تعليق علي خطاب البشير في موجمله/Adil Mohamed Elnair

27.01.2014
بسم الله و الصلات و السلام علي اشرف خلق الله محمد ابن عبد الله

ان خطاب البشير في موجمله عباره عن موناوره ودغدغه مشاعر في عده محاور:
المحور الاول : المحور السياسي فالبشير يريد حشد القوي السياسيه ممثله في الاحزاب اللاحوله لها ولا قوه لخود انتخابات قادمه معروفه نتيجتها ومحكوم عليها بالتزوير. كيف علينا بوضع السلاح و البشير ينادي بالحرب وكان ذلك في جولته في النيل الازرق قبل اسابيع مضت. كما حاوله بطريقه دغدغه المشاعرتقنين الحرب بحجه عباره النشيد الوطني ان دعي داع الجهاد لن نهن. كما شعر حزب البشير بالاقفاق في وحده السودان وهنا اقصد انفصال الجنوب ويحسب ذلك الي رصيد الموتمر الوطني المثقل بالاقفاقات السياسيه والان يريد اشراك القوي الاخري في جرائم الحرب في السودان.
اما المحور الثاني فهو الدستور المعد اصلا قبل مده طوله وقابع في الادراج . فحان الوقت لاستعانه بغطاء سياسي . السؤال هنا اين دور المعارضه المسلحه التي تحارب في نظام اساسا غير شرعي. فهنا استعملت العبارات الفضفاضه مثل المواطنه للجميع ونبذ القبليه والجهوه. اين كان هذا الكلام المعسول من قبل, ان تكتظ الخدمه المدنيه بفئه معينه من السودانيين درجه اولي, اما الاخوه الذين اكلوا من قدح الدوحه اقصد ناس درجه ثانيه فدمجوا في الخدمه الوطنيه, الجيش والشرطه حتي الوزير وزارته لا حولي لها ولا قوه فهل هذه مساوات الهامش
اما المحور الثالث والاخير فهو المحور الاقتصادي, هنا قام النظام ببيع اراضي شاسعه زراعيه او غيرها في جميع انحا السودان وكان الثمن قد دفع من بعض الدول العربيه مثل قطر والامارات بحجه سلام دارفور والعماله السودانيه في تلك الدول العربيه وبحجه دعم النظام في تحسين علاقاته الخارجيه مع بعض دول الغرب والي اخره. فكونت وزاره بمهندس تسويق الاراضي السودانيه السمسار المهنه بدرجه دكتور مصطفي عثمان ولا ننسي جولاته الماكوكيه بين الدوحه, دبي والرياض. فما كان علي الموتمر الوطني الا بالمناوره المكشوفه مع القوه السياسيه في السودان لتقنين بيع السودان بهذه الطريقه الشنيعه, فلذلك طلب الموتمر الوطني من رئيسه القيام بهذه الخطوه. فرجائي .

ارجو ان لا يلدغ الشعب السوداني مرات ومرات. الا قد بلغت.

Adil Mohamed Elnair
[email protected]
(+)4917674528909