هل للمسيح الدجال أكثر من وجه؟

هل للمسيح الدجال أكثر من وجه؟
الإدارة الأمريكية تزعم أنها
1- تحمى حقوق الإنسان
2- حامية حمى الديمقراطية فى العالم
3- تمثل المدنية الحديثة و تخوض حربا للدفاع عنها
4- أن حربها لا ينفع فيها الحياد إما معها و إما أنت مع الإرهاب
لكنها
1-مبرراتها للحرب ضد العراق قائمة على تملك العراق لأسلحة دمار شامل و هذه الأسلحة تبين أنه لاوجود لها ولا يستبعد أن تكون الإدارة كانت تعلم أنه لا توجد أسلحة و رغم ذلك خاضت الحرب
2- الإنتهاكات لحقوق الإنسان فى سجون الإدارة جاءت أقبح من ما كان النظام العراقى السابق يرتكب (كما جاء فى أحد عناوين ال Washington post أن التعذيب نفسه فقط تغيرت الإدارة)
الجماعات التى تسمى نفسها بالإسلامية تزعم أنها
1-تجاهد اعداء الإسلام لأنهم ساندوا إسرائيل و الأنظمة الفاسدة
2-تقاتل الأنظمة فى المنطقة لأن هذ الأنظمة لا تطبق الإسلام
3- تقاتل أمريكا لأنها إحتلت ديار المسلمين
لكنها
1- إن حكمت ظلمت و إستبدت (نظام الإنقاذ و طالبان و جعفر نميرى و ضياء الحق و غيرهم) و إن عارضت أرعبت (الجماعات فى الجزائر و مصر و القاعدة)
2- تجاوزت كل القيم بأسرها غير المقاتلين و قتلهم و التمثيل بهم ( من أقبح ما يروى التاريخ ذبح نفس آدمية و تصوير وبث تلك الجريمة). ذكرتنى هذه الجريمة بالطريقة التى قتل بها الإمام الحسين
هل هذه الجريمة تمت لتغطى على جريمة الإساءة للسجناء
أم قدر الإنسانية أن تستجير من الرمضاء بالنار
أم إنهما دجالا العصر وجهان لعملة واحدة
الإسلام يأمر بالثورة على الظلم و لكنه ينهى و بشكل قاطع عن الظلم فى الثورة.
الملاذ فى الوسطية صاحبة الموقف لا سلبية الإنهزام و الإستسلام.
Elhadi Elsadig Mohamed Elnour
Alexandria
VA