دعنا من العنتريات يا البشير إن كنت رجل تحديات بحق أطلق سراح الحريات !والتحدى الأصيل هو أن تستقيل !

دعنا من العنتريات يا البشير إن كنت رجل تحديات بحق أطلق سراح الحريات !والتحدى الأصيل هو أن تستقيل !


10-10-2013, 08:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1381432179&rn=0


Post: #1
Title: دعنا من العنتريات يا البشير إن كنت رجل تحديات بحق أطلق سراح الحريات !والتحدى الأصيل هو أن تستقيل !
Author: عثمان الطاهر المجمر طه
Date: 10-10-2013, 08:09 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
دعنا من العنتريات يا البشير إن كنت رجل تحديات
بحق أطلق سراح الحريات !والتحدى الأصيل هو أن تستقيل !
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
{ ربى أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى }
{ ربى زدنى علما }
ما زال البشكير عفوا البشير يستفز شعبه ووطنه زعم فى خطابه الأخير لقد إنتوى تحدى الأمريكان فى عقر دارهم كما سبق له تحدى المحكمة الجنائية
لو كان صادقا لكان سلم نفسه للمحكمة الجنائية حتى يسلم شعبه ووطنه من معاناة أن رئيسهم مجرم عالمى مطلوب للعدالة !
ونقول له : دعنا من العنتريات وزيف البطولات إن كنت رجل تحديات بحق أطلق سراح الحريات! والتحدى الأصيل هو أن تستقيل !
بالله قل لى بربك ماذا تنتظر عبود عندما سمع بقتل الطالب الشهيد محمد أحمد القرشى فى جامعة الخرطوم إستقال على الفور بشهامة الرجال وشرف الأبطال العسكرى والوطنى ولهذا لم تمض سنوات قلائل إلا وهتف له الشعب السودانى ضيعناك وضعنا معاك برغم أن عبود لم يكن قاتلا مثلك فأنت قاتل معروف سبق عندما كنت قائدا عسكريا فى ميوم برتبة عميد أن قتلت عروس فى ليلة عرسها فى بابنوسة وقيل يومها أن القتل لم يكن قتلا عمدا بل كان عن طريق الخطأ لأنك كنت تشارك الناس الفرح وحاولت ان تبشر بسلاحك فإنطلقت طلقة طائشة أصابت العروس وقد حكى لى الصديق
العميد بشير وهو كان قائد ثان لك فى ميوم وقد سلمته القيادة لتنفيذ إنقلابك المشؤوم يومها ولأنه كان صديقك نجح فى إقناع أهل العروس بقبول الدية وتولى هو أمر الكشف وقام باللازم .
إنت بعضمة لسانك إعترفت بأنك قاتل وقلت :
إن الذين قتلناهم فى دارفور لا يزيدون عن العشرة ألف بعكس أرقام الأمم المتحدة ولهذا صرت مجرما مطلوبا لدى المحكمة الجنائية !
تزعم أنك إسلامى وانت تعلم تماما حرمة الدم
{ كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه}
ومن قتل نفسابغير حق كأنما قتل الناس جميعا ولأن تنقض الكعبة المشرفة حجرا حجرا أهون على الله من أن يراق دم مسلم وها هو جيشك يطلق النار على المتظاهرين ويضربهم بالرصاص الحى فسقط مئات من الشهداء فلا تقل لى : مندسين ومخربين كما قال السادات يصف إنتفاضة الخبز بأنها إنتفاضة حرامية هؤلاء شباب وطلاب ثوار أمرتم بقتلهم نهارا جهارا وكى لا تتنصل وتتهرب من الإستقالة بعد أن سال الدم وسقط الشهداء من الأبرياء شهد شاهد من أهلها هاك إعتراف أحد منسوبيكم فى قوات الشرطة ونحن نحيى شجاعته فى الإعتراف الرجوع إلى الحق فضيلة :
إعترف الرقيب شرطة حافظ محمد عبد الله بتلقيهم أوامر بإطلاق الذخيرة الحية ضد المتظاهرين أمام محكمة الحاج يوسف .
إعتراف واضح وصريح بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ضد من ؟ ضد شعبك ولماذا ؟
لأنه ثار فى وجهك ورفض الظلم والطغيان والفساد والإفساد رفض الجوع والجوع كافر ولهذا ثار أو ليس من حقه ؟ أم أنت أفضل من أمير المؤمنين عمر عندما قال على المرء المسلم السمع والطاعة مالم يؤمر بمعصيه فإذا أومر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
فصاح فى وجهه إعرابى وقال له: لا سمع ولا طاعة ياأمير المؤمنين وأنت تلبس جلبابين نده أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه وأرضاه لولده وقال له : حدثه يا عبد الله فقال له: إن أبى طويل القامة وجلبابه قصير ولهذا أعرته أنا جلبابى فصار لديه جلبابين وما كان من الإعرابى إلا وأن قال : الآن السمع والطاعة فأين انت من عمر ياعمر ؟
وسؤال الناس الآن هؤلاء السودانيين الوطنيين الثائرين الذين وصفتهم بأنهم مجرد مخربين سؤالهم لك هو متى تستقيل ياثقيل ؟ هذا هو التحدى الحقيقى هنا فى السودان وليس عند الأمريكان .
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن