اكتب إليكم بغضب

اكتب إليكم بغضب


09-22-2004, 05:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1095828502&rn=0


Post: #1
Title: اكتب إليكم بغضب
Author: عثمان عبد الرحمن حجر
Date: 09-22-2004, 05:48 AM

لقد وردني كم هائل من الرسائل الإلكترونية اشكر الذين يتابعون ويقرؤون كتاباتي ويحترمون أفكاري واشكر الذين يوافقونني الرأي ، أما الذين يهاجمونني ويتوعدون فأقول لهم اشربوا من البحر ، لا أتستطيع إلا آن اقف مع أهلي في قضيتهم الإنسانية ،من جرائم الحكومة النازية الشمالية التي وصلت إلى مرحلة الإبادة الجماعية ، ولان المسالة ليست بيع وشرا آو حياتي الشخصية اكتب إليكم اليوم بغضب ، اليوم غير كل الأيام في السنين الغابرة ، اليوم إقليمنا الحبيب دارفور يمر بمنعطف خطير جدا ، إنها واحدة من اثنين إما آن نكون ، وفي هذه الحالة يجب علينا القتال بشجاعة وبشرف ، أو نباد ونطرد من أرضنا وهذا أقسى ما يلاقيه الإنسان من عذاب ، اليوم نرى حجم المعاناة علي كل القنوات العالمية ، إلا في القناة السودانية ، فيما نرى الدموع والجوع والذباب علي وجوه الأطفال في مخيمات اللاجئين بتشاد ، والنازحين في دارفور علي القنوات العالمية ، فنرى في قناتنا السودانية رجل ذو جلباب ناصع البياض يظهر علية التخمة من الراحة ، ليحدثك عن موسيقى الربابة ووطن الجميع ، في تجنب واضح عن مشاكل البلاد الأساسية والاهتمام بالمسائل الثانوية ، إن حجم الكارثة والمعاناة كانت ولا زالت تستدعى الإعلام بكل وسائلها ، أن تتصدى للكارثة بصدق القول ، وعرض المشكلة من كل جوانبه ، وليس كيل الشتائم وسب القبائل والمتمردين وأسرهم ، والانحياز الأعمى للجانب الحكومة و التناسي عن جرائم الجنجويد ، أي إعلام هذا الذي يغض الطرف عن المعاناة الإنسانية التي تمر بها البلاد والمصنفة عالميا بأنها آسوا كارثة إنسانية تشهدها العالم اليوم ، وللأسف إن هذه الكارثة هي صناعة النازيين الشماليين ، انه من تخطيط الرجل الذي يقول (يأهل دارفور تعالوا الحساب ولد ) علي عثمان محمد طه الذي نشا من آكل نصف لحمة الأسد ، انه رمز القدر والخيانة ، فماذا فعل بالأسد ليمحوا ماضية ؟ ؟؟ أزال حديقة الحيوان برمته ، سارق لحمة الأسد الآن يسرق الشعب السوداني ، قبل عام ( 90 ) كان لا شئ ، واليوم ملياردير ، إذا كان هذا ليس سارق فمن السارق ؟ وما السرقة ؟ من أين لك هذا ؟ هل سأل نفسه يوم ؟؟؟ لا اعتقد ، و عاوز تأتي وتقول حساب ولد ومع من آهل دارفور ؟ إنها سخرية القدر ، عاوز يخم أهل دارفور، مضى عهد دارفور اللوح ودارفور القران ، الآن دارفور النار ، دارفور الثورة ، دارفور الثورة ،دارفور عبدالواحد ، دارفور منى اركو، دارفور د/خليل ، وهم صناع مجد السودان الجديد إنشاء الله ، ارق عبدالواحد ومنى مضاجعهم ،فالان يسعون في تخبط لخلق قيادات نفعية جبنا عملا من ابنا دارفور لينفوا وجود أي مشاكل تنموية في دارفور، كان دارفور جنات تجرى من تحتها الأنهار ، هل تسمعون حديث المنافق الفاقد التربوي سارق الدواء من النازحين ما يسمى بالوالي عثمان محمد يوسف كبر الغبي طالب بتجميع المتمردين لقواتهم في معسكرات معينة حتى يتثناء لهم نزع سلاح مليشيات الجنجويد، هذا هو نوع الغدر والخيانة لدى نظام الخرطوم ،،، يتجمعوا لتضربهم طائراتكم ، والله هذه أمانيكم، أي غباء هذا ؟؟؟؟؟؟؟ .

وهل سمعتم حديث العميل المزدوج الجوعان الذي لم يشبع بعد من فتات مائدة سيده ، الشحاد باسم شبكة نت دارفور ، شحاد باسم اليتامى والثكلى انه سارق حليب الأطفال (حسن برقؤ ) لقد سمعته يتحدث يوم تكوين الشبكة بنادي الضباط بالخرطوم قبل عام تقريبا ، والله أخجلني الحديث ، قال ( من أراد أن يشحد علية أن لا يشحد باسم ناس دارفور بعد الآن ، لأننا أصبحنا في الشبكة مسئولون عن كل الإغاثة بدارفور ) كان هذا في بداية الأزمة الإنسانية بدارفور ، كانوا يعرفون ما سوف يحدث .

بكل صراحة أمثال هؤلاء اضروا بقضية دارفور جدا لمنافعهم الخاصة ، ويجب أن يوضع لهم حد حاسبوهم حتى لا يخرج من رحم أمة دارفور أمثال هؤلاء الخونة المرتزقة ، هؤلاء ليسوا اكثر من كلاب مسعورة ، أكلت من خير دارفور وأول ما سعرت اعضت دارفور بأكملها ، فعاقبوهم بقسوة حتى يعود كل خائن إلي رشده ،لان الموضوع ،ما عاد منصب يراد ، ولا شيك يصرف ، وانما إنقاذ أمة من ممات ، إنقاذ أمة من إبادة جماعية وتطهير عرقي بواسطة حكومة الجنجويد ، وقد تأخر المجتمع الدولي جدا في تصنيفه للوضع في دارفور ولنا عودة في هذا إنشاء الله .

عثمان عبدالرحمن حجر