ولا يزال البشير في غيبوبه متاخره !! صفيه جعفر صالح

ولا يزال البشير في غيبوبه متاخره !!

صفيه جعفر صالح

كل الشواهد والدلائل تشير الي حاله البشير المتأخرة جدا وهو لايزال في حاله غيبوبه كامله ومتاخره جدا ولا امل في الشفاء ويجب نزع اجهزه التنفس عنه لانه دماغيا ميت وحالته مئيوس منها..... ويجب إيجاد البديل سريعا لان حاله البلاد المنهاره في أمس الحاجه لقياده قويه واعيه لتلافي الانهيار التام لدوله السودان !!!!

السودان يعيش في أسوء حاله وفي ظرف حرج جدا جدا وكل المؤشرات توكد حاله الانهيار الكامل لكامل قطاعات البلاد التي استنزفت استنزافا تاما من خلال الفساد والسرقه جهارا نهارا واهدار المال العام ان وجد في باستهتار لا مثيل ولا شبيه له ولا تفسير له سوي الضرر والانتقام من الناس وهذه حاله مرضيه لهذا النظام الذي تفاقم في الإفساد في الارض......
هطرقات البشير الاخيره اثناء غيبوبته الطويله تلك وفي لحظات استفاقه قصيره وهو لا يزال في وهمه العتيق بنظريه الموامره التي تحاك ضده وضد الاسلام وكأنه حامي حمي الاسلام والمدافع عنه وكان السودان اماره اسلاميه تنعم بظلال الاسلام الحق وهو يهتف بشعار الاسلام ظلما وبهتانا والإسلام منهم يتبراء فلك الله يا إسلامنا فباسمك كم ترتكب الجرائم دون خشبه او خجل من الوقوف امام الله يوم لا ينفع مال لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم وخشي الله في العباد والذين لا يزالون يشكون حالهم الي الله من البشير وعصابته الحاكمه وما فعلوه بالبلاد والعباد.....والشكوي لغير الله مذله .....

الامر المضحك والمبكي في تصريحات البشير الهوجاء العقيمه انها خزعبلات منتهيه الصلاحيه منذ زمن قديم ونحن لسنا أغبياء لكي تخاطبنا بهذا المستوي الركيك وتدهشنا بنظرياتك التي عفا عنها الزمان ولم تعد تخدع الا الأغبياء فاقدي البصر والبصيرة مثلك واتباعك المهووسين بحب المال حبا جما ولا يبالون سوي بمصالحهم وتكديس الثروات المنهوبة علي حساب الغلابه المعدمين وما أكثرهم وانت لا تزال مغيبا عن واقع ماثل امام اعينكم ولكن أنكم صم عمي فهم لايبصرون ....رئيس غائب عن الوعي في غيبوبه نهائيه في انتظار رفع الاجهزه ليذهب الي مثواه الأخير وبدلا من النوبه وإصلاح ما يمكن إصلاحه او علي الاقل يندم علي ما فعله ويتبراء من سوء عمله لا يزال في غيه القديم ولم تغير فيه الغيبوبة الا بمزيد من الإنكار يعني حاله مستعصيه تماماً من الغيبوبة والمرض النفسي الذي استفحل به تماماً ويعيش حاله انفصال في الشخصيه واتباعه استغلوا حالته تلك بمنتهي الذكاء لممارسه غيهم وظلمهم في خلق الله ونحن ومن بعدي الطوفان وهم لا يدركون ان الطوفان كامد تحت الارض في انتظار لحظه الانفجار والتي باذن الله ستقضي علي الأخضر واليابس وتهيل التراب علي عهد فرعوني طغي وتكبر والله اكبر لكل جبار طغي وتكبر .....