مليشيات الانقاذ والخطر القادم/سامح الشيخ

مليشيات الانقاذ والخطر القادم/سامح الشيخ


11-14-2013, 07:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1384410839&rn=0


Post: #1
Title: مليشيات الانقاذ والخطر القادم/سامح الشيخ
Author: سامح الشيخ
Date: 11-14-2013, 07:33 AM

تعريف كلمة مليشيا اتفق عليه جميع المحللون وهو قوات غير حكوميه اماهدف المليشيات فيختلف من مليشيا واخري فهناك مليشيا لمقاومة الاحتلال كمليشيات المقاومه الفلسطنيه ومليشيا طائفه كحزب الله ومليشيا حزب كالشبيحه ومليشيا اجراميه كمليشيا الجنجويد.
السودان ورث جيشا نظاميا اوجده لنا المستعمر الانجليزي وهم الذين ارسو واسسوا ماكان يعرف بقوة دفاع السودان وهي النواة للجيش النظامي الحالي الذي له تدرج وظيفي يعرف بالرتب وله عقيده قتاليه.
عمدت الانقاذ منذ مجيئها الي اضعاف هذا الجيش النظامي من القاده والكفاءات بما يعرف بقانون الصالح العام الذي تسبب في كارثه في تاريخ القوات المسلحه فلم يحدث من قبل في تاريخ اي حكومه في عهد الدمقراطيه او الشموليه ان افرغ الجيش بمثل هذه التصفيه البشعه للكفاءات المشكوك في انتماءئها لاحزاب اخري فمهما اختلفنا فكريا وسياسيا فحماية الوطن وحب الوطن لامذايده عليه من حزب لاخر لكن خوف الانقاذ من الانقلاب العسكري التي جاءت به وحللته لنفسها ادي لهذه الكارثه الحقيقه والتي تنزر بخطر كبير وهي المليشيات التابعه لحزب المؤتمر الوطني.
وجميعنا يعرف هذه المليشيات والفرق بين المليشيا والجيش النظامي كما زكرت سابقا هو التدرج الوظيفي المعروف والمليشيا تخلط بين قاده عسكر ومدنيين ففي مليشيا الدفاع الشعبي رتبه عسكريه واحده تسمي مجاهد ومدنيه تسمي منسق كذلك مليشيا الشرطه الشعبيه رتبه شرطيه تسمي مرابط ومدنيه تسمي منسق اما اخطر مليشيا فهي مليشيا الامن فهي مليشيا شبه عسكريه ضباطها من الجيش والشرطه الموالين للحكومه وايضا من قواعد الحزب المتطرفين ويسمو شيوخا ايضا ولها جنود ويقابلها من المدنيين الامن الشعبي .
خطر هذه المليشيات انها تعتبر المواطن المعارض هو العدو المباشر وحسب عقيدتها العسكريه هو ان تجاهد ضد كل مواطن معارض وخطرها ايضا ان ولاؤها للحزب وليس الوطن وظهرت خطورة هذه المليشيات مؤخرا بعد اعلان مايسمي بالمحاوله التخريبيه التي اعتقل فيها قادة جميع تلك المليشيات ولان الولاء فيها ليس للوطن ظهرت مجموعة جديده ارتبطت عاطفيا بقادتها المعتقلين تسمي السائحون وهم ايضا مجموعتين مجموعة مع الوطني واخرى مع الشعبي يجمعهم فخرهم بالقتال في الجنوب ويفرقهم ما عرف بالمفاصلة في عام ثمانية وتسعين او مفاصلة الرابع من رمضان التي انشق في دكتور الترابي واسس حزبه الحالي وهكذا ينذر المستقبل والملاسنات التي طفت علي سطح الواقع السياسي بعد الانقسام الاخير لاصلاحي المؤتمر الوطني حيث يعتبرهم رصفائهم بالمؤتمر الوطني بانهم لا يحملون جزورا اثنية راسخة رسوخ نخيل الشمال .نتمنى ان لا تتطور خلافاتهم اكثر فجميع الاطراف وان بدت مدنية الا انها جميعا متدربة على حمل السلاح مما ينزر بخطر عظيم علي مواطنين انهكهم الفقر بسبب الانفاق على المليشيات في وجود جيش نظامي وشرطة نظامية لا امل البتة في انحيازهم للشعب وحماية المواطنين خصوصا بعد هبة سبتمر التي استشهد فيها اكثر من مائتين مواطن معظمهم شباب تحت سمعهم وبصرهم
سامح الشيخ