الطقمة الحاكمة فى السودان

ان استمرار هؤلاء المتسلطين فى حكم السودان كارثة . انه من المؤسف أن يتفاوض الدكتور العقيد جون قرنق مع هؤلاء المتسلطين الذين جاءوا بأنفسهم الى حكم السودان و نهبوا ثروات البلاد و أذاقوا أهل السودان الذل و الهوان و شردوهم خارج وطنهم الحبيب الى بلاد الغير . كفى لهؤلاء ، كفاهم ما فعلوه بالسودان، هؤلاء ليس لهم ضمير و ليس لهم ذرة من الوطنية،كيف لا و انهم طيلة هذه الأربعة عشر سنة لم يفلحوا فى أن يعيش المواطن السودانى حياة فيها راحة البال، هذه الطقمة كل همها جمع المال ، ليس لها أى هم لخدمة الوطن و المواطن. هؤلاء يجب أن يقدموا الى محاكمات، هؤلاء أفسدوا المجتمع السودانى و غرسوا فى نفوس السودانيين أشياء لم يكونوا يالفوها. انهم يريدون الاستمرار فى الحكم، الى متى؟ يجب أن يذهب كل الذين كانوا فى القمة فى هذا العهد ، على الامام و ذاك الوزير ، وزير الارشاد ، لا ادرى اسمه، كل الذين ظهروا و تبوأوا المناصب باسم الدين ، باللحى، كم أنا متألم من هؤلاء، اننى أتمنى و أدعوا الله أن أرى فيهم يوما أسودا كالحا، لآنهم شوهوا الدين. هل المسلم الحق الذى يخاف الله يتهافت الى الس! لطة ؟ كلا ثم كلا ، لأنه سيكون مسئولا أمام الله عن ما قدمه لرعيته، هل سهر الليالى و بذل كل الجهد لراحة رعيته؟ يجب أن يذهب هؤلاء حتى اولئك الذين يفاوضون فى نيفاشا بل و يجب أن يقدموا الى محاكمات علنية.أن ذلك الذى يجلس فى قمة الهرم السلطوى ذو شخصية باهتة جدا ، جاء الى ذلك الموقع دون أى مؤهلات و كذلك الذى يليه وان كان أقوى منه شخصية. والله اننى لحزين حزين جدا لما آل اليه السودان.

خيرى

ابو منذر