إسلام دارفور لم يشفع لهم مع هؤلاء النازيين السمر

إسلام دارفور لم يشفع لهم مع هؤلاء النازيين السمر


03-05-2004, 05:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1078460438&rn=0


Post: #1
Title: إسلام دارفور لم يشفع لهم مع هؤلاء النازيين السمر
Author: دندرا علي دندرا-ly
Date: 03-05-2004, 05:20 AM


من أين أتي هؤلاء الناس من هم أصلاً ولماذا يفعلون بالناس ما يفعلون؟؟؟
أسئلة كانت تدور حائرة في راسي عندما طرحها الدكتور العلامة منصور خالد حتى وجدت لها أجوبة صحيحة مؤكدة.
إنهم النازيين السمر، أحفاد محمد بك الدفتردار جزار الإمبراطورية العثمانية التي قامت علي الغزو، الغنيمة، العقيدة وشكلت مع الألمان والطليان دول المحور التي كانت عقيدتهم ان الجنس الأسود عبيداً أنجاساً مناكيد دونهم سيكون العالم أفضل.
في الاستطنبول عاصمة الإمبراطورية العثمانية الإسلامية كان العبد يخصى حتى لا يخلف جيلاً جديداً يشوه وجه العالم.
علي عقيدة الإمبراطورية الإسلامية العثمانية قامت دولة الإنقاذ العربية الإسلامية التي تؤمن بان السودان سيكون أجمل بدون جنوب السودان ودارفور وكانت الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسياسة المناطق المحروقة هي الوسيلة المثلي لتحقيق ذلك وإليكم الدليل: تقول تقارير الأمم المتحدة أن ألاف المدنيين السودانيين يواصلون نزوحهم من بلدهم عبر الحدود إلي تشاد المجاورة برغم من تأكيدات الحكومة السودانية إن بوسعهم العودة إلي مناطقهم الامنة في السودان وقال المتحدث بإسم المنظمة الدولية إن حوالي25 ألف سوداني وصلوا إلي أراضي تشاد خلال الأسبوعين الماضيين منذ إعلان الرئيس السوداني أن القوات الحكومية قد هزمت المتمردين في دارفور ويقول ألفونسي مالاندا ممثل المفوضية العليا لشؤون النازحين في تشاد إن الوضع في السودان ليس آمناً بما يكفي لكي يتبع النازحون نصيحة حكومة الخرطوم والعودة إلي ديارهم.
وأضاف مالاندا لا زلنا نتلقى تقارير بخصوص الوضع في دارفور تفيد بعدم وجود إمكانية للقيام بعملية إغاثة موسعة. وبدلاً من العودة إلي ديارهم يتوجه اللاجئون إلي داخل تشاد لتجنب الهجمات التي تشنها المليشيات العربية الموالية للحكومة (الجنجويد) عبر الحدود. أخيراً فطن أهل دارفور إلي حيل هؤلاء النازيين الطماعون الذين زينوا لهم ان دينهم الإسلامي في خطر من إخوانهم الكفار في جنوب السودان فما كان منهم إلا أن هبوا مجاهدين للدفاع عن الإسلام الذي يعرف عنه الدفاع عن نفسه وعن المؤمنين به في قول تعالي (إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
قال الرئيس عمر حسن البشير في لقاء تلفزيوني ضمه وما يدعون قادة ميدانيين من قبيلة الميدوب عائدون من التمرد، قال الريس بالحرف الواحد نحن عساكر نعرف معني الحرب، يومين حرب يعني عشرين سنة تخلف وعدم تنمية هناك قري أبيدت وسويت بالأرض في الحروب الدائرة ألان في السودان ومع ذلك إختار الريس الحسم العسكري كحل لقضية دارفور.
عندما يدور الحديث عن المناطق المهمشة ينبري لنا كل المسئولين في الدولة ليؤكدوا أن السودان كله مهمش لقلة الإمكانيات وفي نفس الوقت تطالعنا الصحف إن الدولة قد اشترت عشرين طائرة ميج من أوكرانيا واستلمت أربعة منها دفعة أولي لتغسل به ارض دارفور من دنس قطاع الطرق وتطهره من رجسهم. إن إسلام دارفور لن يشفع لهم مع هؤلاء النازيين السمر لأنهم يريدون ارض دارفور الطيبة بدون بشر بعد ان فقدوا الأمل في جنوب السودان ووصل الإحباط بهم درجة جعلت المجاهد الأكبر الطيب إبراهيم ليصرح ويقول ليذهب جنوب السودان غير مأسوفاً عليه.
يأهل السودان، دارفور قذفت ثم أحرقت وأبيدت قضي الأمر كله في لحظة صمت.
رب طفل تائه في باطن وادي كجا ينادي أمي أبي أدركاني
وفتاة ضعيفة تشوي علي الجمر تعاني من حره ما تعاني
وأب ذاهل إلي النار يمشي مستميتاً تمتد منه اليدان
باحثاً عن بناته وبنيه مسرع الخطو مستطير العقل
تأكل النار منه لا هو ناج من لظاها ولا اللظى عنه وان
إنهم النازيين السمر لا يعرفون معني الرحمة ولم يحفظوا جميلاً لأبناء دارفور الذين قاتلوا معهم في خندق واحد ضد جنوب السودان لدرجة أطلقوا علي ولايات دارفور زوراً وبهتاناً ولايات الجهاد الكبرى إلي أن ظهروا علي حقيقتهم العنصرية عندما عزلوا أبناء الزرقة من السلطة والمؤتمر الوطني ولم يرحموا حتى شيخهم الكبير وهو يستحق ذلك كونه منهزماً نفسياً هانت عليه نفسه وقالوا في مثله.
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام
أمل أهل دارفور، بل كل الأمل معقود علي القادة عبد الواحد محمد ومني اركو مناي ورفاقهم لتعود كما كانت ارض الطيبين الكرماء ولنا عودة.
عاش كفاح شعبنا البطل