title: الحوار و واقع الحال/محمدين محمود دوسة
Author: محمدين محمود دوسة
Date: 06-27-2014, 09:55 PM
Parent: #0

بسم الله الرحمن الرحيم

يستوقفنى حالة من اليأس ويستوحينى حالة من الرجاء وبين هذا وذاك وصفة أيحائية تمتلك المفاصل دون الحراك الدائم وفى سبيل ترويض وترميم الشقة فى ان يظل العود مستقيما حتى نستشرف صبح جديد يمنى الأنفس بالشهامة وروح التجديد فى هذا المعترك ذات الأبعاد وقراءة واقع الحال لعل الابطاء حالة تتطلب الدفع ان فرضنا جدلا بأن السلفحائية ظلت سمة مشهودة بين الحلقات والقواسم المشتركة فى أطار التفعيل المفضى الى توفير الثقة بين الآحزاب ذات الثقل حتى تنداح المسيرة الى آفاق ارحب ويظل العبق نسمة ورئة تستنشق فى مساحات تستوعب الحادبين لايجاد الوسائل والأليات الدائمة لعملية الحوار وبهذا الدفع يستلزمنا الأجماع على كيفية أستقطاب العناصر الملتزمة حتى تتوحد الرؤى التى تتوافق مع مسايرة ومكونات الحوار الذى ننشده دائما نسعى الى أن الثوابت مصدر الحوار وكما ان الحوار قد فتح الباب على مصراعيه وتظل الأرادة هى قوة الدفع الى أستجماع الآراء فى حالة أحياء المناخ المناسب لاستمرارية الحوار كما ان الضرورة تستوجب علينا ان نكون على جدية من الامر بحيث تنساب صيرورة الحوار دون شوائب ويفترض ان تكون الأيجابية هدفنا حتى نسمو الى الأعالى وفى سبيل هذا الانفتاح والمدى الزمنى ان نراعى الجوانب المتبانية التى تتسق مع واقع الحال وما يملى علينا نحسب أن القناعة مخرج لما يفضى من نتائج بائنة فى ظل الحوار وكذلك يستحسن ان تضع الاولويات ثم نبدأ فى عملية تشريح الثوابت مثل الهوية وتعطى حقها فى أطار ما نرأه المخرج وما تقتضيه الضرورة بمكان ومن ثم نتقل الى الجانب الامنى ويتم مناقشته بصورة مستفيضة والتطرق الى كل الجوانب السالبة والموجبة والدوافع التى تؤدى الى تعكير الأجواء وتوفير الطمانيية وابعاد المظاهر السالبة وندلف الى الجانب الأقتصادى مع الخبراء حتى يقفوا على مكأمن الداء والبدائل فى توسيع مواعين الأيرادات والانسياب السلعى بصورة متيسرة ومعالجة أمر التضخم فى العملة وهؤلاء الخبراء هم اصحاب الجلد والرأس واخيرا من بوابة السلام تنطلق تباشير التوافق على الحوار ويظل الواقع خطوة ممجدة وطرق معبده ولأستدامة محاور الحوار المطروح نكونوا قد تم تشخيص المعضلات وأيجاد الدواء لهذا الداء العضال ويظل أحزابنا سياجا منيعا لابقاء الحوار القلب النابض لجسد السودان الشامخ شموخ أهله وننعى الذين لم يشاركو فى هذا الحوار وابواب الحوار مشرعة لمن أراد اللحاق والهدف هو أستقرار البلاد والسلامة محمدين محمود دوسه