ناس ربك فى شنو .. والحركة فى شنو .. و .. وينك يا الصادق ؟

يوم الجمعة 6/7/2007
و أهالى ربك " يلملمون " ما تبقى من أثاث و ما يكتمون من غبن وجراح ..
أرجلهم فى الوحل وأياديهم مرفوعة بالدعاء..
ينظرون الى السماء بالدعاء و الخوف من نعمة الخريف .. التى انقلبت نغمة
يقلبون التراب بحثا عن مفقود .. و تتقلب جنوبهم فى مضاجع فراشها الأرض ولحافها الهجير ..
يلعقون الجراح والعرق ..
يأكلون فى خاطرهم ويشربون الوعود السراب من ولاية ما أقامت لهم إلا مبناها وبيوت موظفيها ..
دخلت عليهم بالساحق والماحق .. والأذى المتلاحق ..
فلا تركتهم مدينة صغيرة يقيمونبنائها وفق وتيرة التطور العادى
و لا عجلوا بتنميتها بعجلة نموها ..

لم يصدقهم الصادق..
و تآمر عليهم الموتمر

و تحركت نحو مدينتهم الحركة الشعبية
علّ ..
فاذا باجتماعها اجتماعا تنظيميا
لم يخرج بما يفيدهم
ولم يخرجوا لزيارتهم ..حتى .. وفى النفس شيء " إنحتّ"

لك اله يا واسطة السودان
وواسطة القلب ..
وملتقى الأحبة ..





شارع السوق الرئيسى .. على اليمين مجمع الوزارات ..

هنا كان السوق .. وكان موقف عسلاية ..





مدخل السوق الشمالى



و تعوم المواقع التجارية ..

شكرا الاخ معتصم على الصور المعبرة عن الواقع كما هو
مدينة ربك تغرق وسنار في الطريق: اين الحكومة

لُطفَك يااااااااااارب... بأهلنا في ربك وسنار وكسلا...

الباشمهندس معتصم
أعان الله أهلنا في ربك و في السودان كله على محنتهم أو قل محنهم. أما الحكومة فقد رموا طوبتها و عرفوا الفيها. والله لو وجدت سبيلا لفرضت عليهم رسوما على الغرق و الفيضان ولأسموها رسوم ابتلاء و الله المستعان. الفجيعة الكبرى في أحزابنا الأخرى لتي تركتهم كالأيتام على مائدة اللئام... لهم الله يا معتصم... لهم الله.

الأخوة الأعزاء

هذه المدينة ستقوم باذن الله

وستنهض بأيادى أهلها ..

ولكنى سأنادى على .. آخرين .. معنا ..

أين المحامين فى المدينة ...!!!

ما دورهم فى رفع قضايا ضد الإدارة الهندسية

وسكك حديد السودان و مصنع كنانة و مؤسسة الطرق ..

فكوبرى الدرداقة الجديد سبب كل البلاء ..

ومعه الجسور التى لم تصمم لتستوعب المياه

من يأخذ حق أهلنا !!