ذكاء اهل العراق وغباء السودانيين في ميزان العلم والتاريخ/محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكند

ذكاء اهل العراق وغباء السودانيين في ميزان العلم والتاريخ/محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكند


12-04-2013, 06:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1386178432&rn=0


Post: #1
Title: ذكاء اهل العراق وغباء السودانيين في ميزان العلم والتاريخ/محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكند
Author: محمد فضل علي
Date: 12-04-2013, 06:33 PM

ذكاء اهل العراق وغباء السودانيين في ميزان العلم والتاريخ
www.sudandailypress.net
محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكندية
لازالت الفرية المنسوبة للعلم والعلم براءة منها عن تصدر العراقيين قائمة الاذكياء الناطقين باللغة العربية وتذيل السودان وقطر القائمة المعنية تتفاعل وتنتشر انتشار النار في الهشيم في وسائل الاعلام العربية وبعض الغربية الي جانب المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي وتحولت كذلك وللاسف الشديد الي مادة للتهكم والهمز واللمز والمناوشات الكلامية واشياء من هذا القبيل, ولكنها تبقي مثل الذبد يذهب جفاء امام حقائق العلم المادي المتاحة للجميع وامام وقائع وحقائق التاريخ الذي يخص السودان وهو الامر الغير معروف لدي الاخرين الي حد كبير لاسباب معلومة ومعروفة وبسبب تقزم الدور السوداني في محيطه العربي والافريقي وعلي الاصعدة والمجالات العالمية مع مرور الايام والسنين علي طريقة كل عام انتم ترزلون حتي يومنا هذا الذي وصلت فيه الازمة السودانية الشاملة سقفها المفترض بطريقة تهدد وبقوة المتبقي من كيان الدولة السودانية.
ويقول اهل العلم والاختصاص من علماء النفس والاجتماع والمؤرخين بصورة قاطعة بنسبية الذكاء ويذهب اخرون ابعد من ذلك ويقولون ان الذكاء بناء علي الفرضية النسبية هذه يوجد حتي وسط الكائنات والشعوب البدائية ويقابله وجود انواع من الغباء وضعف القدرات العقلية في المجتمعات الحضارية المتقدمة ولاتوجد فرضية مطلقة في هذا الخصوص.
ومعروف كذلك ان هذه المزاعم وكما اشاعات اجواء من البهجة في اوساط المهاجرين العراقيين والعراقيين في الداخل وجعلت بعضهم يسخر من العملية نفسها فقد تحولت ايضا الي حوار خافت يشوبه نوع من الاسي في الاوساط السودانية اينما وجد السودانيين وسط مجاملات وتعزية من البعض من الغير سودانيين المندهشين ايضا من هذه المزاعم بسبب معرفتهم اللصيقة بطبائع وسلوكيات ومقدرات من وجهت لهم هذه الاهانة .
من ناحيتنا وجدنا بعض العزاء في وجود شخصية اعلامية وصحفية مرموقة عرفها الناس الي حد كبير في غرف صناعة الاخبار الزميل المخضرم معاوية جمال الدين وهو شخصية موسوعية لاجدال فيها وامدرمانية معتدة بذاتها ولدية اجابة علي كل سوال وخزينة لاتنضب من المعارف التاريخية نبهني بدوره الي عدم صدور اي اشارة ناهيك عن بيان سوداني رسمي عن هذه الواقعة والزعم الذي عم القري والحضر بطريقة تطعن في شخصية وهوية امة بحالها وتذدريها وتجعلها مادة للحديث علي نطاق كوني.. والحديث لاخينا الفاضل معاوية جمال الدين الذي يقول لو ان مثل هذه المزاعم صدرت عن جهة مشكوك في قواها العقلية لتعامل معها الناس علي طريقة المثل الذي يقول :
لو ان ###### عوي القمته حجرا لاصبح الصخر مثقالا بدينار
ولكن الامر مختلف مع جهة اكاديمية تعيش في دولة كبري ومعروفة وهناك اكثر من طرق ممكنة للرد علي هذا الزعم عن طريق قنوات دبلوماسية تتبع للدولة التي وجهت لها اهانة علانية امام انظار العالم والدنيا كلها.
يقول استاذنا الفاضل لم يري السودان هوانا مثل هذا خلال تاريخه ويضيف
مذكرا بالدور الذي كان للبلاد ان السودان ارسل قوات خاصة في اطار مجهودات سياسية ودبلوماسية وعكسرية عندما حاول الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم اجتياح الكويت عام 1961.
ويتحدث ايضا عن دور الدبلوماسية السودانية وارسال قوات الي الكنغو عام 1960, وبلوغ الدبوماسية السودانية مجدها و قمتها ابان دورها في قمة اللاءات العربية الشهيرة وتضميد الجراح والمصالحات بين مصر واليمن والسعودية بل ان السياسي والدبلوماس والشاعر الاديب السيد محمد احمد المحجوب القي خطاب المجموعة العربية في الامم المتحدة في اعقاب النكسة وحرب الايام الستة بين مصر واسرائيل وهذه مجرد امثلة تتحدث عن السودان الذي كان وهل كان من الممكن ان تمر مثل هذه المزاعم الغبية عن غباء السودانيين مرور الكرام لو كان في السودان دبلوماسيين في قامة وقدرات دبلوماسيين وساسة وخبراء الامس والاداريين الذين شيدوا الدنيا وساهموا في كتابة الدساتير وصياغة القوانين واسالوا اهل الخليج في بدايات الطفرة النفطية عن السياسي والاداري السوداني احمد ابراهيم دريج وعن كمال حمزة و غيرهم في كل المجالات ولاحديث عن سفارات ودبلوماسية الامس ورموزها من امثال جمال محمد احمد, ومحمد عثمان يسن , وفخر الدين محمد, ورحمة الله عبد الله, وعبد الكريم ميرغني, واحمد صلاح بخاري ورموز الدولة السودانية المهابة التي ذهبت ادراج الرياح وولت بغير رجعة حيث لم يتبقي للناس غير محاولات نسيان الحاضر التعيس والكئيب باستدعاء الامس برموزه واحداثه ووقائعه حتي اشعار اخر وميعاد معلوم ينبلج فيه الفجر الاكيد وتلوح فيه امكانية انقاذ ما يمكن انقاذه علي كل الاصعدة..واعادة بناء الدولة والذات السودانية من جديد.