المدرسة السودانية بشيكاغو من حجر .. ينبت الأمل/احمد الياس

كان يوم الأحد الموافق and#1633;and#1634; يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; يوم تاريخيا في مجتمع السودانيين الأمريكان بالمدينة .
كان افتتاح المدرسة .. التي طال انتظار الأسر لها طويلا .. كانت حلما وأصبحت حقيقة تربط أبنائنا وبناتنا بجذورهم الضاربة في كبد تاريخ الانسانية حيث حضارتنا السودانية وموروثها الذي نفاخر به .
كان الحضور الفخيم للأمهات والإباء يزينه ويطرزه زهراتنا وبراعمنا من البنين والبنات .. بالبسمات التى لونت الفرح اضافت بعدا ثالثا من الجمال والرونق لهذا اليوم .

التحية التى تحمل كل الإكبار والإجلال للمتطوعات والمتطوعين من الأساتذة .. التي آهلتهم وطنيتهم وحرصهم على مستقبل مجتمعنا ... اكثر من تأهيلهم الأكاديمي فهم حاصلون على درجات الماجستير من الجامعات الامريكية ... وفوقها اعلى درجات الأخلاق المكمل للمعلم الذي نوفه التبجيلا ... وكادوا ان يكونوا رسلا ... لذا وجب علينا القيام لهن
التحية للدكتورة نجلاء الحسن ومكتب الاسرة والطفل التى لم تدخر جهدا وظلت تدفع بهذا المشروع ليري النور . التحية للأستاذة فدوى يوسف ومثلها للأستاذة سالي محجوب .

وكان مقص النطاس البارع جراح القلب الدكتور اسامة محي الدين الطيب يعمل فعل السحر في الشريط التاجي معلنا الافتتاح لهذه المؤسسة التي يجب ان نعض عليها بكل ما نملك حفاظا عليها .
وأتمنى ان تتمكن كل الأسر إلحاق ابنائها وبناتها بهذا الصرح الذي ولد شامخا بإذن الله .
ودمتم
احمد الياس
شيكاغو and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;/and#1633;/and#1633;and#1635;