أنتبهوا ، فلا يُعول السودان ... على (الغزل!) الإسلامى ، إسلامى !! /حامـد ديدان محمـد

أنتبهوا ، فلا يُعول السودان ... على (الغزل!) الإسلامى ، إسلامى !! /حامـد ديدان محمـد


03-29-2014, 03:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1396103927&rn=0


Post: #1
Title: أنتبهوا ، فلا يُعول السودان ... على (الغزل!) الإسلامى ، إسلامى !! /حامـد ديدان محمـد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 03-29-2014, 03:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم




كعكة (متعفنة!) يريد أن يقتسمها الإسلاميون ، وجفوة لا لأُصول فكرية إسلامية ، حتمت وقوعها ، فقط ، طموحات (شخصية!) بغرض الزعامة والتزعم ... زعامات ، (لا إسلاميات!) أودت بقطاع كبير – شيباً وشبابا – من السودانيين الى الموت ، للفوز بالشهادة فجنة الخُلد ، عندما كان الإسلاميون السودانيون يقاتلون الجنوبيين طيلة قرابة (22) عاماً ... وأخيراً ، (أهدوا!) الجنوب إنفصالاً تاماً (لاشهادة، ولا قرش ولا تعريفة !) ... الشعب السودانى ، لا يتوقع جديداً من إلتئام الإسلاميين فى السودان (المؤتمر الوطنى – المؤتمر الشعبى ) والشعب يتساءل : ما الجديد !؟ وماهى الخطوات التى خطاها الجانبان حتى إلتقياء !؟ وماهى نقاط التوافق ؟! فالشعب السودانى يريد فقط : أن (يرعوي!) الإسلاميون ويعطوه (حق!) المشاركة فى حكم السودان ، عبر الإنتخابات النزيهة أو أي صيغة توافقية ! ... أن يكون المال مال السودان ، كما الجيش جيش السودان ... والأمن أمن السودان والشرطة شرطة السودان والإعلام لكل جماهير السودان !... إن القبضة الحديدية على زمام كل الامور طيلة (25 عاماً ) قد (أفرخت!) فساداً ومُفسدين ولصوص (شبعوا!) من دماء وعرق السودانيين ؟ ... إغتنوا بين عشية وضحاها حتى (خفرهم!) ولا نية (جادة !) لمحاربتهم وإعادة ما نهبوه إلى (جيب!) السودان .
(شوفوا!) غيرها وخلونا فى المفيد وهو : إنجاز برنامج الوثبة والذى أعتبره (صحوة بشيرية!) غير مسبوقة رغم أنى كنت أتوقعها ! ذلك يستحق منا جميعاً أن نقف بجانبه (البشير) ... (نبطل!) الخوف ونكشف غطاء (القدح!) الذى بين يدينا ، عسى أن نجد طعاماً شهياً ! ... القدح المغطى هو الوثبة وبرنامج الوثبة بعد سنين (عجاف!) وإذا خِفنا وقلنا أن : الحزب الحاكم يكذب ، فالمثل الدارج يقول :( حبل الكضب قصَير ) ...فخامة الرئيس البشير ، صادقٌ ، صادقٌ ، صادقٌ ! ولكن الخوف يأتى من منتفخى (الأشداق!) حوله وهم ما قلنا عنهم أنهم الفاسدين ! ، لأنهم تغلغلوا فى مفاصل الدولة ... لهذا يجب أن نعطى الرئيس فرصة لخنقهم وقتلهم جميعاً ! ولكن بإسلوب لا يزيد السودان خراباً على خرابه ... أصبروا ! فالفرج آتٍ لا محال ! .
دوام الحال من المحال ... لم يدم الزعيم الاممى القذافى ولم يدم على عبدالله صالح ولم يدم مبارك وغيرهم ... لهذا نأمل ثم نأمل بل نصلى لله أن يعين زعيمنا البشير على السير فى هذا الطريق (الوعر!) بسبب فساد (25 عام) وأن يُهال التراب عليه وإلى الأبد !... أن يثبته الله ويسدد خطاه ... الخوف يأتينا من الاحزاب السودانية – يمينية ويسارية – فهى أحزاب غير جادة للسير فى درب التصالح لا لشئ فقط لفارغات مثل نريد : حكومة إنتقالية ! ... أحزاب ، نأمل أن تأتى الى حظيرة الوطن بهموم وقضايا السودان وشعب السودان الذى (تسول!) داخله ... من أجل التنمية وقبل ذلك وقف (نزيف الحرب الأهلية فى : دارفور ، جنوب كردفان والنيل الأزرق ) ... وقفة معه يحتاجها اليوم وكل السودانيين قبل غدٍ ... ولا يتحقق ذلك إلا بالوقوف وطرد الشكوك والساوس الشيطانية !... يجب الوقوف مع الزعيم عمر حسن أحمد البشير ... فقد قيل : إيد على إيد تجدع بعيد ! ... فهلا أقبلنا على الحوار ثم كتابة الدستور الدائم ، فخوض الإنتخابات ، مطلع عام 2015م ! ، وهلا أكرمتنا الدولة السودانية (بالحريات !) (وأزاحت !) عنا قبضة رجالات الامن الفولازية ؟!... نأمل ذلك ! . وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وان لا عدوان إلا على الظلمين .
إلى اللقاء ...