فتحي خليل نقيب مزو ر مع سبق الاصرار

ها مرة أخرى يعاد نفس سيناريو التزوير الذي ادمنته سلطة المؤتمر الشمولية منذ ان ارتكبت موبقتها الكبرى في عام 1989 وظلت تمارسه بلا استحياء بدأ من انتخابات اللجان الشعبية في القرى ومرورا بانتخابات اتحاادت الطلاب و النقابات المهنية . نعم مرة اخرى تثبت هذه السلطة مقولة رددها القابضون على جمر القضية وسفهها تجمع العار الذى ارتضي لنفسه ان يكون آخر المتسولين على فتات سلطة القهر والتدمير. نعم لقد أثبت جماعة المؤتمر الوطني بما فيه الكفاية و في اكثر من مرة انهم عصبة من المزورين واللصوص ولكن من الذي يقنع هؤلاء الذي تجمعو تحت مسمي التحالف الوطني او التجمع الديمقراطي وارتضو ان يمنحو فتحي خليل شرف المنافسة وهو المزورالاكبر و هم يدركون سلفا أن النتيجة محسومة بالتتزوير لصالح فتحي خليل وعصابته . ففقد دشن المزور فتحي خليل عهده في الانتخابات قبل الفائتة حينما خطفت أجهزة الامن صناديق الاقتراع في وضح النهار واستبدلتها باخرى تؤكد ان المحامين الذين كانو وقود اكتوبر وابريل قد اصفطو جميعا خلف هذا الحزب المجرم وبصموا له بالعشرة ودانو له بالولاء والطاعة . ترى على من يضحك هذ ا الحزب الفاشي على نفسه ام على شعب خبر خبثه ومؤامرات وأصبحت يعيها جيدا ؟؟؟. ومنذ متى كان حزب الاجرام هذا يؤمن بشيء إسمه الديموقراطية وهو الذى شيد بيوت الاشباح وقتل فيها من قتل وعذب فيها من عذب وشيد على انقاض الوطن امبراطورية النهب والفساد .
واخير متى تفيق القوى الديموقراطية من غيبوبتها وتعي دورها بدلا من هذا الوضع الهلامي الذي اسهم في إطالةعمر نظام كان يجب ان يقبر منذ امد بعيد .

الأخ مصادم

تحياتي

انقل اليك مشاركتي في بوست الأخ طه بخصوص فوز فتحي خليل



تحياتي

حقيقة احبطني جدا فوز فتحي خليل

لكن لا يمكن ان نبرر فشل القوي الديمقراطية،، دوما وابدا بالحيطة
القصيرة وهي التزوير والتزييف بدلا ان ننقد احزابنا ومنظماتنا التي
اورثتنا فشلا علي فشل وخيبة اثر خيبة

اما حكاية التزوير هذة ليست جديدة
ولن يتركها الأنقاذيون ابدا في بقية الأنتخابات المقبلة
اذن كيف العمل ،، وماهو المخرج
العمل المبدئي هو الأستعداد الجديد لأي انتخابات قادمة
لكن شغل رزق اليوم باليوم دا ما بنفع ،،
خذ مثلا

الأف المحامين المحسوبين علي التحالف لم يجددوا تراخيصهم
حتي لحظة اعلان موعد الأنتخابات،،
تعرف ليه؟؟ لأنو الغالبية قاعدة تتفرج والأقلية النشطة
لاتجد رسوم تجديد الرخصة!! ولا احد يساعد ولا حزب او منظمة
تتكرم بمساعدة هؤلاء علي تجديد رخصهم
وفي الجانب الأخر
المؤتمر الوطني لم يبخل (حتي لو كان من مال الدولة)
بشئ ،، بل دفع وجدد الرخص ونقل المحاميون والمحاميات
من الأقاليم والأطراف ،،
واحزابنا اهل الهوي ( تعبير ودقاسم) قاعدة تتفرج وليس لها
اي مقدرة مالية للتحرك ،،، وقادتها مثلا الصادق والمرغني يملكون
الملايين ،، لكنه البخل ،، فقط هم يحلمون بالفوز دون بذل اي
جهد او تخطيط او تنظيم
وهكذا يفوز المؤتمر الوطني وسيظل يفوز
ليس لأنهم اغلبية ،، بل لأنهم منظمون وملتزمون ويدفعون

ولكن نحن الأخرون ،، نظل نحلم دون عمل

الأن ما العمل ؟؟
وغدا سوف تأتي انتخابات الأطباء
وبعدها نقابات العمال
وبعدها المعلمون

فهل نتعظ ونصحا بدلا ان نرمي فشلنا علي التزوير

كلامك صحيح

مصيبتنا الكبري في معارضتنا