الكيزان جنوا ام هو العبط السياسى؟...والدولة تنعى الحوار الوطنى/سهيل احمد الارباب

الكيزان جنوا ام هو العبط السياسى؟...والدولة تنعى الحوار الوطنى/سهيل احمد الارباب


03-16-2014, 08:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1394955164&rn=0


Post: #1
Title: الكيزان جنوا ام هو العبط السياسى؟...والدولة تنعى الحوار الوطنى/سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 03-16-2014, 08:32 AM



بتصريح غير مسبوغ افرغ الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل بالونة احتبار الحوار الوطنى ولمن ارادوها فسموها مبادرة الحوار الوطنى تبريرا لركضهم حول مصالحهم الخاصة وليس فك اختناف ازمة الوطن من ىصادق مهدى اوترابى اومرغنى وبعد انشغلت الناس وفق اهدافها غير المعلنة وربما شفقة وقراءة خاطئة للدكتور بان يصرح بان المبادرة بلاسقف زمنى وبلا اجندة وبلاء اهداف محددة وان الجدل متاح مابين الاحزاب والحكومة للخروج بتصورات نحو النقاط الهيكلية للوصول براى حولها ولاحولا ولاقوة الا بالله.....فقد افرغها تماما" من اى معنى.

لست ادرى اهى السكرة بلقاء الترابى والبشير واحساس الجماعة بالعودة بنشوة الى واقعهم الصلب ماقبل المفارقة ام القراءة الخاطئة للمحيط الاقليمى والمحلى والذى يجعل من اللقاء ازمة وليس وسيلة من وسائل فك اختناق الدولة السودانية وانعزالها فيذيد دكتورنا المبجل ازمته الخارجية ازمة داخلية اخرى باعلان وفاة مايشغل الناس حتى وان كان من لهو الامل وهو مانسعيذ الله منه.

ولقاء رئيس الجمهورية باحزاب الفكة والاصرار على تسويقها حزء من الحراك الوطنى وليست عضوية مستترة للمؤتمر الوطنى ماهو الا اصرار من الانقاذ البشير واصرارها على اسلوب النعام بدفن رؤسه بالرمال مذيدا عليها بالذهاب فى حلم من الاستقرار والاستقلال والمسار الصحيح وابراز الحدث بالاعلام الداخلى يؤكد ان الدولة مازالت بغيها القديم وليس هنالك جديد من روح وافكار

ومتزامنا مع كل ماسبق عدم احتمال الدولة المبجلة برسالتها الجديدة والمناخ الديمقراطى وفق خيالها عدم تحتمل حتى ندوة بميدان كرة قدم بشمبات حشدت له من قوات الجنجويد فرع الخرطوم وان اعتمدنا تسميتها الخاصة مثبتة" رعبها ليس من نجدوة بميدان عام وضيقها من اى صوت لايرى ماترى حتى ولو كان بفصل مدرسى باطراف العهاصمة وهل يضمن سلام الندوات بالتاتشر ومدافه ال42 وقوات امبرورو وعساكر ليس من ملامح سحنتهم سودانية ولو بنسبة 20%....وفكر جديد بانجاز الامن بالمقطوعيات اتفاقية الجنجويد والحكومة بتطهير التمرد بجنوب كردفان ودارفور .الخ

وانبعاث الهندى عزالدين محصل النفايات سابقا بالحديث عن اخلاق ابناء القبائل ومهاجما الراكوبة وكتابها والذى لولا احدهم واعنى عثمان مرغنى لما وجد العزالدين طريقه للصحافة ربما حينها لسد خانة او اشغال لطاولة بصحيفته الناشئة زمانها.

واضيف تصريحات الغندور الذى ماعهدناها قبلها بهذه الغوغائية حينما يبشر بان حكم المحكمة سيكون قاعدة بنيان لسلام مرتقب مع من حكم عليهم بمحكمة ظن فى توقيتها بعض كروت الضغت على عرمان ومالك....يا اخوانا الكيزاتن ديل جنوا فقد كانوا طلابا اذكى من هذا العبط والهبل السياسى