هكذا هم يقتلون بدم بارد... في الدين الجديد... محمد الحنفي

[email protected]

مؤدلجو الدين...
يحرفونه...
لإيجاد دين جديد...
يرفعهم فوق البشر...
يمكنهم...
من قتل من خالفهم...
في الإيمان بالدين الجديد...
الدين الجديد...
ليس دين محمد...
ليس دين إبراهيم...
أبي الأنبياء...
ليس دين الإسلام...
إنه دين اللحى المسدلة...
تؤدلج كل النصوص...
تؤلف معنى للنصوص...
لجعل النصوص هواها...
لإيصال الهوى للنصوص...
لجعل البلاد غريبة...
وجعل النصوص غريبة...
ووأد النساء في قاع التخلف...
وكل الأولي مكثوا في القبور...
يقومون فينا...
ثقافة للقبور...
وكل نبي، وكل رسول...
في التاريخ...
يصير خارجه...
يعيش ابد الدهر فينا...
يؤدبنا...
ويحكمنا...
ويقيم الحدود على أرضنا...
يفتون بتكفير من خالفهم...
في الدين لا يتجبر...
والكافر يقتل / يسحل...
في دينهم...
دين القتل...
دين السحل الجديد...
يا أيتها النفوس اللا مطمئنة...
في الدين الجديد...
دين دعاة القتال...
دين دعاة التكفير...
يقتلون فينا...
كل دين محمد...
كل دين الإخاء...
كل دين الإباء...
كل دين المحبة...
ليحلو لهم دينهم...
ليرموا غيرهم بالكفر...
لوأد النساء...
لإلغاء التاريخ...
لاستنساخ البشر...
*********
ومؤدلجو الدين...
حين يفتون بالقتل...
حين يقتلون...
بالرمي...
بالذبح...
بالشنق...
بدم بارد...
يفرضون البؤس...
ينشرون التخلف فينا...
وبه يحكمون...
يستبدون بالحكم...
بموجب الدين المحرف...
بموجب الدين الجديد...
يستعبدون الشعب...
كل الشعب...
يستغلون عماله...
وكل فلاحيه...
يهينونهم...
بموجب الدين الجديد...
يفتون فيهم بالجلد...
وبالنفي بعد الجلد...
وبالقتل / بالرمي...
أو بالذبح...
أو بالشنق...
أو بالرجم حتى الموت...
و(يجاهدون)...
في المومنين بدين محمد...
ويفتون ب(جهاد) النكاح...
في بلاد (الجهاد)...
وحين يسيؤون إلى الشعب...
يعتبرون...
ما قاموا به قدرا...
وفي دينهم...
تصير أخطاؤهم قدرا...
وأخطاء الشعب...
في هذا الدين الجديد...
تصير جريمة...
والفتاوى...
تفتي في الجرائم...
بعقاب محدد...
لكل جريمة...
في هذا الدين الجديد...
الآتي من الأدلجة...
للدين الحنيف المعاني...
من الأدلجة...
من التحريف في كل عصر...
وفي كل قطر...
وفي كل مسجد...
وفي كل حين...
ومن يحرف دين محمد...
يأتي بدين جديد...
ليقتل...
ليسحل كل مخالف...
للدين الجديد...
*********
فلا تتهالك...
يا أيها الشعب العظيم...
وكن ناقما...
كن نافيا...
كل دين جديد...
حتى يحافظ الشعب...
على دين محمد...
حتى يصير القول للشعب...
بملك السيادة...
حتى تصير المساواة...
مصدر سلطة...
حتى ينال الشعب...
كل الحقوق...
ويصير أبناؤه الطيبون...
وتصير بناته الطيبات...
مصدر كل الأمان...
في هذا الوطن...
ينعم فيه...
كل الناس بكل الحقوق...
بلا تحريف في دين محمد...
بلا إفتاء بالقتل...
بلا دين جديد...
يحرم كل الحقوق...
ويقهر الشعب...
ويفتي بنكاح (الجهاد)...
ويهين النساء...
*********
يا أيها الشعب في كل البلاد...
من بلاد العرب، والمسلمين...
لا تتحمل...
كل هذا الهراء...
من القول...
من كل دين مؤدلج...
كل دين جديد...
يحرف دين محمد...
ويخرجه عن دين السلام...
ودين المحبة فيه...
ودين الإباء / دين الأمان...
ليصير فتوى للقتل...
ل(جهاد) النكاح...
يفتي بها فقهاء الظلام...
ينسبونها إلى الدين...
دين محمد...
لنفي حقوق الإنسان...
ونفي سيادة الشعب...
ونفي الأمان في كل الوطن...
كما فعلوا...
في أفغانستان...
في العراق...
في مصر...
وفي تونس...
في ليبيا...
وفي اليمن...
في البحرين...
ثم في سورية...
وفي كل لبنان...
وفي فلسطين...
في المغرب...
وفي الجزائر...
في باكستان...
وهل تقبل...
يا أيها الشعب في البلاد...
من بلاد العرب، والمسلمين...
دوس الكرامة...
ونفي الحقوق...
و(جهاد) النكاح؟...
وهل ترتضي أن يصير الأباة...
لا يحلمون بكل الحقوق...
وكل التقدم في كل شيء...
وهل ترتضي أن يسود التخلف...
في كل بلاد العرب...
والمسلمين...
وهل ترتضي أن تصير الحياة ذليلة...
وهل ترتضي أن تصاب بناتك...
بعهر (الجهاد)...
جهاد النكاح...
يا أيها الشعب المقاوم...
فلا تتسامح...
فأنت المراد بتحريف الدين...
دين محمد...
وأنت المعني بالإفتاء...
وأنت المستهدف بالدين الجديد...
فلا تتسامح...
ولا تقبل...
بتحريف دين محمد...
*********
يا أيها الدين...
دين محمد...
فأنت الذي في القلوب...
وأنت القيم...
في سلوك كل المسلمين...
وأنت الأمل...
في تجديد فهم النصوص...
لتصير الأصلح
في كل الزمان، وكل المكان...
وقراءتنا لك...
ذات انفتاح عظيم...
لتصير دين عصر العلوم...
وعصر التمتع بالحريات...
وعصر علمنة كل الحياة...
وعصر التعدد في المعتقدات...
وعصر حقوق الإنسان...
وعصر احترام الكل...
عصر الأمان...
فيا أيها الدين: دين محمد...
فلا تتأدلج...
ولا تتحرف...
لتصير دينا جديدا...
لأصحاب اللحى...
العارفين بالأدلجة...
المحرفين للدين...
الموظفين للتحريف...
لتضليل المومنين بدين محمد...
ليعتقدوا أن الدين المحرف...
هو دين محمد...
وتضليلهم يخدم عهر اللحى...
وتجعل كل الدين المحرف...
يخدم عهر اللحى...
واللحى لا تنام...
ولا تتوقف...
وترغب في بسط كل النفوذ...
وبسط التخلف في كل حين...
على كل مومن...
على كل مسلم...
على كل من تستقيم حياته...
وهل تستقيم حياة الأماني...
بحكم اللحى بدرب الفهود؟...
وحكم اللحى لا يصير...
حكما بدون التخلف...
وبدون نفي الأماني...
بغير درب الفهود...
فيا أيها الدين...
دين محمد...
ودين محمد...
هو دين التفتح...
على كل من في الوجود...
على كل ما في الوجود...
ليحيا الدين به...
ليسمو...
فوق قهر اللحى...
فوق بسط النفوذ...
وفوق التخلف يدعو له...
كل دين جديد...
لا نعرفه...
وغير دين محمد...
يصير ضلالا...
للمومنين...
يا أيها الدين النرتضيه...
يا دين محمد...
فنحن ألوف العناد...
ونحن ألوف النضال...
فلا نتردد...
ولا نتوقف...
عن دحر اللحى...
ودحر تحريفهم...
لدين محمد...
ودحر كل التخلف...
من أجل أن نبقى سليمين...
من أدلجة الدين...
من دين اللحى...
ليحيا المومنون المسلمون...
بريئين من دين اللحى...
سليمين من كل التخلف...
ولا يقتلون...
ولا يذبحون...
ولا يرجمون النساء...
ولا يحكمون...
لنحيا أمينين...
من قهرهم...
وتحيا الشعوب...
ويحيا الأمل...
يامن تعلم أن الدين...
لا يكون إلا لله...
لا للحى...
لا لمؤدلجيه / محرفيه...
لإيجاد دين بديل...
يبيح القتل / السحل...
هكذا أنتم...
يا أيها المؤدلجون...
المحرفون دين محمد...
لا تتقنون...
غير القتل / السحل...
لا تعرفون غير التكفير...
من أجل الذبح / القتل / السحل...

ابن جرير في 15 / 01 / 2014
محمد الحنفي