الى وزارة الخارجية (كرتى ونسوانه وشركاه) ش/اكرم محمد زكى

لقد خاطبنا في اولى كتاباتنا عن ثورة الثالث والعشرين من سبتمبر المجيدة خاطبنااشقائنا في دول الخليج بل ودعونا الله ان يعز ثورتنا بهم جميعا لا بأحدهم مؤكدين ان ما ننتظره منهم ليس الدعم المادى فقد سبقت أياديهم البيضاء كل سؤال بل ان ما نرجوه منهم هو ان يعينوا هذا الشعب فى استعادة شخصية السودانى الابى الشجاع الأمين الذكى المبدع ذلك السوداني الذي عرفوه وعاشروه وائتمنوه على اهلهم وأموالهم وكان الاخ الشريك فى نهضتهم تلك الشخصية التي تم اختطافها واغتصابها واذلالها وتشويهها وترويعها من قبل مجموعة من اللصوص الملتحين المتنكرين باسم الدين والذين يحاولون الان اغتيالها

ان إشقائنا فى الخليج هم اكثر الناس دراية بخبث الانقاذيين واكثر من تلقوا لسعاتهم وخبروا حيلهم ومكرهم

ان ردود الفعل لمعظم الدول الخليجية الرسمية منها وغير الرسمية كانت بردا وسلاما علي الملايين التى بدات زحفها نحو النصر مقدمة الشهيد تلو الشهيد وإنظارها تتجه صوب القصر الجمهوري مقسمة ان تستعيده من حكام سطر التاريخ انهم أسوا واغرب واشذ وأضل حكام فى التاريخ قهروا شعبهم وشوهوا دينهم ولوثوا سجل حضارتهم من اجل حفنة من نقود

ان وزارة الخارجية السودانية وبيانها ووزيرها وزوجة وزيرها ووزيرها السابق الطفل المعجزة لم تعد الا مادة للضحك والفكاهة تسري عن الناس في أنحاء العالم وتزيد ابناء الشعب السودانى عزما علي اجتثاث هذه المهزلة من على صدره بإذن الله

اللهم ارحم شهدائها
اللهم ارحم شعبنا

اكرم محمد زكى