شرق السودان ... تجارة البشر تجارة محلية ودولية /هاشم محمد علي احمد

شرق السودان ... تجارة البشر تجارة محلية ودولية /هاشم محمد علي احمد


11-14-2013, 08:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1384458950&rn=0


Post: #1
Title: شرق السودان ... تجارة البشر تجارة محلية ودولية /هاشم محمد علي احمد
Author: هاشم محمد علي احمد
Date: 11-14-2013, 08:55 PM

شرق السودان ... تجارة البشر تجارة محلية ودولية
بسم الله الرحمن الرحيم ......
قيل أن في الفترةالأخيرة ظهرت مجموعات من الناس في مدينة بورتسودان بثراء غير طبيعي والهمس في أحاديث المدينة أن هؤلاء هم تجار السلاح الجدد في المدينة وكلما سألت عن أحد يقال لك هو من تجار السلاح ، بعدها مباشرة تدخلت إسرائيل في شرق السودان لتقتل الناس الذين يتهمون ببيع السلاح ، ولقد حصلت إغتيالات كثيرة يعرفها كثير من القراء وراح ضحيتها إناس لا نعرف مدي تورطهم في تلك التجارة ، ولو رجعنا قليلا لنستعرض ضرب السيارات شمال بورتسودان والتي مات فيها كثير من أبناء الرشايدة وبعض السودانيين والتي سكتت عنها الحكومة حتي تم الكشف عنها من جهات خارجية وقد تكون إسرائيل نفسها والتي صارت تعربد في الشرق ووصلت حتي العاصمة بضربها مصنع الذخيرة الأخير وخرجت من سماء السودان بدون أية خسائر .
كذلك الناس في كسلا تتداول أحاديث كثيرة عن بروز مجموعات ثرية ولم تكن تلك المجموعات من صاحبة الأطيان والورث المعروفين في تلك المدينة ، وفي جلسة شاي مع حجاج من كسلا تداول بين الحجاج قضايا كثيرة وتلك الأحاديث تحتاج إلي تأكيد من الجهات الرسمية ولنا أن ننقل مايتم تداوله بين السكان في المدينة ، لقد أجمع الكثير من المتحدثين أن جهات أمنية نافذة في المدينة ومجموعات من الأجهزة الشرطية والأمنيه لها دور كبير في تغطية القضية لصالح المهربين ومساعدتهم في التغطية والمنفذ الوحيد هم ( الرشــــــــايدة ) يقول أحد المحدثين لقد حصلت مسائل لا يصدقها العقل في هذه المسألة يقول سمع بقضية غريبة ضحيتها أسرة إرترية مقيمة في كسلا ، يقول لقد داهمت مجموعة من رجالات الأمن منزل أحد الإرتريين وأسرته ليلا بتهمة الإقامة غير الشرعية وتم أخذ الأسرة بسيارة الأمن علي إعتبار أن يسلموا إلي قسم الشرطة ولكن تفاجأت الأسرة أنهم أخذوها إلي قرية ( مستورة ) قرية الرشايدة بضاحية كسلا وتم تسليمهم إلي الرشايدة عملية بيع وشراء ، أتمني أن تتأكد الجهات الأمنية من تلك الإشاعة المتداولة في المدينة وأن تعمل علي تنظيف ذلك الجهاز من كل تلك الإشاعات ، يقال أن تلك التجارة فيها كثير من الجنسيات ودخل فيها السودانيين والإرتريين والإثيوبيون وتدولت القضية ولكن تدور كل تلك المجموعات في جهة واحدة يصب فيها كل هذا العمل الشائن وهم ( الرشايدة ) ، تلك المجموعات من القبائل ذات الهجرة القريبة إلي السودان ولكن من المؤسف تتصف بكثير من عدم الإنضباط والتقدير للقبائل التي تعيش وسطها رغم أن تلك القبائل ليست بالسهلة ولكن المتابع للوضع أن تلك القبيلة رجعت إلي الصدارة بعمليات الخطف التي تقوم بها في معسكر الشقراب من الشباب الإرتري الذي تقطعت به السبل والضياع ليكون لقمة سائقة علي يد تلك المجموعات التي تعبث بهم علي مرأي من الحكومة السودانية والقوانين المائعة والمنظمات الدولية ، إذا تجاهلت الدولة كل هذا العبث سوف يكون هنالك تدخلات خارجية بإعتبار أن تلك المنطقة هي من تغذي الهاربين بالقوارب علي سواحل اوربا وسواحل البحر الأحمر وما أسهل أن تتدخل الأمم المتحدة والغرب في تلك المنطقة بإسم محاربة تجارة البشر .
الرسالة التي نرسلها أين جبهة الشرق من تلك الممارسة الشائنة من أصدقاء الأمس في التمرد ، لو إستبعدنا الحكومة الإرترية أين المجاهدين الإرتريين من رد الإعتبار لمواطنيهم الذين يموتون موت الضأن ويباعون في سوق النخاسة بيد الرشايدة ، أين منظمة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ، أين الحكومة السودانية والأهم من ذلك أين قبائل شرق السودان التي تستجدي الحكومة للسلاح لحماية أرضها وعرضها بيما السلاح أسهل من شربة الماء في تلك المناطق ، أين الشباب الإرتري المتعلم في كل انحاء العالم لماذا لا يحركون تلك القضية وتشويه صورة هؤلاء التجار في كل العالم بالمعارض والندوات ، أين مجتمع شرق السودان والخطر بينهم لأن المسألة كبرت ودخلت فيها جنسيات وعصابات دولية والمخطوف القادم هم من اهل شرق السودان ، المسألة تحتاج إلي مجهود كبير وكبير من كل شخص غيور ومحاربة تلك التجارة التي لا يقرها شرع ولا دين .


هاشم محمد علي احمد