الي امراء الحرب في الخرطوم و حلفائهم من الجنجويد

المشاهد و المتابع لما يدور في انحاء دارفور المهمشة الصامدة البثينة الحبيبة , يعجب عجب العجاب من القتل والتنكيل والاغتصاب والحرق والنهب والتشريدالتي وقعت علي فئة مسلمة مسالمة آمنة مطمئنة من سليل كاسيّ الكعية من قبل جيش الحكومة والجنجويد.

حرام والله حرام اين واين علماء الدين في السودان ومفكريها؟ الساكت عن الحق شيطان اخرس , واين العالم الافريقي والاسلامي والمجتمع الدولي من هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق انسان دافور والقانون الانساني الدولي ؟ .

نقول لهؤلاء الشرذمة القليلين من امراء الحرب والجنجويد .يااهلنا تقتلنا رجالكم وتبكينا كلامكم المعسول علي راي المثل (يقتلك وياكل كرامتك), فالحاكم بيننا و بينكم الهيجاء , يااهل الختل والغدر والخذل والمكر, انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا , هل فيكم رجل رشيد ؟ كلا وحاشا بل فيكم القتل و النهب والكذب والعجب والشنف الآ بئس ماقدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون .أتبكون علي اهل دارفور؟ اجل والله فاضحكوا قليلا وابكوا كثيرا, سبحان من اضحك و ابكي! .فقد بليتم بعار القتل(ولاتقتلوا النفس التي حرّم الله الا بالحق)والنهب (واذا تولي سعي في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) والحرق "لايعذب بالنار الا رب النار", ومنيتم بشنارها, لم ولن ترخصوها بعدها ابدا وانّى ترخصون قتل سليل كاسيّ الكعبة , ملاذ حربكم ومعاذ حزبكم, ومقر سلمكم, ومفزع نازلتكم الآ ساء ما قدمتم لانفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم نبذة القرآن ونفثة الشيطان وعصبة الآثام , قتلة حافظي القرآن وحاملي الالواح,فتعسا تعسا ونكسا نكسا, لقد خاب السعي وتبت الايدي وخسرت الصفقة (بين الحكومة و الجنجويد في ابادة السكان الافريقيين) , وبؤتم بغضب من الله , وضربت عليكم الذلة و الهوان و المسكنة, أتدرون ويلكم أي جرم ارتكبتم؟ واي حرمة انتهكتم ؟واي دم سفكتم؟ لقد جئتم شيئا ادّا, تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض و تخر الجبال هدّا لقد جئتم بها شوهاء خرقاء غبراء كطلاع الارض وملئ السماء. . الادهى و الامّر انهم يتلونون بالبكاء وتقديم العون ولكن كّلا وحاشا فمن الذي قتلنا ونهب وحرق واغتصب الارض والعرض وشرّد اهل دارفور القران والمحبة والالفة والاءتلاف ؟ أما انتم ايّها الخسئون؟ .



(لما تقولون ما لاتفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) صدق الله العطيم.







الاستاذ

عبدالرحمن سليمان أبوسمر