صنفين..فى بلادى الناس..!!

زاهر بخيت الفكى

مال الحال..
كتير الحال صبح مايل...
شوف بيناتنا كم سائل...
بقيفوا أمامنا يوماتى..
بعد صلواتنا..
فى الجامع...
زمن طلعاتنا..
فى الشارع..
شيوخ وشباب..
مرات نشوف شافع..
لى يده اليمين..
رافع..
ورقة فيها كلام..
يحكى مرارة الواقع..
ناس تعبانة ..بالجد..
تفتش فى علاج ناجع..
تعافر ..ليها فى لقمة..
تدافر..ليها فى دهمة..
تسافر.فى طريق ظلمة..
تصارع..
جملة من أسقام..
ليها شهور ..
وكم أيام..
تفتش ليها فى حبة..
أو بالعدم شربة..
كباية صغيرة من حلبة..
تخفف عنها الألام..
كلووووا..ما (نافع)..
تمد إيديها للصدقات..
ما كافية..
تقيف فى مكتب الزكوات..
ما لاقية..
تعال بكرة..
بكرة يجى..
تعال بعده..
تحلم ديمة بالعافية..
تسأل ربى فى الصلوات..
يزيل البيها..
من علات..
يعدل حالنا (ده) المايل..
صنفين..
فى بلادى الناس..
صنف مرتاااح..
يمسى الليلة فى الدوحة..
يوصل جدة..
بكرة صباح..
فيك يالشارقة عنده شقق..
ومن ماليزيا جات أرباح..
صنف فلاح..
يعطن كسرة فى موية..
لمن يلقى ما فى ملاح..
يربط رأسوا من وجعوا..
شاكر نعمة الفتاح..

بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة