الشكر .. لملك المملكة العربية السعودية ... وللملك الدكتور محمد طاهر إيلا...الحاج بيرق حمد أدار

الشكر .. لملك المملكة العربية السعودية ... وللملك الدكتور محمد طاهر إيلا...

في زيارتي لأداء فريضة الحج التي وفقنا الله فيها والحمد والشكر له حج هذا العام 1434هـ والتي بدءناها بسواكن لابد من كلمة شكر بعد الله .. فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. بدأً بالدكتور محمد طاهر إيلا أبا طاهر ..فتجهيز ميناء الأمير عثمان دقنة من صالات وقاعات مكيفة خصصت لإستقبال ووداع حجاج البحر ومجمع سواكن الإسلامي .. على طراز مجمع جده الإسلامي وكانت كل الأمور ميسرة من أجل خدمة حجاج بيت الله .. فشعرنا بإطمئنان كثير حينما رأينا وجوه شابة من منسوبي الأجهزة الشرطية والأمنية والحكومية الولائية إرتسمت عليها ملامح العزيمة والجد وسعادتي وشعوري بالطمأنينة تلك لم تأتي من فراغ حيث أنني كحاج كنت شاهد لإتصالات يومية يجريها الدكتور الوالي محمد طاهر أيلا بالبعثة والأمراء والحجاج سائلاً أحوالهم الصحية والسكنية والمادية بل ورأيت أوراق وإستبيانات توزع لحجاج ولاية البحر الأحمر يسجلون أراءهم بدون كتابات الإسم ويكتبوا توصياتهم للعام المقبل .. سررت لهذا الإهتمام من سعادة الملك إيلا ودعوت له بالتوفيق ... ومن ثم الشكر بعد الله للحكومة السعودية بدءاً بالملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والأمير محمد نايف بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج العليا وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية السعودية فقد حققوا نجاح باهراً لهذا الموسم 1434هـ مقروناً بمستوى متميز من الأداء والدقة والإتقان في كافة الأمور التي تتعلق بالمدينة المنورة وفي مكه والمشاعر في من وعرفة والمزدلفة وإننا شاهدون على أنهم أدو واجبهم نحو الحجاج ######روا الإمكانيات الكبيرة التي حباها الله لهم وخدمتهم فقد أدينا فريضتنا بكل يسر وسهولة وأمن نتيجة للتخطيط والتنفيذ من دخولنا للبلاد وخروجنا منها .. ونتمنى من الله عز وجل أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم فقد نجحت حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن نجاحاً كبيراً حيث أدى جموع الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة فكانت منطقة رمي الجمرات في السابق تشكل مصاعب جمة أما الآن فيتم الرمي بكل يسر وسهولة ..
كلما أسافر من بورتسودان في زياردة خارجية أو داخلية أزداد يقيناً بأن شخصية الدكتور محمد طاهر إيلا شخصية إستثنائية فإنني ما من سفر أغادر فيها بورتسودان يسألني من سائق التاكسي والأمجاد وكابتن الباخرة عن الدكتور وبأن في عهده تغيرت بورتسودان في نواحي البنى التحتية ، المدارس ، الأندية الرياضية ، المستشفيات ، التمويل الأصغر والأكبر ، إهتمام خاص بالمعوقين حركياً وعناية بالمرأة والطفل لدرجة أنهم يطالبون أن يكون والياً عليهم في هذه الزيارة وجدت تشابه كثيراً بين جده وبورتسودان في الميناء وفي الطرق وفي مشروع التاكسي رغم أمكانياتنا الشحيحة وأن الدكتور محمد طاهر أيلا مشهور في مجتمع جده أكثر من أي سياسي سوداني أخر اللهم طول عمره وأجعل النجاح حليفه وأقول له .. كما قال معروف الرصافي في رائعته (نحن والماضي ..)
أرى مستقبل الأيام أولى بمطمح من يحاول أن يسودا
فما بلغ المقاصد غير ساعي يردد في غد نظراً سديداً
فوجه وجه عزمك نحو آت
ولا تلتفت للماضين جيداً
******
إننا حجاج ولاية البحر الأحمر نتقدم لك بالشكر فقد كان إختيارك للجنة الولائية موفق وقد إخترت خيار من خيار قدموا لنا الكثير وسهروا الليالي لراحتنا فمنهم شيوخنا الأجلاء الشيخ محمد أونور ومحمد شريف وشكان وأسامة ختم علماء الدين ومجاهدون بالقلم والبندقية واللسان ورجالات الشرطة والقانون أبوبكر عريبي وفقيري وبابكر أونور وحامد إيماني والحسن أوشيك سهلوا لنا كل الإجراءات القانونية والشرطية أما الخبير رجل الرعاية والشئون الإجتماعية حسين عيسى كان خير عون لنا أما الشاب الخلوق مسئول المشاعر في القطاع الشرقي والذي تفانى في خدمة الحجاج حتى أصبح يشار له بالوطنية عمار علاء الدين فقد عكس صورة جميلة للسودان والسودانيين فلهم مني كل العرفان والتقدير والتجلة والإحترام لك يا راعي السياحة والثقافة والإستثمار والتعليم والحداثة والتغيير بشرق السودان ...

الحاج / بيرق حمد أدار