لمازا يعاني ...الكائن السوداني هكزا

ظل الشعب السوداني ...مهموما بقضايا وطنه في اي...مكانا ..كان من ارض المهجر..وقد قابلت كثيرا من السودانيون القادمون من اراضي عديدة وهم ..يسبون ويسخطون علي سفاراتنا في تلك البلدان ولا تقدم لهم سوي الزله والمهانه..تماما كما تفعل شرطة النجدة والعمليات....وغيرها من وسائل البطش ...التقيت قبل فترة من الزمان برجل مريض با القلب وهو نقابي قديم اوفده الغمسيون للعلاج فشاهدت بام عيني ماحدث له وما ..اجبرته الظروف لدفعه ليتنازل عن حق كفلته له الدوله وكم هي الحسرة كانت علي وجهه وهو يحدثني ...تعرف يابني (تلاتين سنه وانا اعمل سائق لم ادفع رشوه ثم تنهد واستغفر الله بصوت مسموع)قلت في نفسي ربما هو المشروع الحضاري ..سمعت ببيع الجوازت السودانيه في القاهرة وتحققت من زالك للاحباش والاسوانين ليقدموا بها لطلب اللجؤ من منسقيه الامم المتحدة ..يا للعار ..سمعت في نشرة الاخبار عن الجماهير السودانيه تسهر في شوارع القاهرة حتي الصبح..نعم ازرت الجماهير فريق الهلال ..لكنها نامت باحزانها ..لتصارع تعويض قيمه تزاكر المب! ارة ..ولان الغالبيه العظمي كانت تقف علي ارجلها ...وقد اعياها اللف حول الاستاد مما احبط روحها اكثر من كيلوا متر مربع توهان ..وتوهان داخل مبني اللكليه الحربيه المصريه ..ودفع قيمه تزاكر المبارة تخيلوا معي ...دخول مشجعي النادي الاهلي في اميز المواقع (موقع الضيف)وبنصف قيمه تزاكرنا ...لم ينتصر الهلال ..ولم تنتصر السفارة ولا الكرة السودانيه انتصر المهجرين اللزين باتوا القوا ..وبدل اطفالهم فرصه اللهوا بتشجيع الفريق السوداني البعض اتي مسافرا من الاسكندريا وغيرها ...البعض حمل اللعيبه عقب المبارة ...لا ادرة شكرتهم ..ولا سفارة استغفرتهم زنوبها غاده الساده الملس سياراتهم الفاره وقادروا صوب الملاهي الليلة ليحتفلوا هم بانتصار الهلا ل العظيم ودب ...تفكير محمد احمد المهجر في البحث عن مخرج يسد به فجوة ماصرفه هو واسرته علي تلك المبارة ..الي متي تظل سفاراتنا تجهل جالياتها ..والي متي تظل بعيدة عن مواطنيها ..حقا اتسال مادور السفارات السودانيه في الخارج وخصوصا سفارة مصر ..التي تفعل كل شئ..كل شيئ حتي التهديد ...ب...لاداعي لكن مسئوليه من اختيار المكاتب الثقافيه والقنصليه وغيرها ..ان السفارة لي! ست سفير وعبايه وحبة انجليزي ...سلموا لي علي البيابو الحق هديه ...سلموا لي علي البحسوا بي نبض الارض ديا..شكرا للوطن الملئي بي المحن ...وشكرا لجماهير السودان الصابرة سياسيا ورياضيا
محمد ابراهيم محمد صالح.القاهرة
[email protected]


ب المبارة ولا اداري ولا سفارة شكرتهم