الحل لكل ازمات البلاد ومن بينها الاقتصادية ، في استعادة السودان كدولة مسروقة ومنهوبة /حيدر محمد أحم

الحل لكل ازمات البلاد ومن بينها الاقتصادية ، في استعادة السودان كدولة مسروقة ومنهوبة /حيدر محمد أحم


11-28-2013, 07:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1385620795&rn=0


Post: #1
Title: الحل لكل ازمات البلاد ومن بينها الاقتصادية ، في استعادة السودان كدولة مسروقة ومنهوبة /حيدر محمد أحم
Author: حيدر محمد أحمد النور
Date: 11-28-2013, 07:39 AM

الحل لكل ازمات البلاد ومن بينها الاقتصادية ، في استعادة السودان كدولة مسروقة ومنهوبة .

سبب الانهيار الاقتصادي في الحرب المشتعل أولا ، والمؤتمر لدعم الحرب .
اقف بقوة مع منشور الاستاذ محمود محمد طه التاريخي ( هذا او الطوفان ) ، ما نعيشه اليوم بداية للطوفان الذي حذر منه الاستاذ .
كان صحيح القانون وشرع الله مع الاستاذ محمود والكتور قرنق لا مع القانونيين الدكتور الترابي وابوقرون وبدرية سليمان .
كان الدكتور حسن الترابي والنيل ابو قرون ، وبدرية سليمان ضد عدل الله وشرعه في قوانين سبتمبر .

نذر وارهاصات انهيار الدولة السودانية وسوء اوضاعها من كل النواحي ، ومنها الأوضاع الاقتصادية المتردية والمؤسفة والارتفاع الجنوني للاسعار ، والتخضم التي فاقت نسبتها أكثر من 100% ، والتراجع الكبير لقيمة عملتنا الوطنية أمام العملات الرئيسية الحية ، والفساد والنهب ، التي انحدرت ببلادنا إلى الهاوية والحضيض .

ففي تقرير لصندوق النقد الدولي عن السودان صدر في مايو 2013 ، والذي كشف أن الاقتصاد السوداني قد سجل أكبر انكماش في تاريخه وتراجع بنسبة 4.4 % في 2012 ، بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي والسياسات الاقتصادية الرعناء ، بينما سجل الاقتصاد في جميع البلدان العربية معدلات نمو كبيرة جدا ، بمن فيها بلدان الربيع العربي بحسب التقرير .

سبب الانهيار الاقتصادي في الحرب المشتعل أولا :
المؤتمر الاقتصادي التي انعقدت في الايام القليلة الماضية فاشل بنسبة مائة في المائة وفقا لجميع المراقبين المحايدين ، وستبقي الاقتصاد السوداني منهار، وستتردي الاوضاع الاقتصادية نحو الاسوأ كل يوم ، طالما لم يحل السلام الشامل والعادل في ربوع البلاد ، وطالما النزيف والحرب الاستنزافي متمدد في السودان . إنها حرب قد يطول أمدها أو يقصر ، وفقا للمعطيات علي الارض ، واستعداد المؤتمر الوطني في وضع حد لها ، في حرب ليس فيها هازم ومهزوم أبدا ..أبدا ، الا اذا استطاع جيش الجبهة الثورية من دخول الخرطوم وإسقاط الحكومة بالخيار الدموي ، اوسقطتت بهبة شعبية وانتفاضة .
المؤشرات تؤكد بان الحرب ستنتشر في كل السودان ، وفي كل لفة ، وكل شارع من شوارع السودان ، من دون ايقاف شامل وجذري لها ولاسبابها ، و ( معظم النار من مستصغر الشرر ) .

لست إقتصاديا مختصا ولا أحب الحسابات الاقتصادية وتعقيداتها ، ولم أدرس الاقتصاد الا في كتب الجغرافيا ، ومادة مقتضبة في الصف الثاني كلية القانون جامعة الخرطوم . إلا ان الاقتصاد كان موجودا منذ الازل كما القانون ، وكما ألآداب والفنون وغيرها .
بل اذهب الي مثل ضربها الدكتور حسن الترابي في ندوة بالميدان الغربي لجامعة الخرطوم ، أن ( الدكان ) اذا اداره التاجر المحترف ( الجلابي ) ينجح لكن اذا ( جابو اقتصادي بفشل ) ، او اذا في مشكلة وهناك حكيم يحله افضل من القاضي وهي صحيح جدا ، فقد عايشت هذا في دارفور في كثير من المناطق ، فوالدي محمد أحمد النور وأحد أجدادي رحمهم الله واسكنهم فسيح الجنات بجنب النبي محمد ( ص ) مثلا ، كانو قضاة يفصلون في المنازعات ، وما يشجر بين الناس في الحي والاحياء المجاورة من مشاكل ونزاعات عبر مجلس ( ألأجاويد ) ما زال قائما ، وكل منازعة اتي اليهم يفصل بالعرف والعدالة الطبيعة ، ونادرا ما يتم تجاوز احكامهم ، وأحيانا ظاهره قد يكون ظلم لكن يتحقق بها مغزي العدالة والاصلاح . لكن والله حتي لو امراة وزوجه ( اختلفو ساكت ) ، اذا تجاوزو حكمهم ، وتجراو وذهبو للمحاكم يكونو في جدل ومنازعات مستمرة ويكون النهاية الانفصال والطلاق ، لان القانون والمحاكم ومعايير تعاملها مع الناس فاشل وبلا دراية ، وروية ورؤية ، كما هي حال الاعراف والتقاليد وقيم الشعب وموروثاته .
وهذا لايعني انني ضد حل الازمات بطريقة علمية ومنهجية مدروسة ، ولست ضد العلم والمعرفة ، الا ان العقل والوجدان السليم والمنطق الحصيف خير ميزان ، بل أذهب كقانوني الي ان السبب الاول لنذر انهيار السودان وتقسيمه الي دولتين او اكثر مستقبلا يعود بالدرجة الاولي لكلية القانون جامعة الخرطوم ، وبعض خريجيها الجهلة او المتجاهلين ، ومناهجها التي تضاد وتناقض شرع الله ومبادئ العدالة والقانون ، وفي خريجيها من مهندسي قوانين سبتمبر ومحاكم العدالة الناجزة ، التي تناقضت مع عدالة السماء كل التناقض ، وهي التي ارغمت الدكتور جون قرنق ديمبور علي التمرد ارغاما ، واقف بقوة مع منشور الاستاذ محمود محمد طه المهندس عن قوانين سبتمبر ( هذا أو الطوفان ) التاريخي ودفع حياته ثمنا لها بتهمة الردة ، وما أري ما يحدث الآن الا بداية للطوفان التي حذر منها الاستاذ محمود محمد طه رغم خلافي معه في الكثير من آراءه ، ورغم ان الاستاذ محمود محمد طه ، والدكتور جون قرنق ديمبيور لم يكونو من خريجي كلية القانون ، الا ان مبادئ القانون والشريعة الاسلامية نفسها ، وصحيح الشريعة والقانون كان بجانبهم ، بينما كان الدكتور حسن الترابي والنيل ابو قرون ، وبدرية سليمان ضد عدل الله وشرعه الذي قال : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) ، وبالتالي ضد الشريعة الاسلامية السمحاء وضد العدالة والقانون ومبادئه الذي جعل للنصاري شريعتهم ولليهود شريعتهم ولغيرهم شريعتهم وليس من شرع الله ان تحاكمهم بالشريعة الاسلامية .

وهكذا في الاقتصاد ، اكثر من دمرو الاقتصاد هم الاقتصاديين كعبدالرحيم حمدي بسياساته المدمرة للشعب ، الذي قال المصري عبدالرحيم الرحيم من الطف وارأف أسماء الله لوسموه (عبدالقبار ) يعني عبد الجبار يودي الشعب السوداني ( فين ) ، وعليه فقس الآخرين .
وبعيدا عن الالفاظ والمصطلحات الاقتصادية ،( الصادرات ، والواردات ، ومن الانتاج ومدخلات الانتاج والفرق بين الدخل والمنصرف ) ، وغيرها من الفاظ الاقتصاد الذي لا اعلمها كثيرا ، لكن لا ازدهار للاقتصاد والغالبية العظمي من شعب السودان عاطل ، ومواردها منهوبة ومسروقة في المكاتب الحكومية ، او في المزارع او في ( الخلاء ) في دارفور ، والنكبة التي حلت بثرواتها الحيوانية والزراعية والتجارية ، وأراضيها ومواردها ، والشعب يموت موت جماعي في ملكية ثروة قومية ( كالذهب ) في جبل بني عامر والصراع علي ملكية الجبل و..و. .

ولكونني منذ البداية ظللت اراقب واري كل المؤتمرات والتجمعات التي ترعاها الحكومة ، او تشترك فيها هكذا إشتراك الحكومة في الخرطوم ، من مؤتمرات الصلح ، ومؤتمرات وجولات التفاوض ، وتجمعات المسئوليين ، الا انها كلها لاعلاقة البتة لها بالواقع علي الارض في السودان ، ويعتمد المؤتمرون علي التقارير الامنية الكاذبة والملفقة والمغرضة ، وعلي كذاب.. تلو كذاب .. ومخادع .. تلو مخادع ، وهي ذات السياسات والتقارير والمعلومات التي تصنع ، وتضع علي ضوءها سياسات الحكومة الاقتصادية ، والسياسية ، والامنية ، والاجتماعية ، والتفاوضية وكافة جوانب الحكومة الفاشلة فسقطت وفشلت ، ولاحت نذر الانهيار الشامل الوشيك للدولة السودانية كاملة .

الا ان المهم هو راي البشير عن الازمة الاقتصادية والانهيار الاقتصادي ، واعادتها في النار المشتعل في ربوع السودان ، وحلها في اطفاء الحرائق واحلال السلام بربوع البلاد ، ورغم انني ولا البشير اقتصاديين مختصين كالدكتور التيجاني سيسي ، الا انها من الف.. باء.. تاء الاقتصاد ان ( السماء لا تمطر ذهبا ) ، و ببساطة الانهيار الاقتصادي سببها الاول في الحرب ، في تحول قدرات الشباب والشعب من الانتاج الي التدمير والقتال ، وحرق واتلاف وتدمير البسيط من الموارد ، في فاتورة الحرب الفارغة والنار المشتعل والنزيف ( بجاي ، وبجاي ) .
وأرجع سبب الازمة المالية العالمية الناشبة منذ العام 2008 الي يومنا هذا الي الحرب علي ما يسمي الارهاب ، ( ورغم ان البشير وحكومته تبجو من العام 2008 ان السودان محصن منها كما قرانا تصريحاتهم ) ، الحروب التي تشنها أمريكا وبريطانيا والغرب وحلفائها في ألعراق وافغانستان ، والحروب الوهمية لشبح ما يسمي الارهاب ، والاجراءات الامنية الفارغة والكبيرة جدا في المطارات الغربية وغير الغربية ، والانفاق الامني الكبير لمحاربة غول ما يسمي بالارهاب في كل مكان ، وللسودان ولا سيما للدكتور الشيخ حسن عبدالله الترابي اليد الطولي فيها ، بل أعتبره الشيخ الكبير والمتسبب الرئيسي في الازمة المالية العالمية ، الذين اقحمو امريكا وحلفه في معارك ضارية جدا ومكلفة جدا ، وفارغة لا طائل من ورائها مع الجبال في تورا بورا وغيرها من جبال افغانستان . وليس هذا موضع بسطها وتفنيدها .

سلام الدوحة هي الحارقة والمدمرة للاقتصاد الهش :
كثر الحديث ان سمو الامير القطري قد دعم دارفور بصندوق للاعمار ب 2 مليار دولار فله منا الف مليون تحية ونطلب منه تقديم المزيد لشعبنا وبذل المزيد من الجهود المباركة حتي تحقيق السلام .
الا اننا قلنا لن تقدم شيئا ما لم تكون هناك سلام حقيقي بل ستتحول الي مال لتمويل الحرب والقتل في دارفور وغيرها ، كما المؤتمر الاقتصادي نفسه ، ولعلمي فانني اجزم ان 2 مليار دولار ستتضاعف في عام واحد فقط 20 مليار دولار في دارفور ، وأكثر اذا حل سلام حقيقي في ربوعها وبين جماهير شعبها .
الا ان كل من ظل يجلبهم الحكومة للسلام من حركات مزورة منذ حركة الكمندر مناوي الي حركة الدكتور سيسي لا يمثلون شيئا ، ومجرد اتفاقيات ( مصاريف ) كما سماهم مراقب حصيف .
ما سكت عنه المؤتمر
لم يذكر أن هناك أكثر من ثلث سكان جمهورية السودان بين نازح ولاجئ ومشرد وعاطل وجائع ، يفتح فاه لياكل من فتات المنظمات .
لم يذكر أن هناك أكثر من 4500 قرية في دارفور حرقت وشرد شعبها ، واراضيها الزراعية وثرواتها اما محروقة او كامنة .
لم يذكر ان هناك حروب في جبال النوبة ، والنيل الازرق وعموم كردفان ، وستنتشر وتشتعل النار وتسري سريان النار في الهشيم في كل السودان .
لم يذكرالدكتور الاقتصادي ان سبب الانهيار الاقتصادي سياسي بالدرجة الاولي ، لم يذكر أن هناك ثورة شعبية شاملة كاملة حاول سرقتها باكذوبة ووهم حركة التحرير والعدالة ، ثورة سياسية .. ثورة إقتصادية حاول سرقتها .. ثورة اجتماعية .. ثورة ثقافية .. ثورة علي الاستغلال ..ثورة لبناء دولة المواطنة الحقة ..
ثورة .. وثورة .. وثورة ..
وثورة سرقها الدكتور التيجاني سيسي ، وكذب كما يكذب في حديثه عن أسباب الانهيار الاقتصادي في السودان ، ومن اهم اسبابه تعيينه هو في دارفور ، والشعب كل رافض وغير راضي عنه .
لم يذكر ان سبب انهيار الاقتصاد في انهيار السياسة ... في إنهيار الامن ، وانهيار هيبة الدولة .
لم يذكر ان سبب انهيار الاقتصاد في الصرف علي جيوش العطالي والحركات الاسمية والجماعات الوهمية ، وناس ( تاكل عيش) الذين دخلو الحكومة في اتفاقيات فاشلة ويصرف عليهم الحكومة وفق اتفاقيات لا معني لها من لدن الكمندر مني اركو ، ومن تلاحقو في اتفاقات وهمية لا تساوي ثمن حبر كتابتها ، ومردوها صفر بل سالب ، من كل المجموعات بمن فيهم الدكتور التيجاني سيسي نفسه وهم اشخاص لا يمثلون الا اقل من انفسهم ، ويرهقون كاهل الدولة المثقلة أصلا بمصاريف في اللاشيئ .

ومن ينظر الي الخير الوفير المتكدس في ارض بلادنا عار.. عار.. عار ان يعمل زيد واحد من شعب بلادنا لخارجها لعدم وجود عمل او عدم كفاية المرتب .
والحل لا يكمن في زيادة الضرائب والجمارك ، وغيرها من الجبايات التي ترهق كاهل الشعب السوداني البائس الفقير الجائع .
انما في استعادة الدولة المسروقة والمنهوبة ، بيد البشير نفسه ، وبقرارات شجاعة منه ، وايقاف الحروب واستعادة المسروقات والمنهوبات لاصحابها وهم الشعب السوداني .
ونحن في حركة جيش تحرير السودان لسنا يائيسين ولا متشائمين ابدا ، لان الأزمات تأتي وتذهب كما الحكومات ، ولكننا نري ان من واجبنا أن يأتي الازدهار والرخاء والطمانينة لشعبنا بيدنا وصنيعنا نحن وحلفائنا وبحكومة نؤلفها نحن مع الجميع .
وقد أعددنا برامج اقتصادية وثقافية وسياسية شاملة في حركة / جيش تحرير السودان التي نتزعمها ، وفي تنظيم النشطاء الشباب التي اقودها وفي الجبهة الثورية السودانية و برامج مختلفة للنهوض في كافة النواحي بالبلاد .

السمعة الطيبة للشعب السوداني بالخارج :
يقال ان الشعب السوداني كسول جدا ، وهذا صحيح جدا لكن الاهم ان الشعب السوداني بالخارج يعمل ( ذي الدربكين ) وباخلاص ونزاهة وشرف مشهود .
أحد رفاقي وصديق عزيز جدا لي حكي لي انه كان يعمل في مصنع في مصر ، وعندما يكون صاحب المصنع موجود المصريين ( يشتغلو ويطلبو ويدجلو ويحرقو له البخور يا باشا ) ، وبمجرد انصراف صاحب المصنع ( طوالي يقلبوها حفلة ورقيص ولعب ) ، وهو يعمل من دون الالتفات اليهم ومن دون تملق للباشا ، وفجاة حضر الباشا وراي المنظر فعينه مديرا لعمال الشركة وفصل كل هؤلاء العمال واتي بآخرين وضاعف له الاجر اضعافا مضاعفة وملكه عربة وشقة ، وتضاعف الانتاج في المصنع اضعافا مضاعفة لحسن ادراته المخلصة للشركة وللعمال بالشركة .
وعلي اخلاصه وشرفه وامانته فقس أغلب العمالة السودانية بالخارج ، سمعتهم طيبة جدا ومتفوقين علي غيرهم بالامانة والنزاهة والاخلاص والتفاني الشديد في العمل ، والثورة المباركة الحالية سيغير وجه السودان رأسا علي عقب باذن الله .
ولا اقتصاد معافي والحرب مشتعل ولا ايقاف للحرب من دون معالجة شاملة للاوضاع السياسية والاجتماعية والامنية ، وان يتحول ملايين النازحين واللاجئين ، والشباب والزراع والصناع والرعاة الي منتجين ، ومعالجة الشلل الذي استشري في كافة مناحي الحياة في السودان .
حيدر محمد أحمد النور
[email protected]