اكثر المفسدين فى حكومة البشير يرحب بالقرارات وزير العدل

رحب د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم بالأوامر التي أصدرها وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة بفتح دعوى جنائية في مواجهة المتهمين في قضايا فساد بولاية الخرطوم موضحاً أن الولاية ظلت تتشاور بصفة مستمرة مع وزارة العدل لتحقيق العدالة بشكل كامل . سونا
اكثر المفسدين فى حكومة الرئيس عمر البشير الدكتور الخضر والى الخرطوم يرحب بالقرارات المخجلة التى صرح بها وزير العدل محمد بشارة دوسة .
خلال الساعات الماضية كتبت مقال بخصوص هذه القرارات التى اصدرها وزير العدل السودانى بشارة دوسة , لكن ما دعاني ان اكتب ثانية فى هذا الخصوص تلك التصريحات او الترحيب التى أبداها الدكتور عبدالرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم , حول قرار السيد وزير العدل , نقف هنا ونتأمل هذه الترحيب الذى اتي على لسان السيد الوالى من المعروف ان الكارثة البيئية التى حدثت خلال الاعوام الماضية فى ولاية الخرطوم جراء الاهمال الواضح من ولاية الخرطوم فى البنية التحية ما اقصده اهمال فى انشاء انابيب الصرف الصحى و انابيب صرف مياه السيول و الامطار تعد هذه القضية من اكبر القضايا التى تهم الشعب و الشعوب فى اى دولة عرفة بانها فاسدة , يعد اهمال الدكتور عبدالرحمن الخضر لهذا المرفق هو فساد واهدار للمال العام فى اشياء جانبية مثل تجنيد المليشات وتاسيس مؤسسات امنية للحفاظ على حكومة الرئيس عمر البشير فى حين اذا كان صرف هذه الاموال فى الاتجاه الصحيح لما فقد المواطن ملاين الجنيهات و فقد الانفس , كل تصرفات السيد الدكتور والى ولاية الخرطوم هى من اعظم جرائم الفساد و سرقت اموال الشعب , انا استقرب عندما يرحب والى ولاية الخرطوم بقرارات وزير العدل حول محاربة الفساد فى الدولة التى يتراسها الرئيس السفاح عمر البشير , لن اتكلم عن الاعوام التى قتل فيها المواطن السودانى بسبب هذا الوالى لن اتكلم عن الاعوام التى فقد فيها المواطن السودانى الانفس و الاموال وشرد بسبب هذا الوالى كل ما قصده من فقد انفس وتشريد مواطنين وفقد الاموال خلال العام الماضي جراء اهمال ولاية الخرطوم للمرافق العامة , طالبنا من جهات الاختصاص محاسبة هذا الوالى الفاسد لم يسمع لنا احد او يغزلنا احد بان ما نقوله هو نكة او ضرب من الخيال , نقول لك ايها الوالى الفاسد انت اول من سوف يجر الى النائب العام السودانى وكل عصابة الرئيس عمر البشير الذي قتل الشعب , انت ترحب بقرارات وزير عدل يتستر على مجرم عرفه هذا القرن بان منتهك حقوق الانسان فى السودان و مرتكب جرائم وفظائع حرب يرتعش لها كل الكتب السماوية انت من اكبر المفسدين الذي عرفهم الشعب .
ما حدث فى العام الماضى من جرائم جراء السيول و الامطار تدينك وترسلك لغياهب السجن لكنك متمرد على القانون السودانى وتحتمى بمنصبك , سوف ينهار هذا المنصب كما انهار عرش كسرى .
اتذكر ذلك القاء التلفزيونى لك عندما اصر الشعب على ان تقدم استقالتك على الهواء لكنك تجاهلت نداء الشعب و الصحفين و هذا فساد اخر .
من المؤسف ان الفساد كله فى ولاية الخرطوم و هى ولايتك التى تتراسها بل استمرأك فى الفساد وأعلنت ان ولاية الخرطوم هى حكومة
اخرى و أسميتها حكومة ولاية الخرطوم .
هذا فساد سياسي عفن شمولي ديكتاتوري يصل ضرره للشعب مباشرة ان وزير العدل الذي يصدر قرارات محاربة الفساد ليست محاسبة المفسدين هذا يعنى ان الوزارة سوف تدخل فى مصالحة مع المفسدين دون محاكمتهم .
لانهم زعماء فى الحكومة , علما ان كل موظف فى ولاية الخرطوم ا وفى اى منصب بالحكومة لن يعين الا عن طريق الحزب الحاكم او قريب وزير او منتمى لحكومة البشير .
الفساد ليست فى سرقت اموال الشعب بل هناك فساد سياسي يمارسه البشير نفسه و تمارسه انت يعاقب عليه القانون , و الدستور المريض الذي كتبه الحزب الحاكم ليحكم السودان .
مهما يكن من تصريحات تطلقها انت نحو محاربة الفساد فى حكومتكم لا يعنى شي دون محاسبة انفسكم هذه التنويرات التى ادليت بها فى مجلس الوزراء حول الفساد ليست الا تستر على الفساد و هو بمثابة جرس انذار للمفسدين للهروب وتوثيق اوضاعهم , ان محاربة اى فساد ياتى من خلال السرية التامة وليست من خلال الاعلام , كان عليكم القبض على المفسدين اولا , ثم الاعلان عن محاربة الفساد
محمد القاضي