صحيح الرحمة /خالد قمرالدين

بيد الله
لكن برضو
إنتوا عوارض
رفعتوا الرحمة
من خلق الله
أديتوهوا ناس
عبد الله
شان الشلة
شانكم إنتوا
عستوا الكسرة
بالتصريح
وكان كل القصد
تجريح
حلفتوا على طلاق
زوجاتكم
إنو بلادنا
تمشي صحيح
وإتلفتنا مالقينا
غير وطنا
كسير وكسيح
طلع كل الكلام
فاضي
كلام فارغ
صراخ ونبيح
فات الحد
ومرة فحيح
كلحس الكوع
مين ياشيخ ؟
منو الجربوع ؟
وينها الكان
عليها آمال
سلة غذاء العالم
صبحت بعقول
خَرِبة
دولة رثاء العالم
بلد برجالها
كانت عازة
بشرتوها بالآيات
وخربتوها بالنفايات
بعد فشلت
حكاوي الليل
مشاريع من
قبيل الويل
كشرّ نابو
هذا الجيل
قال يامكوك
ما لينا حقوق
حلفتو يمين
مافي ضرورة
للتمكين
ياخ في لزوم
بعد إتعزز
البنزين
بعد إترملن
أُمات
بعد إتشرد
الصالح
وسط أهلو
هرب مفزوع
هناك في الغربة
مات موجوع
آه يادولة المشروع
كم إتوقف الطاحون
كم جاعت بطون وبطون
عشان تصريح
فقط جالون
من الجازولين
قلتوا رفعتوا
دعما كان
ما شفناه
في الاحلام
معاكم عشنا
شقى الايام
دقيق ممحوق
حلم مسروق
وغول السوق
ذرّ رمادوا
في الأفرام
نظام سادر
في غيّو تمام
قوة فتوة
بل أقزام
تطاول بين
قصور وجسور
وفتش للقبيل
ميسور
ما لاقاهو
في التجنيب
بايب لاين
إتقوّض
فقط شبحاً
عليهو عبور
منه العوض
وعليه العوض
حلم في حلم
إتبدد
أقفل البلف
ياعوض
أضحت لعبة
ياخ حليلها
كم شلتوها
شبّكتوها
إتشاكلتوا
شكلتوها
قلتوا تسدوا
كمين قد
ووسعتوها
وإتواريتوا بالأُبهة
ورميتوا الشباب
بالشبهة
كان الرد
في ألف مقام
ياها الفاقة والأوهام
(خالد قمر الدين)