ماجد سوار الأمين العام لجهاز المغتربين يحاول النصب على المغتربين كتب بواسطة محمد القاضي

تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين جهاز السودانيين العاملين بالخارج والولاية الشمالية لصالح الاستثمار الزراعي للمغتربين . 6-6-2014 (سونا)
إذا كان ما يفعله ماجد حاج سوار الأمين العام للجهاز المغتربين بان يجبر المغتربين على استثمارات فاشلة إنما هى طريقة جديدة لرفض إتاوة جديدة على الشعب السودانى الذي هجر البلد وتركه بسبب هذه السياسية الديكتاتورية , ان ما يفعله الامين العام لجهاز المغتربين هو دليل واضح ان الدولة تعانى فشل فى الاقتصاد السودانى و فشل فى جلب الاستثمارات , يعتبر ما يفعله ماجد سوار هو انتهاك لحقوق الانسان متمثلا فى الاستيلاء على اموال المغتربين بحجة الاستثمارات للمغتربين فى السودان , منذ بداية حكومة الرئيس السودانى عمر البشير اخذ البشير فى تخصيص بعض الاراضي فى العاصمة الخرطوم ببيعها للمغتربين بأسعار خيالية بحجة أراضي استثمارية انتهج البشير ووزير إسكانه السابق المهندس شرف الدين بنقا سياسة نزع الأراضي التي تخص المواطنين في ولاية الخرطوم و التي تعتبر ارضي في مواقع مميزة , ادى الى ارتفاع سعرها , سخط الشعب من هذه السياسة , مما ادى الى نفور المغتربيين من شراء هذه الاراضي لانها مرتفعة السعر , حيث وصل سعر قطعة الارضي فى ولاية الخرطوم اكثر من سعر ارضي مدينة لندن البريطانية .
ياتى اليوم ماجد حاج سوار , ببدعة جديدة اسمها استثمارات المغتربين بالزراعة بالولاية الشمالية لكى يستولى على اموال المغتربين لم يقف , المتطرف هذا الامين العام لجهاز المغتربين عند هذا بل ذهب الى اكثر من هذا اخذ يجتمع مع مدير الجمارك فى وضع خطة لفرض ضرائب جديدة على المغتربين بحجة تسهيل دفع الضرائب و تحصيلها من المغتربين وذلك بان جعل هناك مندوبين من الجمارك فى كل سفارة من سفارات السودان فى الدول العربية و الأجنبية في تحصيل الجمارك منهم من خلال تجديد الجوازات .
اخذ هذا المتطرف ماجد سوار ببيع أراضي السودان بواقع خمسة فدان لكل مغترب , فى المهجر وخصص لذلك حوالى 35 اللف فدان من اراضي الولاية الشمالية التى اطلق عليها الاراضي الخصبة للزراعة , ان ذلك المشروع اى مشروع الرومى البكرى , يعتبر هذا المشروع هو بداية الثراء الحرام من قبل اعضاء المؤتمر الوطنى , حيث يباع الخمسة فدان بحوالى 40 مليون جنيه سودانى للفرد و يعطي للمستثمر العربي باسعار رمزية تشجيع للستثمارات فى السودان ان الشعب السودانى الذي يعانى الفقر و الجوع و العطش بسبب هذه الحكومة حكومة الرئيس عمر البشير , بعض الاسر السودانية التى اخذت بعض من هذا المشروع و لظروفهم الاقتصادية تاخروا فى زراعتها كما زعم المسئولين فى حكومة البشير , قامت الحكومة بنزع هذه الاراضي منهم بحجة عدم الاستثمارات فيها .
اذا كانت حكومة البشير تعامل المواطن العادى بهذه الطريقة لعجزه عن زرع هذه الارض التى أعطية له كيف سوف يثق المغترب فى هذه الحكومة .
ان ما يفعله هذا المتطرف ماجد سوار , هو نصب واحتيال على المغتربيين فى الاستيلاء على اموال المغتربيين , بحجة هذه الاستثمارات التى لم تعرف اين هى سوى على بيانات تطلقها حكومة عمر البشير .
تحدث الأميين العام لجهاز المغتربين عن المخرجات العديد من التجارب الناجحة فى هذه المجالات بجانب الحوافز التشجيعية الممنوحة للمغتربين سونا
نقول له اين هذه التجارب الناجحة التي تتحدث بها وأنت تكذب كما يكذب اهلك و عشيرتك من الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني , إذا كانت هناك نجاحات لماذا تذهب للمغتربين وتسول لهم , فى ان يعطوك حفنة من الدولارات , بعد أن أزللتموهم في السودان مما أدى لخروجهم من السودان لطلب العمل خارج السودان .
ما تفعله أنت من فرض ضرائب جديدة على الشعب السوداني المغترب هو فضيحة جديدة يرتكبها النظام الحاكم , في السودان , كل ما قاله المتطرف ماجد سوار من خلال تصريحاته بمنتدى سونا حيث جاء فى الخبر ان زيارته للولاية الشمالية و الوقوف على المخططات الإسكانية المخصصة للمغتربين .
لم يفصل الخبر ما هي المخططات الإسكانية للمغتربين وهذه التصريحات تعتبر , من اغبي التصريحات التي يصرح بها مسئول فى حكومة الرئيس السفاح عمر البشير , بهذه التصريحات يرجعنا الأمين العام لجهاز المغتربين لعصر الإقطاع التركي الذي جعل فوارق بين الشعب خاصة وانه يتحدث عن الولاية الشمالية , بان يجعل هناك سكن خاص للمغتربين .