بوكو حرام والجنجويد/ عزالدين عبدالوهاب علي

صدمه كبيره هزت العالم من تصرفات جماعه بوكو حرام الارهابيه في نيجريا ،، والتي تسئ الي الاسلام بخطفها مايزيد عن and#1634;and#1632;and#1632; فتاه نيجريه . ويعلنون بكل وقاحه عزمهم علي اقتصابهم وبيعهم . بالاضافة الي اعمال ارهابيه اخري ضد الكنيسه والمدنيين . مماحدا بامريكا والصين وبرطانيا الي عرض المساعده للحكومة النيجيريه
مااشبه تصرفات بوكو حرام وتصرفات الجنجويد التي عاست فسادا في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبه قتلا اغتصابا مايزيد عن العشره أعوام .وكليهما يتحدث عن الاسلام ،، اي اسلام هذا الذي يبيح القتل والاغتصاب،، فالإسلام بري منكم ..
آلاف قليله من المسلمين الحقيقين والعرب الأصليين هم اقنع سكان اسيا بمايزيد عن and#1635;and#1632;and#1632; مليون بالدخول للإسلام بالمعامله الحسنه والصدق والامانه . والان كل حكومه المؤتمر الوطني والتي تنصب نفسها ولياً لله في الارض تفشل في إقناع and#1637; مليون جنوبي في الدخول الي الاسلام بكذبهم وفسادهم واغتصابهم في ارض السودان وخير دليل انفصال الجنوب في and#1634;and#1632;and#1633;and#1633; وماذكره اندرو ناتسيوس في كتابه ( السودان ، جنوب السودان ودارفور ): محاولات أسلمه جنوب السودان أدت لانتشار الدين المسيحي .
يا أمريكا والصين وبرطانيا
نحن اكثر حوجه من نيجريا الي دعمكم ومساندتكم في القضاء علي الجنجويد وعصابه المؤتمر الوطني التي ترعي الإرهاب العالمي ابتداءا من بن لأدن ، كارلوس ، وعصابات مالي ، وجوزيف كوني ، والبشير ، عبدالرحيم حسين ، موسي هلال المطلوبين للعداله الدوليه . ولاتبحثوا عن الفتيات النيجريات خارج السودان فهو مرتع الإرهاب الدولي وساحات تهريب السلاح والبشر
نريد من المجتمع الدولي تحمل كل واجباته تجاه السودان ، ونتمني مزيدا من العقوبات ضد شخصيات معينه لايتاثر بها المواطن . فالبلد علي أعتاب مجاعه ( مواطنون بشعيريه يحفرون بيوت النمل للبحث عن الطعام ،، جريده الانتباهه الصادره يوم and#1638; مايو )
فالموتمر الوطني لم يكتف بفصل الجنوب لأسباب دينيه بل يسعي لتزكيه الصراعات الدينيه في مالي وإفريقيا الوسطي ( البشير - سن تم افريقيا الوسطي سياسيا وماديا ،، جريده الجريده الصادره يوم and#1640; مايو ) وموانيه مرسي للسفن الايرانيه المشبوهه وكافي كنجه ملجأ بجو في كوني المطلوب للعداله وماوي لاخوان مصر المسلمين .
ان الأوان اليوم قبل الغد لنتخلص من بوكو حرام السودان ،، لكل النشطاء وكل صاحب ضمير حي وكل الأحزاب والجبهه الثوريه لنثور قبل ان نصبح شعب بلا وطن ،، فهلا ساعدنا المجتمع الدولي !!؟؟؟

عزالدين عبدالوهاب علي