من الذي المستفيد من أنشقاق الحزب الاتحادي الديمقراطي؟

من الذي المستفيد من أنشقاق الحزب الاتحادي الديمقراطي؟


06-10-2004, 05:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1086842929&rn=0


Post: #1
Title: من الذي المستفيد من أنشقاق الحزب الاتحادي الديمقراطي؟
Author: محمد أبو القاسم-الخرطوم
Date: 06-10-2004, 05:48 AM

ان المتابع لم يدور الان داخل اروقة الحزب من تباعد بين اطرافة برغم من التماسك القوي منذ خروج الشريف زين الدين الهندي ومجموعة وأنضمامهم الي الحكومة فكان الحزب مناضلا معارضا قويا ذو خط سياسي جيد فان الحزب من اتفاق جدة ظل يطاردة شبح الانقسام بحيث ان المرغني لم يستشير قيادات الداخل في هذا الامر المهم والمصير الموثر علي المسير العامة لحزب فاخرج الفرسان الاربعة سابقا بيانا منددين فية بما تم الاتفاق علية مع الحكومة بعتبار ان بعض البنود الواردة فية تتختلف مع المرتكزات الفكرية الاتحادية مثل الية السوق الحر والديمقراطية الرئاسية عموما بدا كل من الطرفين في الاعداد لمؤتمر عام لايجاد شرعية والدفاع عن المرتكزات الفكرية وعن النضالات وأخرون يبحثون عن مصالحهم الشخصية و التقرب من مناطق القوة في الحكومة عموما ان الحراك الذي تم في هذه الفترة كان رد فعل طبيعي لاتفاق جدة الاطاري .

ان الاتحادي صاحب اقوي برنامج فكري واكبر قاعدة جماهيرية ومتعاطفين جعلت الحزب حجر عثر في طريق الاحزاب العقائدية ذات البرامج الفكرية الاتية من خارج الحدود بعتبار ان التحاديون وليد هذه الامة وعصارة افكارهم لاباء المؤسسون من حضر حمد واسماعيل الازهري والعقد الفريد من بقية اعضاء مؤتمر الخريجين.

ان البعض من الاحزاب التي ارتد منها كوادر وانضموا الي الحزب واساسا كان لهم اجندة خفية وهذا ما بدا واضحا من الحاصل من التخريب داخل الاروقة التنظيمية واستفادوا من ان المرغني بعيد من السودان وبدا في الوشاية علي القيادات والتحريض ضدهم والعمل علي التباعد الذماني والمكاني ما بين ابناء الجسد الاخر

ان الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب جماهيري مفتوح لكل لهذا يجد البعض الطرق المودية الي مراكز صنع القرار علي عكس الاحزاب العقائدية ذات النظام الامني والتنظيمي المعقد .

ان اكبر دليك علي ذلك في الانتخابات البرلمانية في العام 1986 حيث كانت هنالك ثلاثة احزاب اتحادية داخلة الي الانتخابات والحق يقال ان الاتحاديون يترشحون في كل دائرة بثلاثة نواب مختلفين وهذا جعل مجموع الاصوات يتبعثر بين المرشحين الثلاثة ان ما يحدث الان داخل الاروقة تخطيط استراتيجي لمرحلة ما بعد السلام والمرحلة الانتقالية حيث ان ما دار في الهيئة العامة ومؤتمر المرجعيات بداية لفرقة الموقتة واعني الموقتة لان الحزب مهما تبعثر لدية موازنات لابد من الاخذ في الاعتبار بهالا وهي ان الاموال القادرة علي الصرف علي حزب مثل الاتحادي مع مجموعة المرجعيات بقيادة المرغني وان الكوادر التنفيزية والقيادية المستنيرة سياسيا لدي الهيئة العامة اما المفكرين مع الشريف الهندي فبذلك تكتمل المعادلة الحزبية فتن في تلك الف! رقة الشتات والواعين من الاتحادين يعون هذا التخطيط الملعون الذي ينهش في جسد الحركة الاتحادية لابد من الوقوف عندة والرؤيا ما وراء الاشياء بعمق وتمعن .

هنالك دعوة الان تبنيناها في تيار الاشقاء الجدد لمحاولة رب الصدع الاتحادي ويجري الان العمل علي الاعداد علي الاواراق الخاصة بذلك وكان سبق ان تبنينا الطريق الثالث عبر مقال في صحيفة الوفاق بعنوان الطريق الثالث وكانت اهم النقاط الواردة فية هي :-



1/اختيار لجنة تمثل كل التيارات والاراء لاعداد لمؤتمر العام وبدا من القاعدة الي القمة .

2/اعدا برنامج فكري وتنظيمي وسياسي متلائم مع الواقع السياسي والثقافي والجتماعي .

3/اقرار لائحة وهيكل تنظيمي ودستور يستوعب الكل .

4/تفضيل الاخر علي الذات وتقديمة .

5/تناسي الخلافات الشخصية والدوافع الفردية والعمل بروح الجماعة.

6/الاهتمام بالشباب والطلاب والمراء باعتبارهم القطاعات الحية داخل الحزب.

7/العمل علي ارساء روح الديمقراطية وقبول الاخر والمؤسسية داخل الحزب .

8/حل جميع التيارات والتجمعات الشخصية .

9/لعب دور حزب الوسط بحق وحقيقة ودعم قوي المجتمع المدني وارساء روح السلام الداخلي والوحدة.

ختاما هذه الدعوة مفتوحة الي الكل من الاشقاء علي الالتفاف حول الطريق الثالث وتيار الاشقاء الجدد لمساهمة في الوحدة داخل الحركة التحادية وأنشاء تجمع اتحادي حقيقي علي الديمقراطية والمؤسسة والمساواة

ودام الحزب الاتحادي الديمقراطي

لنعمل معا من اجل:-

حية الفرد-ديمقراطية التنظيم –حكم المؤسسة

م/محمد أبو القاسم محمد

تيار الاشقاء الجدد

الخرطوم

ونواصل