لعنات الارامل والايتام والثكالى الدارفور تطادر دولة قطر بقلم يعقوب عبدالنبي

لعنات الارامل والايتام والثكالى الدارفور تطادر دولة قطر بقلم يعقوب عبدالنبي


03-15-2014, 01:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1394841865&rn=0


Post: #1
Title: لعنات الارامل والايتام والثكالى الدارفور تطادر دولة قطر بقلم يعقوب عبدالنبي
Author: يعقوب عبد النبي
Date: 03-15-2014, 01:04 AM

[email protected]
اهل دارفور تعملو خيرأ في دولة قطر للعب دورها كوسيط وفتح منبر للتقارب وجهات النظر بين الحكومة السودانية والحركات المقاومة وحل القضية سلميا ووضع حد لمعاناتهم ولكن خاب ظنهم عندما قامة الحكومة القطرية بالتواطؤ مع نظام المؤتمر الوطنى علي تفتيت الحركات المقاومة في دارفور و تجزئة الحلول وإغراق المنبر بالانتهازيين والمتسلقين علي اكتاف آهات الارامل والايتام والثكالي وتضليل المجتمع الدولي وايهام العالم علي انه هنالك سلام بل وقفت ضد قرارت اممية للصالح دارفور والقضية لم تتمتع حكومة القطرية بالحيادية كوسيط بل اصبح طرف في الصراع الذي اقحم نفسه فيه. كلنا نعلم المؤامرة التي حيكت ضد قائد المهمشين ومفجر ثورتها الشهيد الدكتور/ خليل ابراهيم محمد في تطبيق سياسة لوي الذراع عندما اكتشف الشهيد أن المنبر عبارة عن فخ وقررة الانسحاب كل ذلك كان يحاول جاهدأ تنفيذ مخططات حكومة المؤتمر الوطنى في جلباب الحيادية متجاهلأ صيحات وصرخات المظلومين لا نريد ان نحمل الحكومة القطرية اوزار المؤتمر الوطنى لكنها سخرت كل طاقتها الدبلوماسية والمالية لخدمة مجرمي المؤتمر الوطنى الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء حينها تاكدت لاهل دارفور لا ناصر لقضيتهم إلا الله والمقاومة المسلحة ثم تسلحوا بي مبدع ماراح حق وراه مطالب. سبتة التجربة القطرية في دول الربيع العربي علي عدم حياديتها دائما ترفع شعارات وتخدم خلف الستار للتنفيذ اجندات اخوانية بعكس شعارات الانسانية التي تتبني وتساند طرف ضد الآخر. ولذا بدء محاصرة الحكومة القطرية من تونس وليبيا مرورا الي مصر لتدخلها الصارخ في شؤون الداخلية للدول والآن بعدما ساءت علاقتها مع الدول الخليجية عزلة الدولية تحاصر قطر من كل مكان ومين يعرف غدا او بعضه يعلن اتحاد العام للفيفا بعدم تنظيم بطولة كأس العالم 2022 في دويلة قطر التي لا يتجاوز عددها عدد قتلي دارفور بالفعل انها لعنات الارامل والايتام والثكالي المظلومين تطاردهم