من دارفور00وحتى ينام الخليفة تحت الشجرة!!! '

من دارفور00وحتى ينام الخليفة تحت الشجرة!!! '


08-03-2004, 04:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1091505406&rn=0


Post: #1
Title: من دارفور00وحتى ينام الخليفة تحت الشجرة!!! '
Author: عبدالعزيزعيسىأبكر-ماليزيا
Date: 08-03-2004, 04:56 AM

كوالالمبور00 ماليزيا



طالعتنا إعلاميات الإنقاذ في الأيام القليلة الماضية بنبرات سكرى تنطع بها أهل الإنقاذ الغارقون في أوهام دويلتهم الإسلاموية بأن التدخل الدولي الإنساني في دارفور هو إعتداء على دولة المخالفة عفوا الخلافة في الخرطوم00 وزاد من عجبي أن ما نراه بأم أعيينا كيف وأنهم يمشون نهارا وجهارا على أجساد ضحاياهم من أبرياء دارفور يكابرون ويتكابرون على جرائمهم الشنيعة التي تمددت بالحزن والألم في قلوب ملايين الملايين من أرجاء المعمورة إلا في الخرطوم00

قادة النظام وبعد كل ما ارتكبوه في حق الشعب السوداني من كبت ومهانة وإزلال وتقتيل منذ عام 1989 فهم ما زالوا غارقون في نومهم وثباتهم يتبجحون بشعارات وقد داسوا عليها قبل غيرهم وهم في غيهم يعمهون000 خمسة عشر عاما من السنين العجاف وما زالت شمس الإنقاذ لم تبرح سمائها وهي موصومة بشعاراتها00 فلا لمت أمريكا جدادها ولا إرتفع الآذان في الفاتيكان00 ولكن قامت دولة الخلافة في الخرطوم00 كيف لا00 وإنجازاتها لا تراها عيون العالم السقيمة00التي أفزعها التوجه الحضاري

ولنا أن نعدد هذه الإنجازات حتى يخرس بابا الفاتيكان وجمعيات اليهود التي تهدد بإرسال مساعدات إنسانية لأهالي دارفور اللذين ينعمون بالسلام00

نعم الإنجازات 00وحتى ينام الخليفة تحت الشجرة00(وليست مدرعات الشجرة00)0

فالسوداني الذي إمتللأت به فجاج الأرض ذهب ليبشر بقيام دولة الفاروق والخلافة الراشدة في الخرطوم00 والمال العام أوموارد الزكاة قد إمتلأت بها خزائن الدولة وفاضت لتصب بمحض إختيارها في الجيوب الأمينة التي هي خير ما أستخلفت00 وطريق الإنقاذ الغربي قد شيد عبر الأثير حتى تكون عثراته ناعمة فلا تصرخ شاة (واعمراه)00 والناس في دارفور قد شبعوا أمنا وطمأنينة حسدها عليهم العالم00 كيف لا00 فعيون العلم قد غم عليها حتى صوروا أناسا من غرب أفريقيا وحسبوهم من أهل دارفور الآمنين الهانئين00 كل ذلك ونحن قد لا ننسى كرم الإنقاذ لكل أهل السودان والذي إستطاعت فيه أن تدخل الفرحة في كل بيت وتستل شهيدا يشفع للسبعين من أهل بيته00 بعد معارك الجهاد المقدس والذي به قهرت الإنقاذ نار التمرد و إستطاعت أن تدفع أهل الحركة إلى السلام وهم صاغرون00

وختاما نقول انها لفرصة أن يعيد التأريخ نفسه وتقوم دولة الخلافة ويتجسد فيها الإسلام كدين إخاء ومحبة00 دين سماحة وعدل ومساواة وفي مجتمع يتعايش فيه على هذه القيم النبيلة العربي والحبشي والفارسي واليهودي000 لكن المشكلة العقيمة أن أهل الإنقاذ لم يعثروا على هذه الأعراق وبمسمياتها في السودان00 فهم يعملون على صياغته من دارفور00