آية الله لنا مهدى

الاحباب البورداب
لا تعجبوا او تندهشوا فلم يخلع _بالطبع _لقب اية الله على احد ،الا ان العنوان المجنون شدنى شدا لاعنون به هذا البوست
بعد سويعات ساكون فى طهران لمؤتمر يضم ناشطات حقوق انسان و صحفيات و كل من يهتم بابحاث المراة يعقد فى طهران -معهدابحاث و دراسات المراة -بالتعاون مع الامم المتحدة و بمشاركة اساتذة و بروفيسورات من جامعة طهران و عدة جامعات ايرانية ، و ساحاول ان اوافيكم من هناك بالمادة المتوافرة حقيقى سافتقدكم خاصة بعد ان اعتدت على التواجد المستمر بالمنبر
مع محبتى

بسم الله الرحمن الرحيم
سعيدين جدا لحضورك هدا المؤتمر
اتمنى ان لايكون عنوان هدا البوست من باب السخريه
اتمنى لك رحلة سعيدة

بالتوفيق إنشاءالله و نحن كمان حا نفتقدك


تحياتي

سلامات
الاخت لنا خالص التحايا وفتوات المحنة
خلي بالك من بلدنا ومن اسم بلدنا
وصحبتك السلامة

تمام الابنة لنا
لكن عاد جوازك
دا شوفى ليهو صرفة بعد تجى راجعة
لانه تانى فى اى مطار
بيجيبو ليك
وزير الارهاب
يستجوبك

هاهاهاهاهاهاهاهاهاها

منك لله يا دكتورة بيان

جواز الأخت لنا فيها السودان وإيران يعنى ناقص شنو بعد؟ طالبان وطاروا

يا حليل على السودان اللى كان

صحبتك السلامه يا بت كرام الناس
ودعوات ليك بالتوفيق
انور

تصحبك السلامة في الحل والترحال

والله انا قلت بكري قاعد يوزع في الالقاب......زعلت و اتحرقت........قلت يعني انا ما يدني اي لقب؟..........ان شاء الله..........يكون........خادم الله سجيمان

الاخت لنا مهدى

تصحبك السلامة من اجل قضية المراة

الاحباب البورداب اشكركم جميعا من ايران و البلد طلع قصه ما بتتحكي بسرعه في عجاله

الاستاذة
الشاعرة لنا مهدى
رافقتك السلامة وعودا حميدا
وفى انتظار ادب الرحلات
وانطباعاتك عن الرحلة الميمونة
الود

الأخت الغالية لنا مهدي
رافقتك السلامة وإن شاء الله عوداً حميداً
إن شاء الله بالتوفيق ونتمى إن يصلنا الكثير منك كما عودتينا دائماًمن خلال هذا المؤتمر وعن البلدوألقابها آيات ..

يالنا قطعا ستكونين لنا خير ممثل

بالسلامة يا لنا
وموفقة
طبعاً انا راجيك وفاتحة خشمي
بالتفصيل من نقطة وشولة وفاصلة منقوطة إلي الاخر
ولو خفتي من هرشة ناس البورد ، وكملتو علينا البنادوث
رسلي لي في الايمل
تحياتي

رافقتك السلامه
لنا مهدى

الحبيبة لنا
رافقتك السلامة
وحفظك الله
تحياتي

...........................
النموذج الايرانى نموذج لم يعرفه العالم من قبل، كل اهل العالم بل اعتى منظري السياسة ونظم الحكم في اشهر الجامعات تراغب المشهد الايرانى لانه نموذج فريد وجديد بخلاف الانظمة المعروفة للحكم حتى الان....ولي عودة لتحليل النموذج الايرانى....فقد كنت افكر في كيفية عقد تزاوج بين مفاهيم الاسلام والديمقراطية....النموذج الايرانى يعطى هذا المثال لذلك تجدنى من المتابعين للمشهد الايرانى .ارجو من الجميع دراسة هذا النموذج....ولا يخفي
عليكم ان الغرب يراقبه بحذر شديد ...
.................
اختى لنا :
تنتمنى لك كل التوفيق والسداد والاجتهاد.
وما تنسي تجيبي كتب عن النموذج الايرانى....خاصة ولاية الفقيه..........................
ثم اريد منك رجاءا ان تبحثي عن موقف الاصلاحيين من النص.... الدعوة لرفع القداسة من الفهم للنص المتوارث...ثم قداسة الولي الفقيه ما مصيرها....من منظور التقدميين والاصلاحيين...
..........
shereef

تمشي و تجي بالسلامه

وبالتوفيق
لى قدام

الاحباب الكرام اشكركم جميعا و حقا يا امدرماني ما قلت ولنا عوده محبتي و اشواقي لكم يا اهلي و عزوتي

العزيزه لنا
لك تحيات الزهور
في انتظارك يا غاليه
بس اسمك ناقصوا صبغة الله روح الله لنا مهدي
والى لقاء

سلام مربع


لووووول يا ماما بيان

واضيف خاصةاذا جابت
سيرة انها تعرف شيري بت ام شيري

هاهااهاههاها
تصحبك السلامة وانت اهل لها
وامناااك قضايانا
ربنا يطمئنا عن اخبارك
كل لحظة والتانيه

لنا بت دكتور مهدي

رافقتك السلامة.. وأمنياتي لك ولكل صويحبات نون النسوة بالتوفيق.. نأمل أن تأتي لنا بالمفيد.

لنا
تمشى وتجى بالسلامة



تحياتى
ودعزة

الآيات يا اخت لنا درجات فهل إنتي الآية العظمي أم الصغرى أم الوسطى وإذا كنتى آية الله لنا مهدي في أى تصنيف للفيفا أرجو أن تجعلي لنا آية لكي تطمئن قلوبنا.
بالمناسبة حا تناقشوا موضوع وفاة الصحفية الكندية زهراء كاظمى التي تعمل لحساب مجلة ركتو روسو الكندية والتي توفيت بعد اعتقالها لتمكنها من تصوير أحد سجون طهران وقد زعم اقارب الصحفية انها لقيت مصرعها بعد تعرضها للضرب المبرح فى حين أكد مسئولو الامن الايرانيون أن الصحفية لقيت مصرعها اثر اصابتها بجلطة دماغية اثناء استجوابها من قبل اجهزة الامن الايرانية

الزميلة الحبيبة لنا

بنام خداني بخشندة مهربان
طبعا لازم تعرفي الجملة دي بالفارسية تعني شنو؟ ربنا يكتب السلامة ونحن قاعدييييين منتظرين

عدت.....
الى كل من علق على هذا البوست تقديرى و امتنانى و بس آخد نفسى و ارجع بالتفاصيل و الذكريات و خاصة اللقاء بآية الله موسوى بوجنوردى و هو اية الله بحق و حقيقى و ليس مثل اختكم {المتسلبطة}لنامهدى ،و اطرف شىء انه بينما كان يحاضرنا عن حقوق المراة فى الاسلام حانت منه {التفاتة الىّ و سالنى اانت لنا مهدى من السودان؟؟طبعا انا بوغت و اتخلعت}واول ما تبادر لذهنى ان الرجل قرا البوست هذا {رغم عدم منطقية الفكرة}و تبين لى بعدما بسملت و حوقلت فى سرى انه بالطبع قرا الاسم و الدولة على الحامل الموضوع امام كل مشارك ، وخاطبت نفسى : صحى كلام اخواننا المصريين {العلى راسو بطحة}،حقا كانت زيارة فارقة و تراكم فى الخبرات و لا اظن اننى سانسى ايران او شعبها الذى يشبه السودانيين كثيراو من النوع الذى يطلق عليه:طيب لمن عوير،و هم قطعا طيبون و ليسوا سذجا و لنا عودة

حمدا لله على سلامة عودتك من هناك يا لنا
،، فتلك البلاد يصيبني مجرد النطق باسمها بالقشعريرة ، على الرغم من ايماني بان شعبها صاحب حضارة وثقافة نبيهة ، وعشان كده ـ بالذات ـ منتظراك تشمي نفسك وتجي تحكي لينا عن الغائب اذهاننا عن ايران
حمدا لله على السلامة يا لنا

لنا مهدي

يابنت الاجاويد حمد لله على سلامتك وانشاء الله تكون عمت الفائده ليست عليكي فقط بل على كل البورد لانك كما ذكرتي انه قد قراء العنوان وانه لشرف لكل اهل البورد ان يفوح عطر هذا البورد على الاجانب وليس مقصور على السودانين فقط.

ياستي عوداً جميداً

اخوك العربي

الاستاذه لنا مهدي
تحياتي وحمدا لله على السلامه
يكاد الفضول يقتلني لاعرف عدد الاوراق التي قدمت وكيف والمواضيع التي تم تناولها ومن اي الزوايا 000الكثير من الاسئيله ولامجال كي اعرف الا ان تحكي وان تحكي تعني تذمر ادارة المنبر ربما 00كملتو البتاع 000خفو 000وكده
لذا اقترح عليك ان تعطينا موجزا عن انطباعاتك
وتحاولي جاهده ان تنزلي الاوراق المفيده التي قدمت
تحياتي ليك تاني وعودا حميدا

الاحباب البورداب كنت اكتب منذ ثلث الساعة هنا و حولت الى اللغة الانجليزية لاكتب عبارة و عندما عدت الى العربية وجدت كل البوست و قد محى مع تعليق سخيف عن شىء ما يدعى كوكيز
بربكم ما هو هذا المذكور اعلاه و كيف اتلافى بطشه بكتابتى فى المستقبل؟؟؟

الاخت الصديقه لنا
تحياتي وحمدلله علي سلامة العوده من تلك البلاد البعيده والعريقه والحمدلله انك حسمت امرك وشاركت في هذا الملتقي الهام
ولكن يا لنا اية الله مره واحه بدون تدرج؟ تخطيتي مراتب عديده الي اية الله
اتمني ان احصل علي خلاصة ما دار من نقاشات وحورات علي البريد
لك الود

حسن6
اخيرا ظهرت؟؟؟
تخيل تخطيت عدة مراتب الى اية الله {و مرة واحدة}،، مش المثل بقول كان سرقت....وكان عشقت....؟؟؟
كل من يريد الاوراق يرسل لى بعنوانه البريدى لاننا لم نتسلم سيديهات بل كتب بها كل الاوراق التى قدمت وهى
WOMEN’S MOVEMENTS AND TRANSNATIONAL ACTIVISM
WOMEN’S STUDIES IN ISLAM
WOMEN’S INTERNATIONAL HUMAN RIGHTS
FIGH AND WOMEN’S HUMAN RIGHTS{WOMEN’S HUMAN RIGHTS IN ISLAM}
WOMEN AND THE INFORMATION SOCIETY
THE EXPERIENCE OF ISLAMIC FEMINISM IN IRAN
GENDER ANALYSIS
THE ERASURE OF ISLAMIC DIFFERENCE IN CANADIAN AND AMERICAN FAMILY LAW ADJUDICATION
WOMEN IN TURKEY
WOMEN’S EMPOWERMENT AND POPULATION IN SYRIA-A PRACTICAL EXAMPLE OF GENDER ANALYSIS AT NATIONAL LEVEL
WOMEN REFUGEES
UNITED NATIONS DEVELOPMENT PROGRAMME IN EGYPT : BRIEF ON ONGOING ACTIVITIES IN THE AREA OF GENDER AND DEMOCRATIC GOVERNANCE
VIOLENCE AGAINST WOMEN

الاخت الحبيبة آية الله لنا مهدى
السلام عليك يوم عدت و يوم شاركت
ويوم اكتسبت تفضيلا ...
طبعا انا فى شوق ولهفة الى ما دار
من مداولات وورش وتوصيات فى بلد
الايات والحوزات والبلد الجميلة

الفرصة التاريخية ايضا جعلتنى
ارى طهران ضمن بادرة قامت بها الامم
المتحدة فى مطلع العام 98
فأيران لا يمكن وصفها فى فقرة وجيزة
بل تحتاج الى موسوعات مخطوطة
فهى التاريخ والحضارة العريقة
والثقافة الفريدة وهى رمح الشيعة
فى عالم اليوم .... وكذلك من دول التسابق الى تكنولوجيا
الدفاع والتصنيع الالكترونى ..... ولا يمكن للمرء
ان يجيز هذا الوصف...
عذرا على الرد لاننى عدت ايضا من دول
اسكندنافيا اليوم..... بقول ليك حمدا على السلامة
وعودا حميدا مستطاب

الفاتح الصادق

الحبيب الفاتح شكرا لك نعم هى بلد مختلفة اتمنى ان اوفق فى نقل صورة مقاربة لها هنا
******************************************
بين الرغبة و الرهبة تشكلت ملامح نفسيتى فى الايام القليلة التى سبقت السفر الى تلك البلاد التى طالما حلمت بزيارتها برغم ما يكتنف سيرتها من ضبابية فى احايين كثيرة ، شغفى بها شدنى شدا الى اختيار اللغة الفارسية كلغة شرقية قديمة فى قسم التاريخ بالجامعة ، ولئن تخرجت و انا اتحدث الفارسية كطفل فى عامه الدراسى الاول فاننى اكتشفت فى ايران اننى اصبحت اتحدثها كرضيع يحبو بعد ان فعلت السنون فعلهاوقل المران و اللغة كائن حى ان لم يرع جيدا يموت وبالنسبة لحالتى فقد كانت المسكينة فى النزع الاخير تقاوم السكرات حتى اليوم
المنولوج الداخلى كان فى عنفوانه ، تارة اتحمس و اخرى احجم ، عزز كثيرون ممن حولى تلك الازمة الطارئة التى شكلها عدم الحسم :
{بمجرد وصولك المطار هناك سيلقون لك بعباءة فتصبحين زملكا بحق و حقيقى}
{ماذا؟؟ما هذا الهراء؟؟وما خطب الثوب السودانى و الملابس المحتشمة تحته؟؟}
{يا حبيبتى هم لا يعترفون غير بهكذا زى للمراة المسلمة}
{لا يسمح لك بالسير فى الشارع لوحدك}
{رباه يا لنا ..اين ترانى سالقى بنفسى و فى اى براثن للرجعية سيكون مالى؟؟}
حزمت امرى و نحيت ترددى ووجدت نفسى بعدها بالقنصلية الايرانية للتاشيرة ، ومع الخلفية القاتمة المهيئة شطح فكرى الى تخيلات خيل الى من فرط دنوها انها حقائق:ذاك الموظف بجسده المنبسط عموديا و راسيا دون هوادة هو رستم قائد الفرس ...نعم نعم انه حتما هو ،اكاد اتبينه من التصميم و العبوس الذان ينحتا ملامح وجهه و كانهما ازميل فنان ماهر ،و تلك التى تلوح بيمناها و تقبض بيسراها على جوازها و ترطن الفارسية بلكنة محببة لا بد انها احدى حفيدات بنت حيرية راحت فى رحى مصاهرة سياسيةبين المناذرة و الفرس كما فعل بنو عمومتهم و الد اعدائهم وقتها الغساسنةبالروم،وذلك الواقف على يمينى يرمقنى شذرا بتساؤل مستنكر و غير خفى تفضحه عيناه الغير مرحبتين بتلك العربية المقتحمة لا بد انه رسول الفرس الى المسلمين ، اما هذا المتافف الذى لا يفصلنى عنه سوى بضع خطوات فحتما هو تتارى الاصول بوجنتيه البارزتين المرتفعتين و خدوده الناحلة و عينيه المائلتين بافراط الى اعلى المسكونتين بالضجر و اللامبالاة
"خانوم"
افقت من تاملاتى غير البريئة فى معظمها علىصيحة موظف الجوازات الذى دفع الى بجوازى تكلله التاشيرة بعد ان شرح لى باستفاضة اى فضل و جميل اسداه لى بانهاء المعاملة فى يومنا ذاك و الحصول على التاشيرة {العزيزة}،كما بين لى ان عناية السماء كانت ترافقنى ساعتها و ذلك لانه وجد موافقة وزارة الشئون الداخلية على الحاسوب بعد ان قام المعهد بايران بابلاغهم بالحضور للمؤتمر وورشة العمل من غير الايرانيين
-يتبع-

{ذكريات من ايران {2
***********************
سمح لى صفاء الذهن النسبى بعد استلام التاشيرة و قهر التردد ان اجول ببصرى مليا فى ثنايا القنصلية ، هؤلاء القوم فخورون حقا بحضارتهم ، المعمار فارسى الطراز و الرسوم ايرانية الطابع تصافح عينيك اينما وليت وجهك ، ما اجمل الزجاج المعشق الملون و المنحوتات التى تكاد من فرط براعتها تنطق ببشريتها بشخوصها المسمرين ظاهريا و الاحياء احساسا بهم،و الشرفات ذات الاقواس المائلة بلطف لا بد انها امتزاج العمارة الاسلامية بالعمارة القديمة الخالصة للبلاد،شىء ما يبدد احساسك بالتوتر و لربما يكون المقاربات التى تنعقد لا اراديا فى الذهن عن ماضى تلكم البلاد التى استعصت على المسلمين فى صدر الاسلام و عندما سلس قيادها ابت الا ان تكون مصدرة لتجربة اسلامية مختلفة اتفقنا او اختلفنا معهاترددت كثيرا فى اذنى فيما بعد {الثورة الاسلامية الايرانية}،،،،انقضت الايام بعدها فى تجهيزات للسفر و ها انا بمطار طهران و قد بدات ثوابت اوراق تخيلاتى عن المراة الايرانية -على الاقل كاراكترا-تتساقط الواحدة تلو الاخرى ، فلم يعترض طريقى احد بعباءة يجبرنى على ارتدائها ، و لم المح تشددا فى ملبس موظفات المطار رغم علمى بفرض الحجاب فى المؤسسات الرسمية بالدولة بقوة القانون ، الا اننى فوجئت بلطف غير مستتر اكتشفت بعدها انه كثيرا ما سيلاقينى اينما حللت فى بلادهم العجيبة بحق
-يتبع-

very good job lana ,the way you write is very good. the more you read the more you will improve your arabic vocabulary(read the old book )
..................
i will send my address through the massenger.
.................
you will be a big figure one day!!!!

اخى امدرمانى
تخيل قريت التعليق و نظرت مرتين الى البوست و تساءلت يا ربى امدرمانى قاصدنى انا؟؟
الف شكر على التشجيع اخى و تسلم بقدر ما فرحتنى

ذكريات من ايران {3}...اول خطوة
*******************************
الحر الخانق بداخل المطار بطهران لم يخفف منه سوى اللطف البائن لكل موظف و موظفة هناك و البسمات الملقاة بلا حدود اينما نظرت ، برغم العيون المتفحصة للفئة العمرية من النسوة الايرانيات فوق الخمسين اللاتى يصررن على ارتداء العباءة و يمسكن خمرهن بايديهن و يسددن لكل غريب نظرة ثاقبة من قمة الراس الى اخمص القدمين لا تستطيع مقابلتها بنظرة مثلها او اكثر تحديا لانهن يسبقن بالتعبير الوادع فى الاعين محل الفضول و التفحص فلا تملك الا ان تنبسط اساريرك برغم الضيق الاولى من جراء وقوعك تحت مجهر اعينهن ، خرجت اغالب اضطرابى لاجد المسئول عن استقبالنا يلوح بورقة مكتوب عليها اسمى ، كان المسكين بادى الاعياء و كانه لم ينم لعدة ليالى حليق الذقن تماما ينظر من اعلى نظارتيه اكثر مما ينظر من خلال عدساتها ، اول ما تبادر الى ذهنى انه النسخة الايرانية من عمرو خالد الداعية الاسلامى الذى شغل الاعلام العربى ردحا ثم خبا فجاة وذلك لفرط الشبه بين مستقبلى و عمرو خالد و ان كان الاول اكبر سنا بذلك الشيب الذى خط سوالفه،املى بالتحرك الفورى الى الفندق خاب بسرعة عندما تبين لى ان ثمة مشاركتين لا بد من انتظارهما لانهما ستصلان فى وقت مقارب لوصولى هما نافيدا من الباكستان و سيمين من افغانستان.تحرك ركبنا فور وصول رفيقتاى الاولى تحمل الدكتوراه فى الاتصال الجماهيرى و ناشطة نسوية فى بلادها و الاخرى لم يمنعها الاتجاه الدراسى العلمى من الالتحاق بمنظمة غير حكومية للتخلص من اثار طالبان على المجتمع الافغانى،فى الطريق اشار مرافقنا نشات -شبيه عمرو خالد -الى نصب فى وسط ميدان و قال لنا انه ميدان الحرية من عهد الشاه رضا بهلوى-لاحظت كيف نطق اسم الشاه السابق بعدم ارتياح بائن- اعترض طريقنابعيد تجاوزنا الميدان شرطى المرور الذى اصر على تغيير اتجاهنا لان الصلاة فى المسجد الكبير تسد الطرق و لم تفلح محاولات نشات لاستفزاز مشاعره تجاه الزائرات المتعبات من جراء السفر واصر على ان نغير الطريق ففعل مرافقنا وسط همهمات السخط و التبرم الى ان وصلنااخيرا الى اوميد هوتيل
-يتبع-

اية الله
لقب عند الشيعة يعني المرجع او المفتي وهو لقب لا يصل اليه الا المتبحر في العلوم الذي يصدر فتواه دون الرجوع الى غيره
وهنالك الكثير من الايرانيات وصلن الى درجة من العلم لكن على ما اظن لم تحظ اي واحدة منهن على لقب اية الله

وبس

زاتوووو

اخى الزول زاتو
قطعا توجد الكثير من الايرانيات متبحرات فى الدين
لكن لا يسمح لهن بشيئين
اولا القضاء
وثانيا الفتوى
لقد اعجبوا ايما اعجاب بتجربة المراة السودانية عندما اخبرتهم هناك ان القاضيات السودانيات ولجن هذا السلك منذ الستينات و المفارقة ان كل المشاركات اكدن لى ان بلدانهن لا يسمح بدخول مجال القضاء للمراة باستثناء مصر التى صدر منذ شهور قرار سياسى بتعيين اول قاضية مصرية اى واحدة فقط الى الان
تحياتى

حمدا لله على السلامة منا الاثنان يا أختنا

سؤال بس عن موضوع
The erasure of islamic difference in Canadian & American family law adjudication
ممكن معلومات بسيطة أو رؤوس مواضيع عن هذا الطرح لو تسمحين ؟
جزيت وأهلك خيرا مقدما

اخى ابى
اولا متاسفة على الابطاء حيث لم ار ان البوست رفع سوى الان فلك العتبى
ثانيا الله يسلمكما دائما من كل سوء و بلية
ثالثا ارجو امهالى حتى الغد لاجيبك الى طلبك لان انتخاب المهم من تلك الورقة الدسمة امر صعب و لكنى ساحاول انزال ما استطيع هنا طباعة
ولك تقديرى

الأخت العالية لنا مهدي
حمدلله على السلامة .. نرجو المعذرة عنالتأخير بالترحيب بك عند العودة .. ونتابع باهتمام شدبد تفاصيل هذه الرحلة الشيقة لإيران العريقة بلاد فارس .. وطبعاً الوقت والفترة مازالت قصيرة .لكن نأمل أن تمدينا بجميع التفاصيل عن الرحلة وأوراقها .. في مذكرات شيقة منك .. ولك التحية والتقدير

اخى الحبيب فيصل الله يسلمك و مقدرة لانشغالك {المفرح} هذه الايام و انشاء الله يتنقل لينا هنا

اخى ابى اليك بعضا مما طلبت حول الورقة
THE ERASURE OF ISLAMIC DIFFERENCE IN CANADIAN & AMERICAN FAMILY LAW ADJUDICATION

BY : PASCALE FOURNIER

In Canada , i do not think we have really explored how how immigration experience changes people , when they move from one country to another , it is easier just to comment on different food & folkloric dances than to really understand what people go through when they emigrate .....In Canada , there has been a tendency to trivialize.
-{Nino Ricci , profiles,quoted in Neil Bissoondath,Selling Illusions : THE CULT OF MULTICULTURALISM IN CANADA 78 {PENGUIN BOOKS 1994}-

INTRODUCTION
_____________
CANADA & U.S.A ARE MULTICULTURAL SOCIETIES IN WHICH CULTURAL DIFFERENCES ABOUND.YET THEIR DOMINATE CULTURES OFTEN CONTROL THESE DIFFERENCES BY ASSIMILATING THEM INTO MAINSTREAM NORMS .THIS TENDENCY MAINFESTS ITSELF IN FAMILY LAW WHEN JUDGES,WHILE ADMINISTERING COMPLEX BUT VAGUE LEGAL NOTIONS,APPLY THEIR OWN PERSPECTIVES TO INDIVIDUALS WHO BELONG TO CULTURALLY-DEFINED MINORITY COMMUNITIES.WHEN COURTS DEFINE "THE OTHER" BY ITS DIFFERENCES FROM MAJORITARIAN VALUES AND OVERLOOK THE EXPERIENCES OF "DIFFERENT" PEOPLE THEMSELVES,THEY RELY ON AND REPRODUCE CULTURAL STEREOTYPES . IN THIS ARTICLE , I EXPOSE JUDICIAL MARGINALIZATION OF CULTURAL DIFFERENCES IN FAMILY LAW DECISIONS ADDRESSING FEATURES OF ISLAMIC MARRIAGE.

الخت الغالية لنا مهدي
لك التحية والتقدير .. وشكراص جزيلاً على الورقة .. وإن شاء الله ما نعدمك .. ودمتي

اخى الحبيب فيصل
العفو اخى و انا الان احاول تحويل الاوراق الى ديسكات حتى يسهل انزالها هنا و يستفيد الكل كما ساتابع كتابة انطباعاتى و ملاحظاتى عن الزيارة ولك التقدير

سلام للإبنة لنا ولضيوفها الكرام ههنا. يسرني أن أن أقرأ لك. لديك قدرة على السرد، والتوقف عند بعض التفاصيل ذات الدلالة بصورة تبشر بأنك ستكونين من أبدع صحفيات وكاتبات سوداننا الجديد بإذن الله.
دعيني أدخل مباشرة إلى المسكوت عنه. وضع مرجعية آية الله يشبه وضع مرجعية الإمام لدى الأنصار، مع بعض الاختلاقات التي لا يخطئها الدارس الحصيف. كثيرات من بنات جنسك لم يحظين بعد بوضعية آية الله، لا لأنهن لم يتأهلن بعد، ولكن لأنهن يعتبرن، حسب ميزان الشريعة، ناقصات عقل ودين، ولذلك لا يمكن توليتهن أمور الناس.
وكنت قد سألتك مرة: هل بإمكانك أن تصبحي إماماً للأنصار فقلت بأن ذلك ممكن. وقد شعرت بأن تلك مجرد خاطرة من أشواقك لأن تكون المرأة مساوية للرجل ليس إلا، وليس لها دليل في الواقع، لا في السودان عند الأنصار، ولا في إيران عند الشيعة.
دعينا نقرأ قولك سوياً:
أية الله، لقب عند الشيعة يعني المرجع او المفتي وهو لقب لا يصل اليه الا المتبحر في العلوم الذي يصدر فتواه دون الرجوع الى غيره....وهنالك الكثير من الايرانيات وصلن الى درجة من العلم لكن على ما اظن لم تحظ اي واحدة منهن على لقب اية الله

أرجو أن تواجهي هذا الأمر من واقع ما تفهمينه عن الدين، ومن واقع ماهو مطروح من أفكار، بما في ذلك الفكرة الجمهورية. وذلك لتدركي بأن المرأة لاتجد حقوقها كاملة إلا في أصول القرآن، التي نسخت في القرن السابع لأن الله و حكم الوقت لم يكن قد أذنا لها بالتطبيق. وقد نزلت لكي تلزم الناس الحجة، ولكي تبقى بين دفتي المصحف الشريف منسوخة حتى يحين وقتها.
أما في الشريعة، في فروع القرآن،التي ناسبت إنسان القرن السابع وما تلاه من قرون فإن حق المرأة منقوص مقارنة بحقوقهافي واقع اليوم. ووضعها المنقوص ينعكس على كل من يحاول أن يطبق الشريعة اليوم مثل الأنصار والشيعة وغيرهم ممن يظنون بأن آيات الشريعة، آيات الفروع، صالحة لإنسانية القرن العشرين.
فاصبح هناك قدر من التزييف للدين لا يليق بوقتنا الراهنِ. وهذا التزييف ينعكس بصورة واضحة في التناقض البين، بين دعوتك أنت كإمراة ناضجة ذكية لحقوق المرأة، وبين من لا يروق لهم رأيك من دعاة الشريعة في كيانكم وحزبكم والذين ممن يضمرون الرغبة في العمل بروح الحديث النبوى الشريف االذي يقول "لا يصلح قوم ولوا أمرهم إمراة؟" وهذا الحديث مثله -مثل أحاديث نبوية شريفة عديدة، وآيات قرآنية كثيرة- كان صالحاً لإنسان القرن السابع وما تلاه من قرون. ولكنه ليس صالحاًً لإنسان اليوم.
للمزيد عن هذا الموضوع الهام، أرجو أن تتيسر لك قراءة كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" للاستاذ محمود محمد طه. ستجدينه في WWW.ALFIKRA.ORG. وهو كتاب يتناول قضية المرأة بين الشريعة، وبين أصول القرِأن بصورة معجزة لم تتوفر لكاتب من قبل. أرجو لك وقتاً طيباً ومفيدا في القراءة و معها.

اخى الدكتور حيدر
اسعدتنى جدا بمداخلتك ، و لأبدا من حيث انتهيت
ان ما قلته عن ان الامامة يمكن ان تتولاها المرأة لم يكن محض اشواق بل قناعة لان المرأة و الرجل فى ميزان الاسلام متساويان فى الحقوق و الواجبات تحت مظلة اشمل هى مظلة العدالة التى تميز بينهما بيولوجيا فقط كل حسب استعداداته ، اما بخصوص نقصان عقلنا و ديننا فمعروف بان النساء عاطفيات و نقصان الدين لعدم اداء واجباتنا الدينية فى ايام مرخص لنا فيها ذلك اى ان نقصان العقل لزيادة العاطفة و نقصان الدين لعدم اتمامه تلك الايام التى ذكرت انما ليس انتقاصا من شان المراة او جورا على حقوقها ، ولو كانت المراة لا تصلح للقضاء او الامامة مثلا لما ولى عمر بن الخطاب الشفاء على السوق ولما وجه الرسول {ص} المسلمين لياخذوا نصف دينهم عن عائشة وامور الدين اخطر من شئون الدولة
سالت اية الله بوجنوردى سؤالا : اذا كان ميراث المراة نصف ميراث الرجل لان الرجل عليه التزامات و نفقات تفوق المراة وقتها فهل يمكن ان تشرع فى العصر الحديث مواريث تساوى بين الجنسين باعتبار ان المراة منفقة ايضا و قد تضطلع بمسئولية اعالة عائلات و ليس عائلة واحدة؟؟؟؟
فهمى ان القران صالح لكل زمان و مكان ان يستنبط منه علماء الدين ما يواكب عصرهم و ارى ان الداعين لتطبيق كل ما ورد بالقران يجانبهم الصواب قليلا فهناك ايات منسوخة و اخرى معدلة و لو حاولوا مثلا تطبيق ايات الخمر ايطبقوا تلك التى ينهى فيها المسلمون عن الاقتراب من الصلاة و هم سكارى ام تلك التى يحرم فيها شرب الخمر قطعيا؟؟؟
اذن فمسالة الناسخ و المنسوخ مهمة ليس فقط لتطبيق الشريعة انما لمساعدة المسلمين على فهم القران من حيث هو باستنارة
ولى عودة لما اثاره موضوعك من شهية لدى للمزيد من الكتابة

ردك طيب يا لنا، ومقبول في مجمله، ولكن هناك نظر في بعض التفاصيل. ولا يتوفر لدي الوقت للتعليق الآن بالتفصيل. ولكنك ستجدين ما يتوافق مع طبيعة تفكيرك مفصلاً بصورة أوفي في كتب الأستاذ محمود محمد طه، وبخاصة في كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" الذي يبدو لي أن الوقت والسن، وظروف كثيرة لم تسعفك للاطلاع عليه. وستجدين الكتب في WWW.ALFIKRA.ORG كما سلفت بذلك الإشارة.

شكرا دكتور حيدلر فعلا لم اطلع على كتاب الشهيد محمود محمد طه و هذه مناسبة طيبة لاقراه
مع خالص تحياتى و فى انتظار ردك التفصيلى على نقاطى

الأخ المحترم حيدر
عفوا ، ولكني أحب أن توضح قولك التالي بشئ من تفصيل
وذلك لتدركي بأن المرأة لاتجد حقوقها كاملة إلا في أصول القرآن، التي نسخت في القرن السابع

الأخت الكريمة لنامهدي
ألف شكر على المقدمة المختصرة ، وان شاء الله يصلك طلبي لكل ما لديك عن تلك النقطة عبر بنت الأحفاد ، فهي نقطة تهمني بعض الشئ ، كنت أعمل متطوعا لعامين في منظمة مناهضة للعنصرية وكانت هناك عدة مسارات للعمل بها ، منها مشكلة التحول الثقافي بين بيئتين ، وما يتبع ذلك من آثار نفسية تم تقسيمها علميا الى عدة مراحل ومسارات ، ان كان لديك شئ أيضا متعلق بالنقطة هذه من بعيد ، فمرحبا به ويأتيك الطلب عبرها كي أستلم ما لديك مشكورين جدا

أيضا أود معرفة اجابة اية الله بوجنوردى على سؤالك ، بغض النظر عن ان الاجابة كانت خاطئة أو صحيحة أو فيها من هذا وذاك

سلمكم الله

اخى ابى
تحية طيبة
اجابنى اية الله بوجنوردى ببسمة كبيرة تعنى الكثير و بعد هنيهة صمت معبر قال لى : "يا ابنتى هذا الامر يحتاج الى دراسات اكاديمية مستفيضة " اما انا ففهمت ما وراء الابتسام و هنيهة الصمت
لك تقديرى و فى انتظار الغالية جدا بنت الاحفاد لم اكن اعلم ان السودان سياخذها منا كلية
تحياتى لها عبرك

الأخت الغالية لنا مهدي
تحياتي وتقديري
لقد فتحتي حقاً من خلال هذا البوست موضوعاً هاماً وشيقاً للتداول ، ومداخلة الدكنور/ حيدر تعتبر إنطلاقة لهذا الموضوع ، وحقيقة أن حقوق المرأة من خلال القرأن والسنة تعتبر كاملة غير منقوصة ، وإن ما يثار في ذلك حسب رأي الشخصي يغود للمجتمعات العربية والإسلامية ، وأعتقد أن السودان يعتبر متقدماً في مجال إفساح المجال للمرأة لأخذ حقوقها بالكامل في المجمتع ، فالمرأة تتولى القضاء فالقاضي يعتبر مسؤوليته أكبر وأعظم من الحاكم ، كما أنه ليس هناك تمميز في الدراسة الجامعية بين المرأة والرجل ، فالكل وفقاً لدرجات تحصيله ،كما أن المرأة تتولى الوظائف المدنية والإدارية دون تمميز وتترقى في الوظائف وتتقلد المناصب وفقاً للتأهيل دون تمييز بين الرجل والمرأة ، وبالطبع هذا الموضوع له جوانب متعددة ومتشعبة ،والمجتمع له دور كبير وتاثير فعال في هذا الموضوع ،
ولك التقدير أختي الغالية لنا وجميع الأخوان والأخوات

اخى الحبيب فيصل
تحياتى
نعم الموضوع شيق للغاية فحقوق المراة فى الاسلام مهم لنا كلنا رجالا و نساءا وهو موضوع ليس بالهين ولا البسيط
لانه بحاجة الى دراسات و مقاربات من علماء و متخصصين و مهتمين و اصحاب راى
و فى انتظار مداخلاتك القيمة

أختي الحبيبة لنا
حمدا لله على السلامة مرة أخري ، وقد اسمتعت جدا بالسياحة الجغرافية التاريخية الفكرية الثقافية معك في ايران ومستمتع أكثر بسجالتكما أنت ود. حيدر فأنتما تتناولان شأنا فكريا مهما
فقط لى تعليق ، أرجو أن يراجع د. حيدر حوارتي مع الاستاذ عبدالمحمود أبو الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار حيال ولاية المرأة فأنا أعتقد جازما بأن رأي الحبيبة لنا منطلق من مرجعية أنصارية ثبتها الحبيب عبدالمحمود بوضوح حيال ولاية المرأة

متابعاك يا استاذة

وفخورة بى عمايلك الجليلة فيما يختص بالمؤتمر
واسلوبك المميز



اتمنى ليك كل الخير

يا آية الله

اخى الحبيب خالد
تحياتى و تقديرى
بالفعل اتفق معك تماما ، فلا يوجد نص تحريمى لولاية المراة الامامتين الكبرى و الصغرى هناك اجتهادات لبعض العلماء بجواز الامامة للمراة على اختها امامة صغرى فى الصلاة فقط على ان تمنع من الامامة الكبرى مستندين على الحديث : {ما افلح قوم ولوا امرهم امراة} و من الممتع ان تشاركنا هنا برؤاك و قلمك مع خالص شكرى

الحبيبة الغالية تماضر
اشكر لك اهتمامك و متابعتك ، و اهم ما خرجت به من رحلتى اننا فى السودان شديدوا التقدمية و الاستنارة فعندنا قاضيات منذ الستينات و المراة فى المجتمع مفخرة فى كل مجالاته
اه لو كان هنالك بعض الاستقرار السياسى
لكان لابناء وبنات هذا الوطن الصابر شان اخر اضعاف مضاعفة ما عليه الحال الان
تصورى ان اربعة اخماس الدول العربية تمنع النساء تولى القضاء بحجة عدم الاهلية؟؟؟
وان نساء الكويت ممنوعات من حق الانتخاب و الترشيح؟؟؟
كم احسست بالفخر اننى انتمى لهذه الامة المستنيرة
محبتى لك

أما غن المرأة في السودان وبعد التعليم والدراسة الجامعية وتوليها القضاء والمناصب الإدارية ، نأتي لحق الرأة الدستوري في الانتخابات فهي لها حق الانتخاب والتصويت ، والترشيح وليس هناك حسب علمي أي حجر على المرأة في الترشيح والانتخاب وهذا الأمر غير موجود في أغلب الدول العربية والإسلامية ..
مع تحياتي وتقديري

اخى الحبيب فيصل
المراة السودانية يحترمها مجتمعها و يضعها فى مكان على وابسط شىء من الناحية الاجتماعية ناهيك عن الامور السياسية و الادارية ، فالرجل السودانى مشهور بين الامم العربية و الاسلامية باحترام المراة و الموروث الشعبى يعزز ذلك المفهوم فالرجل دراج العاطلة و دخرى الحوبة و كاتال فى الخلا وزولا حنين فى البيت ...الخ و ذلك سواء كانت المراة هى الاخت او الابنة او الجارة اوالزوجة
و هذا الامر مثار غبطة غير السودانيات
مازحتنى صديقتى اللبنانية ضاحكة : شو لانا ما بدك مدام لخيّك؟؟؟؟؟
و قلت لها -غير مازحة انا - :الحقيقة ان كل {خياتى}بعدهم ظغار
واستغربت انا و علقت لها قائلة: ان الرجل اللبنانى بادى التحضر فاجابتنى : مو متل السودانى

اخوانى البورداب
بختكم

اعتقد ان من حق زميلاتى اللاتى عرفتهن مشاركات فى ايران و اصبحن صديقاتى ان اعرف البورداب بهن
ابدا بباسكال : كندية حقوقية انجزت رسالة الماجستير من جامعة هارفارد و الان تعد الدكتوراه من هناك
باسكال يمكن اختزالها فى عينيها : كتلة حيوية و يقظة و ذكاء و انتباه واع و بسمة طالما تسكن عينيها حال الرضا اما لو غضبت فهما جمرتان تبتلعان الناظر اليهما بكل يسر
اذا رغبت فى التحدث على الطريقة الباسكالية فما عليك الا ان تشد ظهرك تماما كوتر القوس و تشحذ ارادتك و دفوعك خاصة لو امنت تماما بما تقول و لا باس طبعا من تبويب كل فكرة فى زاوية من راسك بترتيب مذهل مغلف بالوضوح و العذوبة ، كما عليك ان تشحذ شيئا اخر و هو اوتارك الصوتية لتضمخها الثقة و اليقين
ثريا:النصف ايرانية لاب ايرانى و ام فلبينية ، نموذج نابض بالحياة للحلم الامريكى كما يريد لنا الامريكان تخيل نتاجه و توقعه :الثقة العالية بالنفس الرضية من العيش فى الولايات المتحدة جنة الله على ارضه و الشرطى الدولى الذى يواسى الفايت الحدود من وقحى العالم من دول تافهة و امم لا قيمة لها
ثريا فى سنتها الاولى كطالبة دراسات عليا -ماجستير-فى العلاقات الدولية فى جامعة كولومبيا الامريكية تمثل شوكة الحوت لباسكال التى ترى امريكا بوجهة نظر لا تسر لها ثريا كثيرا و تسببت احيانا فى عراك دام بينهما انتهى لصداقة اشك ان تنفصم عراها يوما
نسيت ان اقول ان ثريا جميلة جدا وهى تحس بانها جميلة
لنا :مصرية سمحت لها ظروف ميلادها لاب دبلوماسى ان تطوف نصف العالم مما القى بظلاله على تجربتها الحياتية و تصرفاتها الناضجة و هى خريجة جامعة سيتى و تعمل بحقوق الانسان فى القاهرة و هى شابة عصرية و مرحة جدا

ولنا عودة