إستجواب الصادق المهدى..حقيقة أم مؤامرة؟!/ محمد عبد الرحمن الناير

إستجواب الصادق المهدى..حقيقة أم مؤامرة؟!/ محمد عبد الرحمن الناير


05-16-2014, 04:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1400255971&rn=0


Post: #1
Title: إستجواب الصادق المهدى..حقيقة أم مؤامرة؟!/ محمد عبد الرحمن الناير
Author: محمد عبد الرحمن الناير
Date: 05-16-2014, 04:59 PM

فى البدء وقبل الخوض فى تفاصيل ملابسات إستجواب السيد/ الصادق المهدى من قبل نيابة أمن الدولة فى البلاغ الذى دونه ضده جهاز أمن الحكومة عقب حديثه عن قوات الدعم السريع وما ترتكبه من جرائم ضد المدنيين العزل , فلابد من توضيح شيئين: أولاً: نعارض وبشدة سياسة تكميم الأفواه وتقييد الحريات لأى سودانى سواء كان فرداً عادياً أو حزباً سياسياً أو صحيفة تحت دعاوى الأمن القومى وخلافها , فحرية الرأى والتعبير حق تكفله كل المواثيق والقوانين الدولية وحتى دستور السودان لسنة 2005م المعمول به حالياً يقول بذلك الحق , ثانياَ : إن جرائم مليشيات المؤتمر الوطنى وقوات الدعم السريع لا تحتاج لدليل إثبات , فهى موثقة ومعلومة للقاصى والدانى , وجرائم ترويع المواطنيين الآمنيين العزل فى دارفور وجنوب كردفان والأبيض ماثلة للعيان , وحتى أحاديث والى شمال كردفان , المطلوب دولياً أحمد هارون حول جرائمها محفوظة ومدونة , فالإمام/ الصادق المهدى لم يات بجديد فى شأن هذه القوات مطلقاً .
ولكن هل التصريحات المنسوبة للسيد/ الصادق المهدى هى التى قادته لهذا الإستجواب أم أن هنالك خفايا وأسرار وراء ما حدث؟! , فى قراءة تاريخية لمواقف وممارسات النظم الإسلامية والجبهة الإسلامية خصوصاً والصادق المهدى نفسه يجعلنا لا نحسن الظن فى هذا الأمر بل نعتقد مطمئنين بأن نظرية المؤامرة موجودة فى أوضح تجلياتها لأن العلاقة وشهر العسل بين الصادق ونظام الأنقاذ بل قل إرتمائه فى حضن الإنقاذ التى من نتائجها دعمه مالياً تحت ستار التعويضات ,وتوظيف إبنيه فى مؤسسة الرئاسة وجهاز الأمن , ومنحه وسام من رئيس الجمهورية وفاءَ وعرفاناً لدوره مع الحكومة ينفى تماماً براءة هذه الدعوى التى رفعت ضده , فهو أى الصادق المهدى يعتبر من حلفاء النظام بإمتياز بجانب زعيم المؤتمر الشعبي والإتحادى الديمقراطى وحركة الإصلاح الآن , فكلهم عملوا على تشتيت كرة المعارضة وقاوموا هبة سبتمبر وإقتلاع النظام , وهذا الأمر لا يتم بلا ثمن أو صفقة , فلا يستقيم عقلاً أن تصريح كهذا يلقى بحليف إستراتيجى وصديق موثوق فى غياهب الإستجواب إن لم يكن فى الأمر إنّ !!.
وفى تقديرى الشخصى أن هنالك عدد من الإستنتاجات تقف وراء هذا الأمر وهى:
1/ أراد جهاز الأمن والحكومة إرسال رسالة من شقين للرأى العام المحلى والعالمى وللتنظيمات السياسية السودانية , أولهما بأن الحكومة تتمسك بالقانون ولا كبير عليه سواء كان حليف أو معارض , والثانى إظهار الوجه الحسن لجهاز الأمن والحكومة ويتجلى ذلك فى شكل طلب الحضور والإستدعاء الذى يخالف ممارسات النظام لربع قرن من الزمان , فلم نعهد عنهم سوى (الخمش) والتلتلة والتنكيل بالمعارضين.
2/ أرادت الحكومة من وراء ذلك شغل الرأى العام المحلى عن الأزمة الإقتصادية الطاحنة وفشل الحوار الداخلى , والتغطية على جرائم الفساد التى أزكمت الأنوف والهزائم العسكرية التى منيت بها قواتها فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق , وبوادر الثورة الشعبية التى بدأت نزرها فى جامعة الخرطوم والجامعات السودانية الأخرى.
3/ أرادت الحكومة من وراء ذلك إعادة تسويق الإمام الصادق المهدى الذى خبأ لهيبه وسط جماهير حزبه بعد إحتراقه بدنوه من النظام , والخلافات الداخلية بحزب الأمة التى كادت أن تعصف بهذا الكيان بعد أن تمكن المعارضين لسياسات الصادق المهدى من الإستحواز على شعبية الحزب وسط الأنصار وحزب الأمة والشباب والطلاب خاصةَ , فكان لابد من عمل كهذا يظهره بمظهر المعارض للنظام ليجذب إليها الأنظار مجددا كمعارض ومقاوم للإنقاذ.
هذه هى أفعال وسلوكيات الإنقاذ والسيد/ الصادق التى ألفناها عنهما تاريخياً , ولا أظن أن الشعب السودانى بكل هذه السذاجة والبساطة حتى يصدق هكذا مسرحيات سيئة الإخراج.
عموماً..الحرية للصادق المهدى ولكل المعارضين الحقيقيين....ونشوف آخرتا..!!




محمد عبد الرحمن الناير
[email protected]
16 مايو 2014م

Post: #2
Title: Re: إستجواب الصادق المهدى..حقيقة أم مؤامرة؟!/ �
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-05-2015, 00:07 AM
Parent: #1


  • العودة للعافية والنفوس الصافية بقلم نورالدين مدني
  • تركيا وتكتيك الإسلام السياسي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • اسقاط الطائرة الروسيه... تداعيات إستراتيجية. بقلم د. أحمد بابكر
  • عاش الفول شعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ذكريات عن عملي مع مهندسين مصريين في عام 1970 و 1977 بقلم جبريل حسن احمد
  • أكولدا ماتير : قولو لجامعة الخرطوم الليلة دي شيلك تقيل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التخلّي عن الرباعيّة الدوليّة لصالح مبادرة السّلام العربيّة*
  • ليلة القبض على البرلمان المصرى- نجاح هائل لغزوة البرلمان المباركة بقلم جاك عطالله
  • أزمة جامعة الزعيم الازهري – بقلم نوري حمدون
  • أشرف فياض .. إعدام شاعر بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • ويا شعب ضايع عليك السلام !! بقلم توفيق الحاج
  • آخر نكتة (الهمبتة في الزمن السوداني الضائع)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • طهران داينمو الارهاب الدولي وقلبه بقلم صافي الياسري
  • مسلمون يصلون الجمعة في كنيس يهودي!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • شمار رياضي .. للسوداني حارسنا/ جمعة جينارو! بقلم رندا عطية
  • مجنون!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الأولى آهـ.. يا حسين خوجلي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • العلاقات البينية 7/1 فقه الائتلاف وأدب الاختلاف: خطاب الإعذار بقلم الطيب مصطفى
  • أربعون حزباً ؟! أهي سياسة أم نفاس؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عن السياسة والسياسة المضادة في السودان حوار مع الاستاذة ندى أمين والأستاذ عثمان عجبين
  • عشان أرتاح من الكلام الفارغ بقلم محمد حسين حسب ربه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (52) أحمد المناصرة علمٌ جديدٌ واسمٌ لن ينسى بقلم د. مصطفى يوسف ا
  • اليهود في السودان بقلم وليد المنسي


  • البشير :متوسط دخل الفرد (2500) دولار
  • البرلمان: الدولة لا تستطيع توفير فرص عمل للخريجين
  • بيان هام رقم ( 28 ) من اللواء إسماعيل خميس جلاب أورسمي
  • غندور: السودان من أوائل الدول التي تعاونت مع الصين اقتصادياً
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 ديسمبر 2015 للفنان ود أبو عن تصريحات المتورك!!
  • تعميم صحفي من قوى الإجماع الوطني
  • بيان من الحزب القومى السوداني بالخارج حول جولة التفاوض العاشرة بأديسس أبابا

  • Post: #3
    Title: Re: إستجواب الصادق المهدى..حقيقة أم مؤامرة؟!/ �
    Author: الكاتب السوداني
    Date: 12-05-2015, 06:18 AM
    Parent: #1

    أيها التائه وراء الأحلام إلى متى وأمثالك في متاهات الضياع ؟؟ ،، والشطار من حولك قد عرفوا حقيقة الحياة ،، وعلموا أن الحياة دقائق وثواني فلم يهدروها في الثرثرة والأهواء ،، بل عبروا بحار الهيمنة والسعادة لأكثر من ستة وعشرون عاماَ ،، نالوا خلالها كل ألوان الهناء والرفاهية ،، وهم الشطار الذين عرفوا جيداَ من أين تؤكل الأكتاف ،، وتمتعوا بمتاع الدنيا وتركوا لنا ولكم الآخرة لعلنا نكون من الفائزين ،، وقد استباحوا ورقصوا وفرحوا وأنا وأنت ما زلنا تبكي عند سواحل القبور .. والشعب السوداني قد كل ومل من الوقفة مع أمثالك وأمثالي الذين يؤمنون بالمثاليات والأخلاقيات ،، والذين ينتظرون الفجر الجديد .. ذلك الفجر المستحيل ،، وفي الحقيقة أنا وأنت وهؤلاء الفقراء نمثل جملة من الأغبياء ،، تعال معي لنترك تلك الخزعبلات ونرجو من ذلك البشير أن يفسح لنا المجال في جملة الناهشين لخيرات البلاد ،، مع العلم يقينا أن هنالك من سيمتنع عن ذلك بحجة الكبرياء ،، وتلك حجة ليست حجة العقلاء ،، إنما هي حجة البلهاء ،، والمعضلة الكبيرة هي أن بشير وجماعته لن يفسحوا لنا بمثقال ذرة من الأشبار حتى نقف فوقها ونكون في جملة الناهشين لخيرات البلاد !! .. فهم أقوام قساة القلوب رغم أنهم دعاة الفضائل !! .. وهم كبار الكروش رغم أنهم دعاة التقشف !! .. فالمرجو ثم المرجو يا اخي أن تصحو من غفوتك ،، وأنظر من حولك أين الناس وأين نحن ؟؟ ،، فإلى متى نحن في سواحل البسطاء والجهلاء ؟؟؟؟؟