لماذا لا يرد الإعلام الخاص أو الحكومي علي إساءآت الإعلام المصري ......

لماذا لا يرد الإعلام الخاص أو الحكومي علي إساءآت الإعلام المصري ......


06-15-2014, 11:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1402871792&rn=0


Post: #1
Title: لماذا لا يرد الإعلام الخاص أو الحكومي علي إساءآت الإعلام المصري ......
Author: هاشم محمد علي احمد
Date: 06-15-2014, 11:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ........
بعد إتفاقية نيفاشا حاول كل المسئولين أن يظهروا لنا محاسن إتفاقية نيفاشا التي تمت تحت ضغط كبير وجزرة تالفة عرضت للحكومة بينما الحكومة إستفردت بتلك الإتفاقية علي أنها إنجاز كبير في حق الحكومة بينما ركلت كل أطراف المعارضة خارج اللعبة وتحملت وزر تلك الإتفاقية التي تتبرأ منها نفس الشخصيات في كل مرفق أو حديث ، لقد كانت قراءة كل الأطراف من الحكومة أو المعارضة قراءة ركيكة للواقع في تلك الفترة ، المعارضة تلاعبت بالوطن ومشت أشواط كبيرة في المكايدات ووقفت مع الجانب الجنوبي الذي لعب بها لعبة كبيرة وذكية حتي أوصلوه منطقة الحسم وهو كذلك قام بركلهم وتركهم خارج اللعبة وخارج الصالة ، بينما دخلت الحكومة كما يقول المثل العامي ( عريانة ميطي ) بدون توضيح واضح وصريح علي خطورة تلك الإتفاقية للشعب السوداني ولم تقف المعارضة الموقف الوطني السليم مما جعل الحكومة عريانة وبدون أية ادوات ضغط تستطيع أن تفرضها في تلك المفاوضات وكان لسذاجة المفاوض الشمالي أن قبل بكل شئ مع تركه لقنابل موقوتة كثيرة بعدم تحديد حدود كل طرف وترك نقاط لكي يستنزف بها السودان طوال حياته ، بينما كانت كل المؤشرات والسلوك العام للجنوبيون ومزاجهم كذلك كان للإنفصال بينما الحكومة تتحدث عن أن الجنوبيين سوف يصوتون للوحدة بينما أصبح دولة منفصلة منذ تلك الإتفاقية والحكومة تكذب بعد أن فقدت ( بلح اليمن وعنب الشام ) وإنفصل الجنوب وشاهد كل الشعب السوداني الذي يتباكي الكثير منه علي الإنفصال حجم الكراهية التي كانت كامنة في نفوس الشعب الجنوبي لحظة الإنعتاق كما قال الكثير منهم وقامت في المنطقة دولة عدوانية أرادت أن تجرد الحساب بأسرع مايمكن ورغم أن الجو العام كان فاسدا والمفاوضات بين الحكومتين قائمة يظهر لنا سذاجة المفاوض الشمالي في تلك المفاوضات عندما بشر الشعب السوداني بإتفاقيات الأربع التي جعلت كل الشعب السوداني يهيج ضد بلاهة وعباطة ذلك المفاوض الذي لم يدرس الواقع جيدا ولم يعرف حجم المخاطر من تلك الإتفاقيات أن يخرج الجنوبي من الباب ليعود من الشباك ظافرا منتصرا .
الجنوب وراح في سبيله ولكن الربط الذي أردت أن أعرج عليه من إنفصال الجنوب ما أشبه البارحة باليوم في قضية حلايب والعلاقات المصرية السودانية نفس الفكرة ونفس التجربة ، المشاهد في أرض الواقع أن الحكومة المصرية وضعت يدها علي حلايب وسعت بكل السبل في عمليات تغيير كبيرة في المنطقة وربطها بشكل علني وبدون مواربة بمصر والحكومة السودانية تقول أن حلايب يجب أن تكون منطقة تكامل بين مصر والسودان بينما الحكومة المصرية وبكل صلف وتجبر وتكبر تقول أن مسألة حلايب ليست قضية للتكامل أو المساومة فهي أرض مصرية صرفة ويجب علي السودان الإعتراف بتلك الواقعة رغما عن أنفه ولو ( بالجزمة ) فهي قطعة من مصر ويجب علي السودان الإعتراف بتلك الحقيقة ، بينما الجانب المصري يتحرك بخلفية إعلامية جلها من الذين تربوا علي المواخير والشواذ وشذاذ الآفاق والصعاليق مجموعة ضخمة من الراقصات والممثلات والقحاب ، إعلام الردح الذي أوغر النفوس من الشعب المصري نفسه وشوه صورة المسلمين في كل العالم لنرجع إلي فتاوي الممثلين والسكاري والراقصات عن الإسلام الحقيقي ليجد السودان نفسه أرضا وشعبا يلوكه كل تلك المجموعات الشاذة التي لا تخجل ولا تخاف الله إعلام كأنك في حارة من حواري الداعرات عندما تنشب بين أثنين منهم مشكلة ، ومن يشاهد الردح والسفالة وقلة الحياء التي تمارسها شواذ وشاذات مصر ضد السودان يتأسف علي حجم الهجمة التي نتعرض لها من هولاء القحاب ، الذي يحز في نفسي أن الحكومة وهي تري كل هذه الإساءآت في حق حرائر وشباب السودان الطاهر من هذا الجار السافل وإعلامنا الذي يقرأ كل تلك البذاءة التي يتناول الإعلام المصري بها الشعب السوداني المحترم وبما أن جل الإعلاميين يخاف من المنع من دخول مصر تجده يقبل الإهانة ولا يرد علي تلكم الذئاب المسعورة ، وبما أن الجانب الحكومي يخدعنا عن سودانية حلايب وهي تضيع بين يدينا كما حصل في إنفصال الجنوب وسوءآت إتفاقية نيفاشا التي تركت الجيل السوداني القادم أمام مشاكل لا تنتهي حتي قيام الساعة في ظل ضعف عربي وإسلامي وبما أن الجانب الحكومي والإعلام الخاص والحكومي لا يستطيع الرد علي سفالة وتفاهة الجانب المصري يجب أن تحاول كل المواقع الأسفيرية من القيام بهجمة كبيرة نوجه فيها كل الإسفاف وسوء الأدب حملة نتنازل فيها من كل القيم للرد علي هؤلاء الأوغاد لأن السياسة المصرية تتحرك بالجانب الإعلامي وهؤلاء السفلة هم الذين يحددون سياسة البلد في ظل شعب نصفه لا يعرف موقع السودان أصلا شعب جله غير مطلع وغير مثقف ويمشي خلف تلكم الراقصات كالغنم ، يجب أن نرد كرامتنا التي أهدرها هؤلاء الصعاليق فنحن شعب مثقف ومتعلم ونستطيع الرد ولنا كلمة توجع ومقروءة لدي كل الشعب العربي ونستطيع أن نسكت تلك الغوغاء ونضعها في حدودها لأن إعلاميينا يخافون الرد وحكومتنا تخاف الرد لأن الخوف التمدد مابعد حلايب وهذا سيكون الخطر القادم حمانا الله من شرور جار سئ لا يتورع في فعل أي شئ لا يخاف الله ولا يحترم الجار والفرق بيننا وبينهم كبير في كل شئ وأبسطها الأخلاق .




هاشم محمد علي احمد

Post: #2
Title: Re: لماذا لا يرد الإعلام الخاص أو الحكومي علي إساءآت الإعلام المصري ......
Author: Elhussein Ahmed
Date: 06-16-2014, 09:04 PM
Parent: #1

هاشم محمد
تحياتى

مصر هى العدو اللدود للسودان ولاتقبل بندية فى علاقاتها معه برغم انها مدثرة دوما بثوب الأخاء ذلك الثوب البالى وتلك حقيقة لاتخفى على احد فى السودان ولكن نتعامل دوما بسلبية

السؤال متى يكون لنا موقف واضح إتجاة مصر