خواطر زول مستاء ومحبط من حكايات التمرد والتهميش الفارغة ( الجزء السادس )

خواطر زول مستاء ومحبط من حكايات التمرد والتهميش الفارغة ( الجزء السادس )


08-21-2004, 11:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1093085268&rn=1


Post: #1
Title: خواطر زول مستاء ومحبط من حكايات التمرد والتهميش الفارغة ( الجزء السادس )
Author: فيصل طه / الرياض
Date: 08-21-2004, 11:47 AM
Parent: #0







خواطر زول مستاء ومحبط من حكايات التمرد والتهميش الفارغة ( الجزء السادس )

لماذا لا يتم طرد قبيلة الرشايدة من شرق السودان فهم غير سودانيين ويضربون على أنفسهم سياجا قويا من العزلة الإجتماعيه ولا يتصاهرون أو يندمجون إجتماعيا مع القبائل والمجتمعات السودانية التي تعيش في المناطق التي وفدوا إليها في شرق السودان...كثير من السودانيين لا يعرفون ملابسات هجرة الرشايدة إلي السودان ولماذا عزلوا أنفسهم من الإندماج والإنصهار مع المجتمعات السودانية التي إستضافتهم وأعطتهم الأرض ليقيموا ويرعوا بهائهم فيها وهل يا ترى تشعر قبائل الرشايدة بنقاء وإستعلاء عرقي يمنعهم من الإختلاط مع الأعراق السودانية التي تعيش في هذه المناطق وإذا كان الأمر كذلك فلماذا نترك وافدا رحبنا به وهيئنا له الأرض في بلادنا أن يتعالى عرقيا على أصحاب البلد الأصليين وبعد هذه الإستضافة والأريحية الكريمة غير المسبوقة تجاه هذه القبيلة التي وفدت حديثا إلي السودان وبرغم هذا الكرم الحاتمي الذي قدمة لهم الشعب السوداني إلا أن أفراد هذه القبيلة ظلوا يسيئون إلي الشعب السوداني وذلك بالإشتغال بالأمور التي تضر به وبإقتصاده مثل التهريب والهمبته وأخيرا تنظيم حركة تمردية بربرية تعرف باسم الأسود الحرة والتخابر في ذلك مع دولة إرتريا المعادية لكل ما هو سوداني .. سبحان الله هل ما تقوم به قبيلة الرشايدة من تهريب وتمرد وزعزة لإستقرارالسودان هو رد الجميل الذي كنا ننتظره منهم على الإستضافه الكريمة .. والله دة قوة عين عديل كدة, غريب وأجنبي ويتمرد كمــــــــــــان!!

على الرشايدة أن يحترموا أنفسهم بالكف عن الإساءة للسودان الذي أكرمهم بالإستضافه على أراضية وإذا كان الحال لا يعجبهم في السودان فليذهبوا إلي أرتريا أو أي مكان أخر في أرض الله الواسعة وهل نحن في السودان ناقصين مشاكل علشان نتحمل كمان تمرد الغرباء والوافدين وعجـــــــــــــبي والله أن يتمرد الوافد الغريب ( الرشايدة ) بدعوى التهميش الإقتصادي وعدم المشاركة في السلطة . سلطة أية اللى انتوا عايزين تشاركوا فيها وانتم مازلتم ينظر لكم كرشايدة وليس كسودانيين ولسع مكتوبين في السجل المدني السوداني بقلم الرصاص وبعدين نفسي القى واحد من مروجي مصطلح التهميش النزل علينا ذى البلاء يفهمني المدلول اللغوي الحقيقي لكلمة التهميش السرطانية التي صرنا نسمعها من اي سوداني عاطل أو لم يجد حظة من التعليم ( فاقد تربوي أو أمي بالمفهوم التقليدي ) وكمان عايز أسأل سؤال في الحتة دة , كدة بالله ورونا ياتوا دولة من دول العالم بترفع التهميش أو تزيلوا عن الأميين وغير المتعلمين بالصرف عليهم من خزينة الدولة , الحاصل في السودان أنوا أي واحد غير متعلم أو أمي وما محصل عمل يتناسب مع قدراته المتواضعة يروح يصنف نفسة طوالي مهمش وبالتالي يروح يتعلم رمى النار علشان يرفع السلاح ضد الدولة , طيب يا أخوى بدل تروح تتعلم رمى النار لية ما تروح تقعد مع اي ترزي أو نجار أو حداد أو سباك علشان تتعلم منهم صنعة وبالتالي تمرق نفسك من الدائرة الشريرة اللي إسمها التهميش والتمرد لانو يا جماعة الخير من الصعب على الأمي أو غير المتعلم أو الفاقد التربوي ان يجد عملا وظيفيا في أى بلد في عصر الكمبيوتر والتقنية هذه ونقول لهؤلاء الأميين أو غير المتعلمين بان أول خطوة لتلافي الوقوع في شباك التهميش المنصوبه من قبل إبراهيم دريج أو علي الحاج أو عبد الواحد محمد النور أو اي سياسي أخر طائش بستخدم هذه الكلمة لتمرير أهدافة الشريرة هو البحث عن المدارس أو المعاهد الحرفية التي أقامتها الدولة السودانية منذ أن نال السودان إستقلالة في مدن سودانية كثيرة لانو ما في دولة على وجه الأرض بتوفر الأكل والشرب والمساكن المجانية لمواطنيها فواجب الدولة أن توفر الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطرق والإتصالات وهذه الخدمات يتم توفيرها ولا يزال حسب إمكانات السودان في كافة ولاياتة بما في ذلك دارفور والشرق ولو كان من مسئولية الدولة أن تطعم رعاياها بالمجان وتسكنهم في فنادق أو بيوت مجانية حسب إعتقاد السادة المهمشين لما كنا نحن المغتربين لعشرين سنة ان كابدنا الشقا والألم بحثا عن لقمة العيش الشريف في بلاد الغربة يعني بالعربي كدة كنا إتبطلنا زيكم كدة في البلد في إنتظار ان تطعمنا الدولة بالمجان ويا لضحالة التفكير وسوء المنقلب يا معشر المهمشون والمتمردون قي كل مكان وقال مهمش قال !! وأخيرا ما زلت عند رأيي بان يتم طرد الرشايدة من السودان قهم أدوات هدم لإقتصاد السودان زيادة على انهم غير سودانيين في الأصل . .



فيصل طه / الرياض