مناقصة عالمية لتأهيل رعاة وممولين لحركتنا المسلحة الجديدة/شهاب طه

أيها الشعب السوداني الأبي بكل الحزن والأسى نعلنكم قيام حركة سياسية مسلحة جديدة، لا لتزيد من معاناتكم بل لتكون صوناً وحماية لنوافيخكم التي كادت أن تطير من فعل الخطابات السياسية لحكومة الإنقاذ وخاصة الخطاب الأخير للرئيس عمر البشير والذي ألقاه مساء الأمس 27 يناير (جانفي) الموافق 26 ربيع الأول 1435. أيها المواطنين الشرفاء فقد بلغ السيل الزبى ولم يعد من المحتمل الصبر على تلك المعاناة واليوم نعدكم بأننا سنوفر الهبوط الآمن لتك النوافيخ التي طارت حتى تعد سالمة لقواعدها ونمنع طيران ما تبقى منها.

أيها الشعب السوداني الأبي كانت مطالبنا موضوعية وبسيطة جداً. لم نطالب بأي طرابيزة في القصر الجمهوري رغم علمنا ألمخابراتي بوجود كميات محترمة جداً من الطرابيز المستوردة الجديدة لنج والمكدسة في المخزن الكبير الذي يقع في الناصية الجنوبية الشرقية لمباني القصر الجمهوري. ولم نطالب بأي كمية من الولايات لنحكمها و لا حتى ولاية واحدة ولم نطالب بأي كمية من المقاعد البرلمانية ولا حتي مقعد واحد، ولم نطالب بأي كمية من الوزارات، فقط كانت مطالبنا وستظل دائماً أن يتم تشكيل الهيئة القومية لتفسير الخطابات الرئاسية ولكن تلك هي حكومة الإنقاذ التي جبلت على أن تصيعنا وتضيعنا وأن لاتعيرنا أذن صاغية، فاليوم نستميحكم عذراً لتقدير للظروف والملابسات التي اضطرتنا لهذا الخيار السهل الممتنع ومن ثم نمنح الفرصة الذهبية لتأهيل معتمدين دوليين لرعاية حركتنا وتسليحها.

و السلام،،
مخلصكم/ شهاب طه
مؤسس ورئيس ناموN.A.M.O National Army of Mu7tareen Organization))
الجيش الوطني لمنظمة المحتارين

إليكم نسخة باللغتين العربية والإنجليزية من المناقصة العالمية التي إضطررنا لإعلانها ونحب أن نطمئنكم بأننا لن نكون فقط دعادة حرب بل لدينا سكرتارية للشئون الثقافية والترفيهة وقريباً ستشاهدون عبر الفضائيات مسرحية "طرابيزة في القصر الجمهوري" من تأليفي وإخراجي براي.

مناقصة عالمية لتأهيل رعاة وممولين لحركتنا المسلحة الجديدة

بموجب هذا نمنح الفرصة الذهبية لتأهيل معتمدين دوليين لرعاية حركتنا المسلحة الجديدة مالياً وسياسياً. حركتنا سميت بالجيش الوطني لمنظمة المحتارين وهي حركة توجه نضالاتها لتخفيف الحيرة التي يعانى منها أبناء وبنات شعبنا المغلوب على أمره عندما يجلسون للإستماع لخطابات رئيسهم عمر البشير. وبما أنناء نسعى لتدويل قضيتنا فهنا تجدر الإشارة بـأننا نفسح المجال لأكبر عدد ممكن من المعتمدين المشاركين في الرعاية والتمويل.

إن الأسباب التي اضطرتنا لتأسيس الحركة المسلحة هي كما يلى:

1- تسارعنا ونحن نعاني لقيام حركتنا قبل أن يغادر الرئيسان باراك أوباما وفلاديمير بوتن مناصبهما لأنهما هما الراعيان الأفضل والممولان الأكبر لأي حركة مسلحة تنشأ في أي دولة من دول العالم الإسلامي.

2- حقيقة لجأنا لهذا النوع من المعارضة البشعة ليس لأنناء أذكياء ولكن لقناعتنا التامة بأنها الأفضل حيث أنناء سنتمتع وسنستمتع بحصانة عالمية ضد جهاز الأمن السوداني ولن نتشرف أبداً بزيارة بيوتهم الأشباحية المتشبحة والمدغمسة في كافة أحياء وأنحاء السوان. بالتأكيد لن نكون كبقية الأغبياء من المعارضين المسالمين الذين لايعرفون كيف ومن أين تؤكل لحوم الكتف. بل سندخل الخرطوم أبطال منتصرون.

3- إن حركتنا المسلحة ماهي إلا وليد شرعي لحركة إجتماعية سياسية مسالمة قامت من أجل الشعب السوداني، ودون أي تمييز عنصري، وبغرض الكفاح من أجل حقه المشروع في إيجاد حل للغمة والحيرة التي تصيبه بفعل خطابات الرئيس وكل منسوبي حكومة الإنقاذ والمؤتمر الوطني.
.
4- سبق أن سعينا للحلول السلمية وطالبنا بأنشاء وزارة هيئة لإتحادية لشئون المفهومية الخطابية وأن تتحمل هذه الوزارة مسئولية شرح وتفيهم الحاصل في السودان ولكن وللاسف الشديد نعلمكم اليوم أن أن حكومتنا الحامل لم ولن تعيرنا أذن صاغية. وهنا يجب أن نوضح للسادة الأجانب الممولون والذين هم بالتأكيد غربيون، أننا إستعملنا عبارة "حكومتنا الحامل" لأنها عاملة ذي السيدة السودانية الحامل والتي تُعرف إجتماعياً و ثقافياً بأنها تكون طرشا أثناء فترة الحمل، وهو مثل سوداني شائع. (أنظر الترجمة الإنجليزية).

الشروط الأساسية للمناقصة:-

1- المتقدمون للمزيادة يعتمد إختيارهم الأساسي علي مقدراتهم التكتيكتية لمواجهة عكاليت المؤتمر الوطني الذين يتم تكليفهم بالمفاوضات نيابة عن حكومة السودان والعمل على التطوير الدائم لتلك المقدرات لمساندتنا في المفاواضات.

2- يجب علي المتقدم إشهار خطة مالية معتمدة والشرط الأساس لدخول المزايدة هو دفع رسوم -لا ترد- وهي واحد مليون دولار أمريكي. تدفع الرسوم قبل الدخول في أي مساومات مع الحركة ويجب أن تورد في الحساب الشخصي لرئيس الحركة. سيكشف عن رقم الحساب المفتوح في بنك SwissIBAN السويسري للمتقدمين الجادين فقط.

3- المزايد الأكثر حظاًهو الذي يقوم بتدبير وإقناع الدولة المجاورة المضيفة والتي ستكون المقر الرئيس لحركتنا و بها قاعدة قواتنا العسكرية ومحطة إنطلاقاتنا القتالية وعموما نحن نفضل دبي.

4- على المتقدم للمناقصة أن يعي أن المرجعية الأولى والأخيرة في الحركة هو شخصى أنا، رئيس ومؤسس الحركة، القائد الأعلى ورئيس هيئة الأركان العسكرية، المتحدث الرسمي، الأمين المالي، المُشرّع والمستشار القانوني، وكذلك مسئول العلاقات الدبلوماسية والشئون السياسية والداخلية. حقيقة أنا الشخص الأوحد في الحركة حتى الآن ولكن الحركة قطعاً ستنمو وتتزايد إطرادياً مع أنسياب السيولة الدولارية.

5- علي المتقدم للمناقصة إبداء الفهم والقناعة التامة بأن المعارضة والمقاومة المسلحة هى أنجع وأفضل وسائل الحوار السياسي في عالمنا الثالث. فكل الأطراف مستفيدون...حكومات وخوارج ومتعهدون فالكل مستفيدون.... فالحكومات يمكنها الإستفادة القصوي من دخول أي حركة مسلحة إلى حمامات الدماء فذلك يساعدها على ضمان وإطالة بقائها بحجة أنها، أي الحكومات، عليها واجب الدفاع عن أممها وشعوبها ومن ثم توحيد الجبهة الداخلية لصاحها طالما كان الرعاة الإمبرياليون للحركات يشكلون الطرف الثالث في المعترك السياسي، بل أن الحكومات تجد نفسها طليقة اليد في شن ما تشاء من قوانين للطوارئ وما يناسب تقنين شرعيتها و سلوكياتها تجاه أي من كان من معارضيها. أما المعارضة المسلحة غالبأ ماتنال كل أو أكثر مما تريد، وحتماً الرعاة، بطريقة أو أخري ينالون مايبتغون.

6- على المتقدم للمناقصة الإستيعاب التمام لأننا حركة وطنية نضالية لا تقبل الهبات ولا المعونات ويجب التعامل معنا بنمطق تبادل المنافع وأن يدفعه المعتمدون سيعود لهم عاجلاً أم آجلاً بما يتفق عليه من عوائد إقتصادية أو سياسية أو غيرها.

7- بعد توريد رسوم دخول المزايدة - مليون دولار أمريكي- والتوقيع على قبول شروط المزايدة سيكون بمقدور المزايدون طرح شروطهم المقبولة مبدئياً للنقاش. ولكن نود أن نذكر السادة المزايدين الغربيين بأن الموافقة النهائية علي شروطهم تعتمد إعتماداً كلياً على الفكة.

تتم الإتصلات المبدئية بالحركة عن طريق الإيميل الخاص بالحركة [email protected]

الجيش الوطني لمنظمة المحتارين (نامو).

إنتهى.