الدين السياسي والدول الإسلامية اكثر تطرفا وإرهابا

الدين السياسي والدول الإسلامية اكثر تطرفا وإرهابا


05-10-2004, 11:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1084228242&rn=0


Post: #1
Title: الدين السياسي والدول الإسلامية اكثر تطرفا وإرهابا
Author: يونس منصور على-صنعاء
Date: 05-10-2004, 11:30 PM

قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا ومن
أحيا نفسا كأنما أحيا الناس جميعا ) صدق رسول الله
قال رسول الله السيد المسيح علية السلام (على الناس المسرة وعلى الأرض السلام )
صدق رسول الله
وقال سيدنا محمد صلى الله علية وسلم ( لو تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من سفك دم
امرئ ) صدق رسول صلى الله علي وسلم

آن من المعلوم بان العقلية العربية انطباعية تتأثر سريع مع الأحداث وتتفاعل
معها دون النظر آلي الشي الصحيح آو الخطا بشرط آن يكون فيها كلمة إسلام وخاصة
إذا كان حدث يتعلق بالغرب آو أمريكا وهذا من تركم العقلية المتطرف من قرون
طويلة في الوطن العربي حتى جاء زمن روؤسا العرب أصبحت تعبأ بالدين السياسي ومثل
هولا الشرذمة توجد في وطننا السودان والتي تستولى الحكم حاليا حتى
اصبحوا يرون أنفسهم هم شعب الله المختار الذي أنزله لمحاسبة الناس في الأرض
يقتلون من يقتلون يكفرون من يكفرون ولا يرون في ذالك إرهابا آو تطرفا بل صارة
دعارة فكرية تفسد سلوك كل من يغترب منهم وهم في الأصل من مبد الدين السياسي
الجديد بل يفتخرون بهذا الشي حتى أصبحت عادة لهم .
ويمكن آن نصنف الإرهابي آلي نوعين:

1- إرهابي يتفاعل مع التعبئة دون آي مصلحة آو معرفة الدوافع
2- إرهابي متعصب ومتطرف يدفع الناس من اجل مصلحة شخصية ( سلطة آو شهرة آو حالة
مادية )
المتعصب والمتطرف هو في الأصل هو صاحب الفكرة ويدرجها تحت آي مسمى يرى فيه نقطة
ضعف المجتمع الذين يتأثرون معه بسرعة وخاصة في الدول العربية وهى نقطة ثابتة
ومنتشرة في الوطن العربي وخاصة في السودان يدغدغون بها مشاعر الناس برفهم
للشعائر الدينية وهى كلمة ( الإسلام ) ويستغلون تجمع الناس عند المساجد
ومعاهد تدريس القران ويعبونهم باسم الإسلام وذالك بتفسيرهم لبعض الآيات
والأحاديث واقوال الصحابة على حسب أغراضهم الدنيوية . لان يرون المساجد
والمعاهد وهى الأماكن آلتي يثرون فيها عليهم وهى اكثر الأماكن تخريجا
للمتطرفين والإرهابيين الذين بعد ذالك تلبسهم هذه الفكرة ويتحمسون لمحاربة كل
من يرى زعيمهم آو شيخهم خارج عن دينهم حتى يروى أنفسهم هم خلفاء الله في الأرض
بل تصبح لديهم حالة من الجنون وهذه الحالة من التطرف والتعصب والإرهاب لا يمكن
آن يتم علاجها ألا بنفس السلاح الذي شحن به وغسل به عقلهم.
1- ولكن في الحالة الأولى ممكن آن يتم التفاوض مع هذا النوع بشكل مباشر دون
الحاجة لشخص من نفس دينية ويتم دراسة الحالة آلتي دفعه للإرهاب حتى تعرف نقطة
ضعفة لكي تعالج هذه الحالة ويرجع آلي المجتمع صحيح معافى وهى في نفس الوقت
إذا لم يتم معالجتها بصورة صحيحة وسريعة وهو بكثرة التعبئة سوف يصبح من
الحالة الثانية اكثر تعصبا وتطرفا ويتلبسة بعد ذالك هذا السلوك الغير سوى
وتصبح لدية حالة من المرض المزمن .
ومن الثابت هذا النوع من التطرف والإرهاب يوجد في وطننا بشكل يسير الغلق وأصبحت
على عرش الحكم حاليا و جمعت آلاف المواطنين حولها وزجت بهم إلى محرقة الحرب
دون أن يعرفوا ما هو الهدف من تلك الحرب ومن المستفيد من ذلك رغم من هذه
التساؤلات الواضحة لا يدرون ألي أي جهة يتجهون وما هو الشي الدافع لهم وهم
يسيرون عبارة عن جسم مخدر تم غسل دماغهم وتعبيتهم بتنفيذ أوامر شيخهم الذي
اصبح الإله في الأرض وهو عبارة عن الرموت كنترول لهم. وان مثل هذه الحالات
لابد أن يأتي دور المثقفين والمفكرين والإعلاميين في المرحلة المقبلة حتى
ينهض المجتمع باكملة لمواجهة هذا الخطر والعمل الإجرامي الذي افسد كثير من
أخلاقيات المجتمع وخاصة في واساط الشباب الذين أصبحت لديهم حالة من الهوس
الديني الذي تم زراعة وتروجه منذ فجر89 في داخل السودان حتى صارة شبكة من بعض
الدول الإسلامية تساند بعضها البعض في تروج و زرع هذه الفكرة أو السلوك في
أوساط المجتمع لمحاربة كل من يرونه خارج عن النهج الذي يسيرون علية تحت ستارة
الإسلام وهى الكلمة الوحيدة التي يكسبون بها مشاعر شعبهم حتى يظلوا على كرسى
السلطة لفترة أطول
يونس منصور على
اليمن ــــــــــــــــ صنعاء
[email protected]