الأمة ما بين مطرقة الحوار الوطني وسندان حرية د.الصادق المهدي!

قال مسؤول اعلام المؤتمر الوطني (ياسر يوسف) في تصريحات صحفية عقب اجتماع بالمركز العام، انهم يدكون أهمية حزب الأمة الوطني في دوره الرائد في الحوار الوطني، وانه أول الاحزاب التي استجابت للحوار وانهم ياملون في ان لا يكون مقعد حزب الامة شاغرا.
وان يتم الفصل مابين المسار السياسي والقانوني.
ونحن اذا رأينا بعين ثاقبة نحو الحوار الوطني نجد انه مقلب ومراوغة وطعم تلغفته الاحزاب بوله وشغف بغض النظر عن اهدافه ومخرجاته(انا اجتمع اذا أنا موجود).
وفي هذا نجح المؤتمر الوطني في أحتواء معظم الاحزاب فيم سجلت احزاب كل من البعثي والشيوعي موقفها من الحوار وافرغته من محتواه.
وحزب الأمة لا يعلم من يحاور أو مع من يتحاور!ونحن اذ نلقي اللوم علي حزب الأمة في عدم الثبوت عند مواقفه في كثير من القضايا والتناقض البين في جدية المؤتمر الوطني من عدمها.
وعندما تم انعقاد المؤتمر الصحفي علي خلفية أعتقال د. الصادق بدرت من بعض منسوبيه اعمال قل ما توصف بالهمجية والجهوية تجاه الصحفيين. واتهامهم الصريح بانهم جواسيس وموالين للحكومة.والغريب في الأمر ان تمت هذه الأحداث علي مرأي القيادات العليا للحزب،فاذا كان تعامل الحزب وقادته تجاه السلطة الرابعة فماذا سيفعل عندما يتوسد السلطة الأولي.
اذا فلماذا يلوم الحزب وانصاره المؤتمر الوطني بانفراده بالحكم ولاقصائه الاخرين.
السودان في محك فهل الي خروج من سبيل.