التحكيم الدولي المفتاح وخارطة طريق لفض نزاع السودان ومصر ( مثلث حلايب ) ايليا أرومي كوكو

التحكيم الدولي المفتاح وخارطة طريق لفض نزاع السودان ومصر ( مثلث حلايب ) ايليا أرومي كوكو


01-10-2014, 01:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1389315467&rn=0


Post: #1
Title: التحكيم الدولي المفتاح وخارطة طريق لفض نزاع السودان ومصر ( مثلث حلايب ) ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 01-10-2014, 01:57 AM

[email protected]

لماذا لا يلجأ السودان الي محكمة العدل الدولية لطلب التحكيم في شأن مشكلة مثلث حلايب التي تحتلها الحكومة المصرية منذ العام 1993 م ..فالازمة بين السودان و مصر حول حلايب لم تعد أزمة صامته بعد و لا مسكوت عنها.. فالاصوات السودانية باتت تعلو من حين لاخر مؤكدة سودانية حلايب و مطالبة باستعادتها الي احضان الوطن السودان..
هذا وقد بلغ الصوت السوداني زروة سقفه الاخير من خلال صيحة الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير الاخيرة في بورتسودان مؤكدةً أن حلايب سودانية مئه بالمئة و داعياً الحكومة المصر الي استعادتها الي السودان .. و التحكيم الدول بات خياراً ملحاً للسودان و مصر حتي يخرجا من عنق الزجاج ( مثلث حلايب ) .. فالذي بانتظار مصر و السودان معاً يحتم عليهما التوحد و التوافق اكثر من التنازع و أثارة المشاكل بينهما في هذه المرحلة الحرجة الذي يمر به البلدين في محيطهما الاقليمي ...

مراجعات ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية .. ( 1 ، 2 ، 3 )

دائماً ما توصف العلاقات بين مصر و السودان بالعلاقات الازلية .. و يحلو كثيراً للسودانيين التغني بمصر الشقيقة أختي بلادي .. كما يلذ للمصرين مناداة السودانيين بأبناء النيل .. فالنيل العظيم هو دائماً القاسم المشترك بين شطري شمال و جنوب الوادي .. و ماء النيل السلسبيل الذي يجري و يعبر السودان الي مصر يشبه تماماً سريان الدم في الجسم .. و في هذه يتحد السودان بمصر و يلتحمان كما العلاقة في العروة الوثقي .. فعلاقات الرباط التي تمتزج الاخوة القوية المصالح المشتركة بين الشقيقتين مصر و السودان و بالاحري بين شعبي وادي النيل .. هذه العلاقة الازلية لم تخلو من وقت لآخر من بعض بؤر الشوائب و خميرة العكننة السياسية .. فلعب السياسة كما يقولون لا تعرف قواميسها الصداقات الدائمة و لا العداوات الابدية .. فكما تعتري العلاقات الاخوية بين الاشقاء احياناً بعض من دورات الفتور و التشاجر و الخصام .. اذاً فلا غرابة في ذلك فقد يصل درجة الاختلاف بين الاشقاء في كثير من الاحيان خلافات تصل الي اقصي مدي قد ينتهي الي التقاضي ..
و السودانيين ابداً لم و سوف لن ينسوا في يوم من الايام معزة أحبتهم و اخوانهم المصيريين .. كما ان المصريين لا يمكنهم بأي حال من الاحوال ان تسهل او تهون عليهم ما يربطهم بالسودانيين درجة التفكير في التنكر لهذه الوشائح .. و مع هذا كله تبقي الحقيقة أن ..
ليس كل من يتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
و تبقي هذه الحقيقة كأحدي اقوي السنن الطبيعية و الحياة و الروابط الانسانية .. التأخي و الصداقة كأقوي أواصرة التوادد بين البشر .. و بينهما حالات الاختلاف و التخاصم كحلقات و نقاط الضعف التي تعتري و تعكر صفو تلك العلاقات من وقت لاخر ..
و مثلث حلايب هي أحدي أضعف نقاط التلاقي في العلاقات التي بين السودان و مصرالتي وصفت كثيراً بالازلية حتي كادت هذه الصفة ان تفقد معناها.. فدعونا في تأني نتابع معاً مسلسل العلاقات بين مصر و السودان من اضعف نقاطها الضعف التي تعصف و تكاد ان تتأزم وقت لاخر بين البلدين.. و الحنكة المصرية السودانية دئماً ما تتغلب عليها و تجعلها تمر كما سحابة الصيف .. الازمة السودانية المصرية علي الاطلاق .. ( مثلث حلايب )
حلايب هي نقطة ضعف السودان السياسي في علاقتها الازلية مع جارتها الشقيقة مصر .. و حلايب هي الكرت الاصفر الذي يرفعه السودان في وجه مصر السياسي من وقت لآخر .. و حلايب بالنسبة لمصر هي اليد التي توجعها كلما مسه السودان بسوء ..
التعليقات
Canada [مرتجي لوال]
بالنسبه للتحكيم الدولي من الافضل الايتم في ظل الوضع الحالي والا سوف ضيع الحق
لان الحكومه الحاليه منبوذه عالميا ونسبة التحامل في اتخاذ قرار يعضض حق السودان في الانصاف تبقي ضئيله جدا لذلك من الخير الايتم التقدم بالشكوي حتي يتغير النظام الحكم في السودان.

Egypt [خالد]
لافض فوك اخ ايليا كلام لاتعقيب عليه

Sudan [tarig]
تفجرت مشكلة حلا يب المرة الاولي 1958حينما اعلنت الحكومة السودانية برئاسةعبدالله خليل تقسيم دوائر الانتخابات السودانية وشمل التقسيم الدوائر الواقعة شمال خط 22 شمالا--ووصل الامر الي حد عرضه علي جامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة--مجلس الامن--وظلت المشكلة معلقة الي ان طلب وزير خارجية السودان--سحب الشكوي المقدمةعام 1971 --وللاسف تظهر المشكلة الي السطح كلما توترت العلاقة بين البلدين--ولقد شهدت العلاقات توترا عنيفا خلال ازمة احتلال العراق للكويت وما بعدها--ثم يونيو عام 1995 بعد تعرض الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك لمحاولة اغتيال في اديس ابابا عند حضورة لمؤتمر القمة الافريقي المنعقد بها واتهامة للسودان صراحة-------- حقيقة يجب حل المشكل جزريا --واللجوء للتحكيم هو الحل---