تقتلوهم بالتمني وقد أنقذهم القدر

تعقيب علي ما صرح به اللواء م حسين عبد الله جبريل:

صدق الكاتب الاروبي في قوله الشهير واصفًًًًًُا العساكر (their minds under their boots ) أي إن العسكري مهما كانت رتبته يتصرف غالبا بغباء وعدم إجادة السياسة في منظورها الأساسي.بل أن العسكري دائما يتيم التفكير ومجروف الذهن وأحمق التصرف وقد انطبقت هذه الصفات في شخصية سعادة اللواء معاش حسين عبد الله جبريل الذي صرح للشعب السوداني بمعلومات كاذبة حول مقتل د/ جمال عبد الرحمن ادم حسب الله في صحيفة ألوان العدد2668 بتاريخ 21/ديسمبر2003. وقد اثبت ذلك جزافا للقاري بمستندات تتحدث عن سيرته الذاتية ولا يدري أن جمالاًًٌَُ لا يخشى ألردي من اجل الدفاع عن حقوق أهله المظلومين الذين أصبحوا عرضة للتطهير العرقي ولا لجرم اقترفوه بل لكونهم أفارقة لهم لغتهم وثقافتهم التي تميزهم وتتعارض مع أطماع أنصار العروبية العمياء الذين أعمتهم نزعتهم العرقية حتى إنهم يبصروا لغير العرب الذين يشاركونهم في الوطن كبشر لا يقلون منزله عند الله من العرب. وأود أن أحيط بسعادتكم علما أن الدكتور جمال الذي ادخل في قلوبهم الرعب حتى أصبحتم تقتلونه بالتمني طول الله عمره وأتمني له أن يعود إلي وطنه بعد أن اجبره طاغوت نظام الجبهة الإسلامية لترك الوطن لمدة تزيد عن عشرة أعوام. ونفيد الشعب السوداني ونوكد له أن المستندات التي تكلم عنها سعادة اللواء حسين والتي تخص جمال هي من ضمن أملاك أهل منطقه كدنير التي نهبها الجنجويد( ويقال أن اللواءf حسين من احد قادتهم) الذين هجموا منطقه كدنير في صبيحة الأحد الموافق 5/اكتوبر2002 عندما اقتحم الجنجويد قريتهم وهم نيام بعد أن تمت تصفيه أسرته بواسطة الجنجويد ونذكر من المقتولين من أسرته علي سبيل المثال محمد حسب الله، ادم حسب الله، عباس حسب الله، أبكر محمد حسب الله وأبنائه الهادي، وحواء يعقوب وبنتها آم سلمه عبد الله، عائشة ابوالقاسم، هاشم حسب الله وآخرون ولم يتبقى من إفراد أسرته إلا هو الذي يقيم ألان في كندا وقليل من كان خارج كدنير، وقد حاولت مصادر إعلاميه قريبة من الحكومة تضليل الشعب السوداني إن هولاء لم يقتلهم الجنجويد، لكن نؤكد للجميع أن الجناة كانوا من الجنجويد وكان معهم أشخاص ينتمون لتنظيم القاعدة، حيث كانو معسكرين في قردود ود نقا وهي مناطق انتزعتها الحكومة من الفور وأسكنت فيها عرب من خارج السودان بعد أن غيرت اسم المنطقة الأخيرة من دنقا ألي أم القرى. ونستعين بقوله تعالي في هذا الشأن ْ{آلا لعنه الله علي الكاذبين } وقوله تعالي {أن الله لا يهدي كل مسرف كذاب } صدق الله العظيم؛ وقد ورد في المسيحية أيضا في أعمال الرسل فيما معناه أن حنايا وزوجته اللذان خدعا الروح القدسي كان جذاهم الموت إذا أن الكذب لم نجد له ثواب في كل الأديان سماوية كانت آم غيرها ولا في النظم السياسية ذات القيم الاخلاقيه العالية التي علي النقيض مع نظام الجبهة الإسلامية الذي احدي شعاراته ( اكذب حتى يصدقك الآخرون ) فقد ساندكم ذلك الراقص (البشير) في تنفيذ مخططكم العنصري الرامي لابادة السكان الأصليين وتحويل اسم دار فور إلي (الهلال العربي )ولم يحالفكم الحظ حيث انكشفت مؤامراتكم للعالم وستمثلون أمام المحاكم الدولية إنشاء الله للمحاسبة علي الجرائم التي خططتم لها وتبقي جرائمكم صفحات تعبر عن رجعية أنصار المشروع الحضاري ودولة الهلال العربي في القرن الحادي والعشرين




سعد عبد الله محمد _ عضو التحالف الفيدرالي السوداني القاهره


[email protected]