منتدى بورداب الدوحة حول أزمة نشر الكتاب فى السودان ..

عقب مشاركته فى معرض الكتاب السنوى بالدوحة
وفى مجلس ( صابرين) فى شقة البدر الأمير أقام بورداب سودانييز منتدى حوار و جلسة نقاش حول (مشاكل وحلول نشر الكتاب فى السودان)
ابتدر الجلسة العم أبوساندرا فى تقديم المتحدث السيد/ الشيخ عووضة
والذى قال عنه
• إنه حمل الألوية التى تقاعس عنها كل المستنيرين والقادرين والحكومات .
• من القلائل الذى بقوا فى سوق الكتاب
• اهتم بثقافة الشفافية
• اقتحم الشيخ ونور الهدى وآخرين مجال نشر الكتاب فى وقت كانت المقولة السائدة ( القاهرة تكتب ، بيروت نطبع، والخرطوم تقرأ) ومازال يصارع فى هذا السوق.

السيد / الشيخ عووضة

ثم تحدث السيد/ الشيخ عووضة مبتدرا حديثه بالشكر على الاهتمام الذى وجده فى الدوحة ومن البورداب خاصة.

وذكر أنه من قبل وفى ندوة سابقة بمركز أصدقاء الدوحة و بحضور سفير السودان بقطر قالوا بهذه المشاكل ولكن السيد السفير ذكر أنها مجرد مغالطات وسيأتى بما ينفى ما ذكر . ونعلم أن السفير السابق وصلته الردود من الجهات المعنية ولم يجد ما يقوله أمام ما عرض أمامه من مشاكل ومعوقات حقيقية.
اما مشاكل نشر الكتاب فبعضهاقديمة وبعضها جديد أو متجدد ..

ومازالت المشاكل والمعوقات قائمة وهى موضوع الليلة :

1- إحجام رأس المال لأن الكتاب غير مربح والمخاطرة برأس المال فى ظل سياسات غير ثابتة ولا مشجعة.
2- ما زالت المعدات والتكنلوجيا قديمة وغير متجددة.
3- ما زلت مدخلات الطباعة مستوردة ( حبر ، ورق ...
4- ما زالت مسألة ( توطين) الطباعة وعداً سياسيا .. دعا له نائب رئيس الجمهورية عند لقاء الناشرين له ، ولكن هى وعود كبقيتها.
5- الكتاب المدرسى ما زال يطبع فى الخارج ويكتب عليه ( طبع فى السودان)
6- تعتبر مدخلات الطباعة والكتاب ( بضاعة ) فى نظر الجمارك، بل أن عليها أكثر من جهة رقابة وجهة تحصيل
a. رسوم الجريح ( 10% من قيمة الكتاب
b. رسوم الرقابة ( 50 جنيه على الكتاب)
c. الجمارك
d. ضريبة الخصم والإضافة.
e. رسوم ترخيص نشر الكتاب من المجلس.
7- الضرائب تكون مزدوجة فى حالة الطباعة فى السودان ( على الخام ثم على الكتاب ثم على المكتبات ومحلات النشر
8- نقص محلات العرض. فيضطر كل ناشر الى إنشاء دور عرض.
9- عقبة مجلس الصحافة والمطبوعات والذى يمكن أن يرفض الكتاب لكلمة واحدة بعد الطبع. ( للكتب المطبوعة من دور نشر من خارج الدولة). ( كلب السجان لمحسن خالد / وكتاب فجر المشارق)
10- اذا تم التصديق فان مجلس الصحافة يجنى 50 جنية عن كل كتاب ( رسوم تصديق) + رسوم جريح ( تدفع مضاعفة فى كل ولاية ( لكل ولاية جريح مختلف) + ثم رسوم الجمارك ( بضاعة) + وفى حالة التصدير تدفع 50 جنية عن كل كتاب قيمة صادر + قيمة الضريبة المضافة، مقدما اذا بيع أو لم يباع ( رسوم وزارة التجارة الخارجية).
11- رغم القرار السياسى ( رئيس الجمهورية) عن إلغاء الجمارك والرسوم على الكتاب ما زال القرار فى أشرطة التلفزيون و الإذاعة.( كلام على شريط ولم يصل لمرحلة حبر على ورق/ هذه من عندى)
12- وزارة الثقافة فشلت فى قيام معرض الخرطوم الدولى للكتاب فى مواعيده.. ويستمر فشل قيام المعرض مما جعل الناشرون يرون فيه معرضا خارج البرنامج الدولى. ورغم التزام وزير الثقافة ( السابق) إلا أن الوزير الجديد لم يصرح بموعد قيامه.


اذن الكتاب السودانى لو طبع خارج السودان أو داخله يظل أعلى وأغلى تكلفة عربيا ..
فطباعة الكتاب فى مصر يكلف ( 500 جنية سودانى استلام المطبعة ) و تكلفة اجراءاته 1500 جنيه للدخول للخرطوم. يضاف اليها ربح الناشر + الموزع + موزع المفرد + الكاتب .

اذا اضفنا الحالة الاقتصادية للمشترى السودانى ( الازمة الاقتصادية)

http://up3.w6w.net/upload/12-01-2006/w6w_2006011214232775b58597.JPG

بدر الدين الأمير

جهد مقدر يامعتصم ولى عودة

جانب من الحضور

شاذلى . . عبد الغنى .. محمد عبد الرحمن

الشيخ عووضة . . بدر الدين الأمير

وبعد الاسئلة والحوار اختصر النقاش فى النقاط التالية


اما عن القارئ السودانى فاهتماماته كا يلى


a. الكتب الممنوعة من النشر
b. الرواية
c. الشعر
d. السياسة
e. الأطفال


2- لا توجد أزمة كتابة
3- يتم تقديم كتاب واحد على الأقل جديد يوميا الى مجلس الصحافة المطبوعات.


4- لم يدخل مستثمر فى مجال الكتاب منذ مدة طويلة


5- المطابع ما زالت بتكنلوجيتها القديمة ( الماكينات والأفراد العاملين ) ومنهم من لا يعرف القراءة.

ازمة التوزيع :-

6- توجد أزمة توزيع خاصة بعد حل دار التوزيع المركزية
7- هناك صعوبة فى انشاء مراكز توزيع كتب
8- الأكشاك لا تستلم الكتب واذا استلمتها فانها لا ترد ما باعت ( تغيير البائع أو الغاء المحل)

أزمة المتلقى /المشترى :

9- اتجاه المتلقى للسمع ( تلفزيون )
10- اتجاه المثقفين والمتلقين للانترنت
11- السياسة التعليمية وعدم تشجيع الكتاب. ( المكتبة المدرسية)
12- انخفاض مستوى المشترى/القارئ العربى للكاتب/الكتاب السودانى.
13- انخفاض مستوى الشراء للقارى السودانى الخليجى


كتاب الطفل :

14- أزمة الطباعة للطفل يمكن تلخيصها فى :
a. ازمة كاتب
b. أزمة ناشر
c. أزمة توزيع
d. أزمة قارئ فالطفل السودانى لن يدفع للكتاب وهو يحتاج للقمة عيش .


والحلول التى اقترحها المنتدى هى
1- مؤسسة ربحية للانتاج ذات رأس مال كبير
2- تغير سياسة الدول حول الضريبة على الكتاب
3- ارجاع دار التوزيع المركزية أو عمل مؤسسة موازية
4- البيع خلال الانترنت.
5- تغيير قانون مجلس الصحافة المطبوعات من جهاز رقابى و تحصيلى الى جهاز يشجع النشر
6- الغاء الرسوم والجباية على الكتاب ( كل أنواعها.
7- الإهتمام بكتاب الطفل.

الاخ معتصم

جميلة ورائعة جهودكم هذة في تسليط الضوء

علي ازمة الكتاب في السودان

فالخرطوم تقراء مقولة في محلها

ولكن لابد من حراستها بمثل تلك الاجتهادات من اصحاب الشان المختص

..............

رايت اقتراح قبل فترة لاحد بورداب الدوحة لاقامة جلسة ادبية لمناقشة

اعمال الروائي العالي الجمال عبد الغني كرم الله

ويلا نخلي ده الشغل الجاي,,,,, وراجي اتصالك

معتصم الطاهر

كل سنة وانت طيب

تنوير المواطن السوداني عندك مجاني ربي يزيدك في الخير بسطة

أخى معتصم لك الود

هناك سؤال من الاستاذ مسعود محمد على عن كيفية الحصول على كتب الدار العالمية للنشر

فى امريكيا وقد اجاب الاخ الشيخ عوضة عن هذا السؤال ارجوا ايراده

ياباشمهندس

كل عام وانت بخير ..

جهد مقدر وبداية ناجحة لمنتدى نتمنى ان يتواصل

ودى

Quote: اما عن القارئ السودانى فاهتماماته كا يلى a. الكتب الممنوعة من النشر

Quote: المطابع ما زالت بتكنلوجيتها القديمة ( الماكينات والأفراد العاملين ) ومنهم من لا يعرف القراءة.

Quote: زمة المتلقى /المشترى : 9- اتجاه المتلقى للسمع ( تلفزيون ) 10- اتجاه المثقفين والمتلقين للانترنت 11- السياسة التعليمية وعدم تشجيع الكتاب. ( المكتبة المدرسية) 12- انخفاض مستوى المشترى/القارئ العربى للكاتب/الكتاب السودانى. 13- انخفاض مستوى الشراء للقارى السودانى الخليجى

Quote: والحلول التى اقترحها المنتدى هى 1- مؤسسة ربحية للانتاج ذات رأس مال كبير

الاخ العزيز معتصم

اطراقكم لحل ازمة نشر الكتاب معناها حيكون فى حل

ياريت تواصلو عشان الحل يكون واقع ملموس وليس مجرد وعود

هذا البوست كتبته أنا

ولكن الجلسة للبورداب ،

وأود لو تورد كل المناقشات ..

من الآخرين ..

بس يامعتصم أنت كنت الالفا

Quote: بس يامعتصم أنت كنت الالفا

يلا يا معتصم مادام انت كنت الالفا ...

لازم تكمل الشغل ووثق الجلسة لانو الكلام ده مهم جدا

والمفروض يفجر نقاش كتير

تأكيدا لمداخلة أخونا عبدالكريم

أخى الالفا معتصم مهم جدا ايراد

كلام الشيخ عوضة عن اسباب منع الرقيب التجانى الحاج موسى

لعمل المبدع محسن خالد ( كلب السجان)

منع كتاب كلب السجان لورد جملة ( امرأة لها صلب طويل) ..

ومنع كتاب فجر المشارق لقصيدة لعاطف خيرى .. لا توافق بحور الخليل

ياباشمهندس معتصم

نهارك أو مساءك أو ليلك المهم كل أوقاتك هناء وسعادة بالرغم من جو الدوحة المشحون بالحزن هذه الأيام لفقدنا أعزاء لنا كما تعلم وحيث التقيتك هناك لليلتين على التوالي فإني لا أخفيك سراً بأن وجودك فتح في قلبي كوة ليتخلل منها بصيص نور من فرح وسط العتمة الحزينة المعشعشة في دواخلنا ،، لك التحية ولبورداب الدوحة الكلهم زينين.

البوست رائع والصور أروع والأروع من ذلك أريحية المكان الرحب رحابة صدر صاحبه له مني التحية

UP

ترتبك، بفرح غامر، وأنت تدلف إلى الدار، وقد تشابه عليك البقر!! أهي متحف صغير، أم معرض، أم نادي، أم منزل... أم دار بدر الدين الأمير!!..

فاللوحات والبوسترات تزين الجدران، وعند المدخل يستقبلك مصطفى سعيد احمد، ببوتسر جميل، فأي كرم أعظم وأجل من هذا، مصطفى الذي لم يمت، إلا مجازاً، وروحه تركض في قرى وريف ومدن وطني، كي تثري الوجدان بموسيقى الجنان...

ظلت الأرنب طوال الجلسة، وهي تحمل سلة الفول، وعلى وجهها ابتسامة أرنب، وليست ابتسامة رجل يبعد عن وطنه أكثر من ثلاثة ألف ميل....

كان التمثال القطني للارنب يحمل سلة الفول والمدمس طوال الجلسة، وهو ضاحك، وكأن (الهيلاهوب)، تجري بدمه الأبيض، وهي تسخر (بنكاتها) من البون الشاسع بين السيرة، والسريرة، لإنسان منفصم، في دولة مفتعلة،..(فالتهكم)، هو الشفاء المؤقت، ، حين ننظر لما ينبغي أن يكون عليه الإنسان.. (ما أقبحنا في مرآة الذات، وما أجملنا في مرآة الزجاج)....

وغنى مصطفى سيد أحمد، (عزة في هواك، نحن الجمال، ولي البخوض صفاك نحن النبال)، خذيني باليمن وانا راقد شمال)... غناها قبل الجلسة، وبصوت ينسيك كل الماضي والمستقبل، كي يؤسرك في تتبع نغماته الكبرى، الخصبة..(تحس معه بأن الوطن هو حبيبة، لها شعر وقلب ورقة وقلب حنون)... أنثى مجسدة...


حين دلفنا إلى حضن الدار، في معية (أستاذ أبوشيبة) انفضت بقايا بروفة غنائية، (ووجدنا أثار لحفل رأس السنة)، كانت مواقع الكراسي تحكي ذلك، وبلسان مبين، كانت البروفة حارة وصادقة، فالإغاني لا تولد كاملة، بل جنين صغير، ثم يكبر بالبروفات، وحين دخلنا الصالة، تذكرت مقولة الموسيقار (محمد عبدالوهاب) ( الملحن يتعرى، ولذا يحب العزلة)...واعتذرنا لهم، فاللحن صعب، وعصي، ولا يحب الأذن ان تتلفت لغيره، ولا حتى هدير الموج وبوح الحبيب، ..

ثم بدأ عووضة في عزف مناحته،، كما رسمها (معتصم)وحين تلكم الشيخ عن رحلة الكتاب، من ذهن صاحبة وإلى الملتقي المبدع، تكلم عن رحلة جبيلة (أقسى من رحلة فدوى طوقان)، ومن درب آلام المسيح، رحلة تصطدم بدمغة الجريح، (يجرحوه/ ثم ندفع نحن/ ثم يجرحوا مرة تانية)، رحلة تصطدم بعقول تحريمية، وضرائب، ودمغة شهيد، وجريج ومجنون ....

فالكتاب هو الوعي، هو الضوء، وفي الظلام تتشابه القطط...

أهكذا الكتاب في وطني.... مهاجر مثل اطفاله، وكهوله، يسعى مغضوبا عليه من راقبة أقوى من انف الكلب في شم تناقضاتها، تدس انفهما بين الحرف والورقة، وتأول الأشياء بمرض زعاف، وتجعل رطل البعر أثقل من كيلو ا لذهب، وأثمن منه، بموازين مهووسة، وتمجد الغافل، وتحرق المتسامي، وتنشر على رفوف المكتبات كتب باهته، مرضي عنها، لأنها لا تحرك ساكن....

كتاب الاطفال غير مدعوم، وغالي، ويحتاج لطباعة خاصة، والوان وتصميم، يله ياولاد المدراس، (خربشوا بأناملك على اديم وطنكم المنكود).....

هناك كتب، تمنع، لكلمة واحدة، فقط....


أشهى الكتب، وأعمقها معروضة في تراب وأرصفة الجامع الكبير، بعد أن طردتها الرقابة من رفوف المكتبات، وأفسحت لمجلات سيدتي، وسيد قطب، وفتاوي ابن تيمية الباب والمشراع والتلفاز...

(لسان الرقابة مريض)، فهو يرى الحنظل في العسل،، فكيف تقوم دور النشر والطباعة بدورها في هذا الظلام الدامس...


يقال بأن الفول السوداني يلطف الخواطر، فعقل المعدة يحيل مادته إلى شعور جميل، بالحياة، ومنعش... ولذا ظلت الارنب تحمل السلة وهي ضاحكة، ومستبشرة... بعد أن يحال إلى شعور نبيل..


شكرا بدر، والسرب ا لرائع، لتكلم الأمسية الخاصة...

كان الجو باردا، والعشاء والوداع حاراً، نبيلا....

استاذي عبدالغني
أيها القاص المتمكن صورت لنا الزمان والمكان وحلقت بنا في فضاءات تجاوزنا بها ذلك الزمان والمكان بشفافيتك المعتادة وأريحيتك السمحة سماحة فكرك وصدق ذكرك يانقي في زمن اللوثة ويابشوش في زمن الكآبة وياوفي في الزمن الخؤون.

بك عمرت دار البدر وانشرح لحضورك الصدر فما من مكان وطأت فيه أقدامكم إلا حل فيه النقاء والطهر فكيف تكون دار البدر وهي أصلاً كذلك .

عبدالغنى القاص القصى المنابع

ابوشيبة تراقصنا فى حفل رأس السنة ونطلع شتر أمامك

وتغنى ويطرب خالد سليمان ويمنعنى من الرقص

كتر خيركم وفضلت خيركم

up

Quote: منع كتاب كلب السجان لورد جملة ( امرأة لها صلب طويل) ..

التحية ليك يا معتصم، لبدرالدين و الشيخ عووضة و كل بورداب الدوحـة..
مجهودكم رائع و مثمر، بإذن الله، و لو بعد حين..
منع كتاب كلب السجان لورد جملة ( امرأة لها صلب طويل) ..
طيب شعر الغزل الجاهلي داك كللللو كان في المواقف الفكرية للفتاة الحجازية؟ و تذكرون كتاب ـ عجيزتك سيدتي هي شقائي ـ و الذي نشرته حكومة الدين في مهرجان ثخافة العرب!!
ياخ دة كلام غريب..