الزنبقة وكان شلتونا حمبكة/عباس خضر

سنحنبك وما نرضى بالمكتوب ولو بالثورة إنكتب

فكيف نرضى بالعيش مثلكم في بيوت الطين والخشب

ونحن بالإسلام جئناكم وبنعيمه نتمردغ دون قراءة في كتب الأدب

فيا سجم السجم هذا المرسول النثري لكم فلا عتب

هناك في حينا العريق المصنوع لا###### و لاغضب

ومن ماذا يغضب المهندم المرتاح وآه من اللهو اللآهي الكذب

الزنبقة الجميلة التي تبتقت في حديقة الورد بالقرب من حوض سباحتنا العذب

تفرهد مشتاقة صيفا لإستنشاقنا وقت المقِيل واللهب

عندما نشعر بإرهاق او عناء وتعب

نستنشق عبق الورد الزنبقي ونقزز العنب

نجلس للحوار العائلي نشرب في فناجين مطلية دهب

ولايهمنا حوارنا وحواركم.. فحواركم كعب

زوبعة الحوار وزوابع الإتفاقات نجيد والنصب

يكفي أننا نصبنا عليكم وأموالكم في جيوبنا تصب

وأنتم تحاربون نظامنا بعيداً عنا وعن حينا هذا المحتجب


مواسيرها مذ جئنا تصب علينا كرب كرب

ونحن نكربكم كربة رجل واحد بلا سبب

فقط لغسل أمخاخكم الرخوة والإنحناءة بي أدب


لأجل الطاعة العمياء
والإستسلام لنا بلا شغب

فنلهيكم بحواراتنا الطويلة المملة والوقت الصعب

شعب مطيع مسالم مستسلم ولا عجب

ونحن بكل بجاحة وسلاطة نسيء له الأدب

أعيدوا القراءة في الكتب
ذهب..ذهب،بترول غائر وأنطبق وعِشق إنطلق
ومنزل معتق بستائر سندس مطرزة ياقوت مرصع على جنبات أسِرة من فضة وشخص جٌنب

وصحن مرمر يشلع كالشهب

وحوض سباحة عذب

وزنبقة في حديقة غناء وعنقود مشخلب في الرخام من العنب وقطوفها دانية
وعلى السياج تدلى وما إنسكب

فكيف لمن تحكر مثلنا في النغنغة يذهب بعيداً ويترك لكم بكل بساطة هذا
النعيم والمكاوشة والذهب!؟

أفيقوا ..أفيق أيها الشعب البطل أشعلها وشلعها ولا ترجى من خانوا ثورة
أبريل ــ رجب!!!