التضامن الوطني لأجل الديمقراطية، الوحدة، السلام والتنمية

التضامن الوطني لأجل الديمقراطية، الوحدة، السلام والتنمية


08-25-2004, 06:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1093455716&rn=0


Post: #1
Title: التضامن الوطني لأجل الديمقراطية، الوحدة، السلام والتنمية
Author: على الطاهر- كندا
Date: 08-25-2004, 06:41 PM

التضامن الوطني لأجل الديمقراطية، الوحدة، السلام والتنمية على الطاهر- كندا



قومي هم قتلوا تميم أخي فأن رميت فأنما يصيبني سهمي



هذا هو واقع الحال في السودان،حيث أن الجناة والمجني عليهم والقضاة ، هم سودانيون والخاسر الاول هو الوطن،ولولأن هذه العدواه كانت محبه، سيكون هؤلاء الشهداء الذين حصدتهم آلة الحرب اللعينه، ذادأ وزخراَ لعجلة التنميه في البلاد.

كنا دوماَ نحلم ، بوطن بلا رصاص نلتقي في فية بالحب والإخلاص، وهو حلم بسيط وحق مشروع. لكن دوما تصتدم هذه الأحلام، بواقع مرير فمنذ فجر الإستقلال ظل داؤنا المزمن عسكرية ،حيث يأتون من ثكناتهم ويسطون على السلطه، تجدهم دوماً رافعين شعار التمنية، والوعود بنقلنا لسموات ارحب، بشعاراتهم البراقه، مشحونين بالتفاؤل الكاذب، دون نظره عمليه للواقع ، فكان الفشل حليف كل مشروعاتنا التنموية ،سكر ملوط،مشروع كناف ابونعامه،مصنع كرتون اروما، مصنع البان بابنوسه،نسيج نيالا، مصنع تجفيف البصل كسلا، مصنع تعليب الفاكهه واو، نسيج قدو

وغيرها من المشروعات حقب الحكومات العسكرية، والتي كانت بغيه الكسب السياسي، لكونها أقراص تعطي عوضا عن الديمقراطية.

مصحوبه بساسلة من سياسات الإقتصادية المتقلبه والتي جعلت من الإقتصاد السوداني إقتصادا طفيليا، او كما قال البروفسيرعاي عبدالقادر"الإقتصاد السوداني من التبعيه الي التبعيه"

لكن فتيه الإنقاذ كان لهم رآي آخر، فهم قرروا أن يمسحوا شيئاَ اسمه الإقتصاد السوداني من خارطة الوجود بعد أن اسسوا مطبعة لدنانير، طبعوا مالم يعلم عدده حتي وزير المالية والبشير!وخصخصوا العديد من المؤسسات العامه وقضوا علي من بقي منها كمشروع الجزيرة تحت مايسمي بسياسات التكيف الهيكلي.

ولما كان الإقتصاد والسياسه هما وجهان لعملة واحده هي الدولة أثرت السياسات "الجبهوعسكرية" سلباَ علي الإقتصاد حيث فقد أكثر من ثلاثة مليون مواطن أرواحهم وشرد اكثرمن سبعه مليون مواطن ولا أظن احد يود البقاء في السودان الآن سوى فتيه الإنقاذ وزبانيتهم.

إن الدوامة الهمجيه التي يعيشها السودان الآن، تستوجب علي جميع السودانين الحا دبين علي مصلحه السودان ، أن يترفعوا عن أجندتهم الجهويه التي أصبحت رائحتها تزكم الأنوف، وان يتضامنوا من أجل الوحدة ، الديمقراطية،السلام والتنمية. ان يتضامنوا ضد السرطان العسكروالبكتريا الخبيثة الجبهجيه " التضامن الوطني لأجل الديمقراطية، الوحدة، السلام والتنمية" لأجل سودان مشرق مليء بالمحبة، الأخاء،التعاون والمساواة

فهلا تداعينا بالسهر والحمي لإخوة لنا شردتهم الحرب،جوعي، حفاة، عراة لايتوسدون سوى الهموم والأحزان. فهلا تضامنا، لأجل أطفال بلا منازل، لأجل وطن آمن تتوفر فيه سبل العيش الكريم، ودستور دائم يجعل العسكر يلزمون ثكناتهم ، ويعيد لنا كرامتنا المسلوبة وبعض من ماء وجهنا لطالما عرفننا بأننا قوم لايجتمعون على كلمة سواء ، ضاقت بهم التى رحبت مساحتها مليون مربع. ومسح كل ماهو مشين لحق به هذا الشعب الأبي في عهود التسلط، القهروبيع الذمم في مزادات الضلال. ما يجرى في دارفور الآن ، لهو شيئاَ مؤسف،وعار لا يغفره لنا التاريخ ،كأن حواء السودان لا تجنب إلا كل سفاح أثيم محب للسلطة والدماء، متاجار بجماجم الأبرياء أو رعديدا زارعاَ للفتنة، الفرقة وشتات.

آن الأوان لتضامن،من اجل تفويت الفرصة علي المتربيصين بهذا الوطن و الواضعين مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الوطن. حتي يسود الود والسلام كل ارجاء سوداننا الحبيب.