د.بولاد المطارات الواقعة بين الخرطوم ونيويورك مصدر خطر علي طائرة البش

د.بولاد المطارات الواقعة بين الخرطوم ونيويورك مصدر خطر علي طائرة البش


09-19-2013, 09:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1379623787&rn=0


Post: #1
Title: د.بولاد المطارات الواقعة بين الخرطوم ونيويورك مصدر خطر علي طائرة البش
Author: محمد فضل علي
Date: 09-19-2013, 09:49 PM


الدكتور صديق بولاد المطارات الواقعة بين الخرطوم ونيويورك مصدر خطر علي طائرة البشير
www.sudandailypress.net
محمد فضل علي..محرر شبكة الصحافة السودانية ادمنتون كندا
عاد الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير الي دائرة الضوء من جديد بعد اسابيع قليلة من عدم سماح السلطات السعودية لطائرته عبور اجواء بلادهم اثناء رحلته الي العاصمة الايرانية طهران ولكن هذه المرة بسبب رفض وزارة الخارجية الامريكية منحة تاشيرة دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة, ومن جانبها فقد استعرضت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية في تقرير مفصل لها حول هذه القضية بعنوان:
لقد طلب من الولايات المتحدة الامريكية احتجاز الرئيس السوداني فور دخوله اراضيها.
ومضي تقرير الصحيفة الامريكية وتحدث عن ان الولايات المتحدة الامريكية كدولة مقر تاريخية لمنظمة الامم المتحدة ملزمة بمنح روساء الدول التاشيرات لحضور مناسبات وفاعليات المنظمة الدولية بغض النظر عن درجة الرضاء والقبول وموقف الولايات المتحدة الامريكية منهم وذكرت علي سبيل المثال لا الحصر الرئيس الكوبي فيدل كاسترو ورئيس زمبابوي روبرت موغابي والرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والزعيم الشيوعي خرتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي السابق باعتبارهم من اعداء الولايات المتحدة الايديولوجيين من شيوعيين واشتراكيين تعتبرهم الولايات المتحدة من الاشقياء بينما تنظر اليهم شعوبهم علي انهم ابطال قوميين ولكن الصحيفة الامريكية الواسعة الانتشار عادت وقالت ان قصة وقضية الرئيس السوداني عمر البشير تختلف عن كل هولاء باعتبارة اول رئيس مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يزور الولايات المتحدة والمحت الصحيفة في هذا الصدد الي ان السلطات الامريكية اصبحت تبحث الان عن مسوغ قانوني يسمح لها بمنعه من الحضور الي الولايات المتحدة او اعتقاله في حال وصوله اراضيها علي الرغم من كون الولايات المتحدة من الدول الغير موقعة علي ميثاق المحكمة الجنائية الدولية وقالت الصحيفة ان الثغرة القانونية الوحيدة التي يمكن استخدامها في هذا الصدد تتمثل في كون الولايات المتحدة الامريكية عضو في مجلس الامن كانت من ضمن الدول التي قامت بالتصويت مع احالة قضية دارفور الي المحكمة الجنائية الدولية, واشارت صحيفة نيويورك تايمز ايضا الي الملاسنات السودانية الامريكية حول هذه القضية والي تهكم سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في المنظمة الدولية ودعوتها الرئيس السوداني الذهاب الي لاهاي ومقر المحكمة الجنائية الدولية وتسليم نفسه بدلا من الحضور الي الولايات المتحدة الامريكية اضافة الي الرد السوداني علي لسان وزارة الخارجية السودانية التي اعتبرت بدورها ان الولايات المتحدة دولة غير مؤهلة من الناحية الاخلاقية والقانونية للتحدث عن انتهاكات حقوق الانسان من واقع سجلها المعروف والموثق في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية غير مسبوقة في تاريخ العالم المعاصر.
ومن ناحية اخري فقد استطلعت شبكة الصحافة السودانية الاعلامية من مدينة ادمنتون الكندية الدكتور صديق بولاد احد القيادات الشبابية المعروفة في حزب الامة السوداني واحد المقربين من السيد الصادق المهدي اخر رئيس وزراء سوداني شرعي و منتخب في اخر انتخابات سودانية اجريت قبل انقلاب الجبهة الاسلامية السودانية في 30 يونيو 1989 والمقيم في دولة كندا منذ 15 عام حول هذه القضية, وقال الدكتور صديق ان القضية في مجملها تعتبر جزء من مشهد عبثي واستعراض للقوة من اطراف معينة في الادارة الامريكية والحكومة الاخوانية السودانية ولاتخدم قضيتنا المركزية العاجلة في السودان باستعادة الحرية والديمقراطية واعادة بناء الدولة القومية ولكن الدكتور صديق عاد واتهم الحكومة السودانية الراهنة بعدم النضج والموضوعية واعتبر ان قضية حضور الرئيس السوداني الراهن عمر البشير اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة من عدمه لايفترض ان تكون لها اولوية في بلد مثل السودان اصبح يحتاج الي معجزة لكي يعود من جديد وطن امن وحر مستقر ومستقل في حدة الادني كما كان قبل انقلاب جماعة الاخوان المسلمين العسكري عام 1989 واضاف الدكتور صديق بولاد قائلا, ان اصرار الرئيس السوداني واطقم الدعاية التي في الحزب الحاكم علي تحدي كل التحفظات الامريكية وغير الامريكية حول حضور البشير الي نيويورك وحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ليست قضية حياة او موت في بلد مثل السودان يفترض ان لديه اولويات اخري مفترضة وعاجلة لمعالجة اوضاعه الداخلية.
واضاف الدكتور صديق قائلا, ان كل المطارات الواقعة في الدول التي بين الخرطوم ونيويورك يمكن ان تتحول في ساعة ما الي اكمنة لاصطياد الرئيس السوداني اذا منحوه تاشيرة الدخول واذا قرر المضي قدما في عزمه السفر الي هناك واحتاج الي تزويد طائرته بالوقود وفي حال وجود اتفاق وترتيب مسبق بين عدة اطراف علي اعتقاله, وفي العاصمة الخرطوم تتردد بعض الاخبار من ان البرلمان السوداني قد حذر الرئيس السودني من مخاطر السفر الي الولايات المتحدة الامريكية في هذا التوقيت.
رابط له علاقة بالموضوع
http://www.nytimes.com/2013/09/19/world/afric...ed-nations.html?_r=0