متمردوا دارفور يدارون فشلهم بالانتقام العرب

بعد فشلهم في مواجهة الحكومة واستدرار عطف المجتمع الدولي وخيبة أملهم في تحقيق طموحاتهم العنصرية البغيضة هاهي حركة التمرد المدعومة من قبيلة الزغاوة تسعى إلى الانتقام من كل ماهو عربي في دارفور بحجة عدم تعاطف القبائل العربية معهم فقد تحولت هذه الحركات إلى مجموعات نهب مسلح وتصفيات وفي صبيحة يوم الاحد قامت مجموعة من الحركة بنهب عدد من الاغنام من قبيلة الزيادية بمنطقة مليط وقامت بقتل عدد كبير من الرعاة العزل بلغ عددهم 19 فرداً ، هل هذا اسلوب ثوري وكيف تجبر الثورات الافراد او القبائل للإنضمام اليها وهل هؤلاء يسعون لتنمية الاقليم ؟ لقد نجحت حركة ابناء الزغاوة في تدمير النسيج الاجتماعي واخلت بالتعايش السلمى في دارفور واحدثت شرخا كبيرا بين قبائل دارفور وجرت المنطقة إلى حرب قبلية شاملة بين جميع القبائل العربية والقبائل غير العربية فأصبح الانسان لا يأمن على نفسه في بيته او في عمله او في سفره تحولت هذه الحركات الفاشلة إلى مجموعات نهب مسلح هدفها سلب ونهب وقتل كل ما هو عربي في دارفور .

لا يظن الذين يدعمون هذه الحركات أن القبائل العربية ستسكت او تنسى كل قطرة دم تراق من ابناءها العزل حتماً سيأخذون بالثأر وهذا ما يجر المنطقة إلى دوامة العنف والتصفيات المستدامة فأذا كانت هذه الحركة المدعومة من قبيلة الزغاوة وبعض من ابناء قبائل المساليت والفور تظن ان مجموعات الجنجويد ينتمون إلى قبائل معينة فليحاربوا تجمعات الجنجويد اما ان يقوموا بتصفية عرقية او قتل اناس عزل على حين غرة فهذه جريمة ابادة وخيانة يجب المحاسبة عليها واذا كانت الحكومة لا تستطيع ان توفر الأمن والأمان لمواطنيها في دارفور فلتعلنها صراحة ليقوم أبناء دارفور وقبائلها بتسليح انفسهم لحماية نفسهم والحشاش يملى شبكته.

نتمنى ان يعود هؤلاء المغرر بهم من ابناء الزغاوة والمساليت والفور الى رشدهم وأن لا يحولوا هزيمتهم على ايدي القوات الحكومية الى نهب وانتقام من افراد عزل في القبائل العربية.

عزة خضر -ابها